ملف التغذيه

يجب التنبيه الى ضرورة إعطاء الفيتامين ( د ) لجميع الاطفال منذ الولادة و خاصة الاطفال الذين لا يتعرضون للشمس و ذلك بمقدار أربعمائة وحدة يوميا او حسب ما يراه طبيب الاطفال

الأشهر الأربعة أو الخمسة الأولى :

يعطى الطفل في هذا العمر حليب الأم فقط او الحليب الاصطناعي المناسب له دون أية تغذية إضافية : يمكن قراءة المزيد حول ذلك في الروابط التالي :

الإرضاع الوالدي الطبيعي

الإرضاع الصناعي بالزجاجة

من الشهر الرابع وحتى الشهر السادس :

يمكن البدء بإعطاء صفار البيض والفواكه مثل التفاح و الموز و يكون البدء تدريجيا و تزاد المقادير تدريجيا و يجب أن تحل كل وجبة فواكه محل رضعة من رضعات الطفل و يتم توزيع الوجبات على اليوم فيعطى التفاح صباحا مثلا و الفواكه الأخرى بعد الظهر و صفار البيض ليلا

من الشهر السادس و حتى الشهر الثامن :

نبدأ هنا بإعطاء السيريلاك إي مسحوق القمح و شوربة الخضار و مرق لحم الدجاج إضافة لما سبق

من الشهر الثامن وحتى عمر السنة ?

نبدأ هنا بإعطاء بياض البيض مع الصفار و كذلك البسكويت بدلا من السيريلاك إضافة للأطعمة السابقة

سنة و ما فوق :

و منذ عمر السنة وما بعد يمكن البدء بإعطاء الطفل طعام العائلة العادي مع التذكير بأنه من المفضل عدم إعطاء الطفل حليب البقر قبل عمر السنة خاصة للأطفال الذين يتحدرون من عائلة فيها سوابق للحساسية مثل الربو و الرشح التحسسي

إن إطعام الطفل بالشكل الصحيح ليس بالأمر السهل دائما ! 


لبن الام
حقائق علمية :
لقد ثبت علميا فائدة لبن الام بشكل مطلق و تفوقه على طرق التغذية الأخرى و هو يتطلب تعاونا مشتركاً بين الأم ورضيعها بدءاً من خبرات التغذية الأولية واستمراراً عبر مرحلة استقلال الطفل. إن تأسيس ممارسات تغذوية مريحة مرضية منذ البداية يساهم بشكل كبير في حسن الحالة الانفعالية لكل من الرضيع والأم. وعلى هذا يجب أن يكون وقت الإطعام مبهجاً لكل منهما . وعلى اعتبار أن مشاعر الأم تنتقل بسهولة إلى الرضيع وتتحكم بدرجة كبيرة بالحالة الانفعالية التي يحدث فيها الإطعام ، لذلك فإن الأم المتوترة القلقة أو المتهيجة أو سريعة الغضب أو المهتزة عاطفياً أكثر عرضة للمعاناة من مشاكل الإطعام، ولكنها تصبح عادة أكثر راحة وثقة عند وجود توجيه ودعم ملائمين من قبل قريب أو صديق أو طبيب ملماً ومتمرساً بالموضوع .

متى نبدأ بإعطاء الطفل حليب الأم ؟

يجب البدء بالتغذية بعد الولادة باكراً ما أمكن وذلك حسب تحمل الرضيع الذي يشير إليه فعالية الطفل الطبيعية وانتباهه ورضاعته وبكاؤه، وغايات الإطعام الباكر المحافظة على استقلاب ونمو طبيعيين خلال الانتقال من الحياة الجنينية إلى الحياة خارج الرحم، وتقوية الرابطة بين الأم وطفلهما ، وإنقاص مخاطر نقص سكر الدم وفرط بوتاسيوم الدم وفرط بيليرونبين الدم وفرط آزوت الدم . تحدث الأخطاء نتيجة لإرضاع الطفل بكمية كبيرة أو بكمية قليلة، وقد يسبب الوارد الناقص من السوائل خصوصاً في الجو الحار إلى ( حمى التجفاف ) . يبدأ معظم الرضع الرضاعة من الثدي بعد فترة قصيرة من الولادة، ويبدأ بعضهم الآخر خلال 4-6ساعات من الولادة يجب إيقاف الرضاعة عندما يتبادر أي تساؤل حول تحمل الرضاعة لسبب يتعلق بالحالة الجسدية أو العصبية ،ويستعاض عنها بالسوائل الوريدية. إن برنامج الإرضاع الأولي في المشفى أقل أهمية من المبدأ الذي يقضي بعدم البدء المتسرع وبمساعدة المريض وبدعم الأم، ويجب دعم الأمهات اللواتي يرغبن ببدء الإرضاع من الثدي في غرفة الولادة ، وبالاستمرار حسب الحاجة بعد ذلك،وعلى كل حال عندما لا يكون ذلك متاحاً في الغرفة يكون غير مرغوب فيه والإرضاع على حسب الحاجة غير عملي، يمكن أخذ الرضيع إلى الأم ليرضع أول رضعاته في الساعة العاشرة صباحاً أو السادسة مساء حسب الموعد الأقرب منهما إلى مرور 6 ساعات. بعد راحة مابعد الولادة ، وتعطى الوجبات الاصطناعية أو الإرضاع من الثدي لاحقاً كل 3-4ساعات ليلاً ونهاراً من قبل الأم، ويجب أن يعطي الرضع الذين يتلقون إرضاعاً صناعياً الماء المعقم في الرضعة الأولى خوفاً من القلس والاستنشاق لأن الماء المعقم أقل إحداثاً للتهيج في المجرى التنفسي .

ما هي حاجة الطفل من حليب الأم ؟

يتطلب إطعام الرضع تفسيراً لمتطلبات تغذوية توعية وللحدود الطبيعية الواسعة التباين لشهية الرضع وسلوكه المتعلق بالطعام. قد يباين الوقت الذي تحتاجه معدة الرضيع للإفراز من 1إلى 4 ساعات أو أكثر لذلك يتوقع وجود اختلاف كبير في رغبة الطفل بالطعام في أوقات مختلفة خلال اليوم الواحد. ويجب أن ينظم برنامج التغذية المثال اعتماداً على هذا ( التنظيم الذاتي ) المنطقي ، ويجب توقع التباين في الوقت الفاصل بين الرضعات وفي الكمية المستهلكة في كل رضعة وذلك في الأسابيع الأولى من العمر خلال تأسيس مخطط التنظيم الذاتي. وفي نهاية الشهر الأول يكون 90%من الرضع قد أسسوا برنامجاً مناسباً ومنتظماً بشكل منطقي. وفي نهاية الأسبوع الأول من العمر يتطلب معظم الرضع صحيحي الجسم الذي يغذون بزجاجة الإرضاع 6-9رضعات في 24ساعة ، إذ يكتفي بعضهم بتلقي ما يكفيهم في الرضعة الواحدة للشعور بالرضا لما يقارب 4 ساعات ، بينما يتطلب الآخرون الذين يكونون أصغر حجماً أو يكون الإفراغ المعدي عندهم أسعر وجبة كل 2-3ساعات، في حين يرغب الرضع الذين يتلقون إرضاعاً من الثدي فترات أقصر بين الرضعات. يزيد معظم الرضع بتمام الحمل واردهم بسرعة من 30مل إلى 80-90مل كل 3-4ساعات خلال 4-5أيام الأولى من العمر. يجب اعتبار الإرضاع مُرضياً بشكل متزايد إذا توقف فقدان الوزن خلال الأيام 5-7 الأولى من عمر الرضيع ثم بدأ بكسب الوزن خلال الأيتم 12-14من العمر . لا يستيقظ بعض الرضع لتلقي رضعة منتصف الليل بعد 3-6أسابيع، ويستغني البعض عنها تماماً. لا يرغب الكثير من الرضع بعمر 4-8أشهر برضعة مسائية متأخرة ويقبلون بثلاث رضعات في اليوم بعمر 9-12أشهر. وعلى كل حال تبقى احتياجات التغذية الفردية متباينة جداً، ولا يتوقع أن يناسب أسلوب التغذية لرضع ما رضيعاً آخر .

ماذا عن بكاء الطفل الذي يرضع من ثدي الأم ؟

يجب التفكير بالأسباب الأخرى لبكاء الرضيع غير الجوع، ولا يعني البكاء في كل مرة الحاجة للإرضاع . وقد يتصف بعض الرضع بالهدوء والبعض الآخر بنشاط غير معتاد، ويكون آخرون متهيجين . والعادة أن الأطفال المرضى لا يهتمون بالطعام . إن الرضع الذين يستيقظون ويبكون باستمرار بفواصل زمنية قصيرة قد لا يكون الوارد من الحليب في كل رضعة كافياً أو ثمة سبب آخر لعدم ارتياح غير الجوع مثل: كثرة الملابس التي يرتدونها ، أو شد الحفاض أو الملابس على نحو غير مريح أو توسخه بالبراز أو البول، أو المغص ، أو ابتلاع الهواء ( جشاء ) ، أو كون الطقس غير مريح من ناحية الحر أو البرد ،أو بسبب المرض. ويبكي بعض الرضع لكسب اهتمام إضافي أو زائد ، بينما يصبح الرضع المحرومون من العناية الأمومية اللازمة غير مكترثين .ويحتاج بعض الرضع لأن يحملوا فقط ، وهؤلاء الرضع الذين يتوقفون عن البكاء عندما يمسكون ويحملون لا يكونون بحاجة للطعام عادة، أما الرضع الذين يستمرون في البكاء عندما يحملون ويعرض عليهم الطعام فيجب أن يقيموا بعناية بحثاً عن أسباب أخرى للشدة. وعلى أية حال، فيجب عدم التشجيع على عادة تقديم وجبات ( رضعات ) صغيرة عديدة أو حمل الطفل وإطعامه بغية تهدئة جميع حالات بكائه .

وعلى أية حال، فإن مزايا إشباع متطلبات الحقيقة لجوع الرضيع إذا عبر عنها الرضيع عديدة منها : تلبية المتطلبات الفيزيولوجية بسرعة ، عدم ترك الرضيع يتعلم الربط بين البكاء الطويل والشعور بعدم الارتياح وبين الإرضاع ، وجعل الرضيع أقل عرضة لتطور عادات طعام سيئة مثل الغصة بالطعام أو تناول كميات صغيرة بشكل متكرر. وكثيراً ما ينشىء الرضيع – وبسرعة – برنامجاً منتظماً يسمح للعائلة باستعادة وظيفتها الطبيعية ، فإن لم يحدث ذلك يمكن تقديم أو تأخير الرضعات الخاصة بالطفل أو برنامج اليوم ككل بشكل كاف لتفادي التضارب مع الفعاليات الضرورية للعائلة. لا تفهم بعض الأمهات أهداف ( التنظيم الذاتي ) للرضيع ، وبعضهم يسيء تفسير تعليمات الطبيب، ولا تستطيع أخريات تكييف أنفسهن مع نظام الرضيع . قد تقوم الأم المرتبة والمفرطة القلق والوسواسية بوظيفة أقل مع تخطيط أكثر نوعية لنشاطات الرضيع .

ماذا عن قلق الأم بعد الولادة حول شبع الطفل ؟

يعتري الأم في فترة النفاس عادة – وخاصة بعد الولادة الأولى – القلق وتكون مرتبكة مؤقتاً بمسؤوليات الأمومة . يجب أن يكون وضع المشفى وموقف عناصره داعماً للأم وباعثاً على الطمأنينة حتى تكتسب الأم الثقة بقدراتها الأمومية وتطورها ، وقد تؤثر الإقامة القصيرة في المشفى على التوجيه الملائم . وعلى أية حال يجب إتاحة الوقت الكافي تماماً للإجابة عن استفسارات الأمهات غير الخبيرات أو غير الواثقات بقدراتهن سواء في المشفى أو المنزل . ويجب أن تشمل دورات التوجيه المسبقة التي يقررها الأطباء الآباء وبقية أفراد الأسرة . وتعد معرفة شخصيتي الأبوين وتوقعات كليهما ذات قيمة كبيرة في المساعدة على تجاوز المشاكل الجسدية والنفسية المرتكزة حول التغذية ، وذلك لأن سوء الفهم والتشوش الحادثين عند الوالدين فيما يخص الشبع ومتطلبات الرضع والأطفال التغذوية هي أساس العلاقات المضطربة بين الطفل ووالديه ، والتي يمكن تفاديها بالاستشارات الملائمة . 

ما هي التطعيمات؟

التطعيمات هي أمصال تؤخذ من الفيروس المسبب للمرض وتُعالج كي لا تسبب أضراراً، وتُعطى للطفل في عمر معين فتنشط جهازه المناعي الذي يحمي الجسم من أي بكتيريا أو فيروسات وتكوِّن أجساماً مضادة للمرض الخاص بالتطعيم، وبالتالي تحمي الجسم من الإصابة به، فالتطعيمات أفضل وقاية من الأمراض.

وأنواعها؟

ثمة 10 تطعيمات إجبارية لا بد من أن يأخذها الطفل وهي:

- شلل الأطفال.

- الدرن.

- الثلاثي الفيروسي (الحصبة، الحصبة الألمانية، الغدة النكافية).

- الثلاثي البكتيري (التتانوس، الدفتيريا، السعال الديكي).

- الجدري المائي.

- الكبدي b.

وثمة تطعيمات اختيارية مثل:

- h.i.b، يأخذ الطفل ثلاث جرعات من سن الستة أسابيع الى الستة أشهر، وجرعة رابعة في سن سنة ونصف السنة.

- الالتهاب الكبدي a: جرعتان في عمر السنة.

- الحمى الشوكية: جرعة في عمر السنتين.

- الالتهاب الرئوي.

- الأنفلونزا: تؤخذ تطعيماتها في عمر 6 أشهر.

متى يأخذ الطفل التطعيم؟

تبدأ التطعيمات منذ اليوم الأول بعد الولادة مباشرةً، ثم في عمر شهرين، أربعة، ستة وتسعة أشهر، سنة ونصف السنة، ثم من أربعة إلى ستة أعوام، ويوضع جدول لتحديد مواعيد التطعيمات.

ما الذي يحكم إعطاء التطعيم في الأعمار التي ذكرتها؟

درجة نضج الجهاز المناعي، فهو ينضج على مراحل وتناسب كل مرحلة التطعيم ضد مرض معين. هناك تطعيمات لا يجب أخذها قبل عمر سنة، ففي هذا العمر يكون لدى الجهاز المناعي الاستعداد الكافي للتجاوب معها وتكوين الأجسام المضادة للمرض، وإذا كان غير ناضج وأعطينا الطفل التطعيم لن يتعامل الجهاز معه على الوجه الأكمل ولن يصدر الأجسام المضادة، بالتالي لن يستفيد الجسم منه.

ما هي أعراض التطعيم الجانبية؟

تكاد تكون معدومة، لكن هذا لا يمنع حدوث أعراض جانبية بسبب بعض التطعيمات، وهي أعراض بسيطة ويسهل السيطرة عليها. يعتبر الثلاثي البكتيري من أكثر التطعيمات ذات الأعراض الجانبية التي تظهر على الطفل، يصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة مع ألم وتورم واحمرار في مكان الحقن، يعبر عنه الطفل بالبكاء المستمر. تنخفض الحرارة بواسطة الكمادات والأدوية وتزول بعد مرور 24 ساعة.

لكن قبل إعطاء الطفل الجرعة الأولى من الثلاثي البكتيري (الدفتيريا، التتانوس، السعال الديكي)، يجب معرفة ما إذا كان مناسباً أن يأخذ تطعيم الثلاثي البكتيري أو الثنائي البكتيري (الدفتيريا، التتانوس). يكمن الاختلاف هنا في تطعيم السعال الديكي، قد يسبب في بعض الحالات تشنجات أو إصابات عصبية، لذا لا بد من معرفة احتمال إصابة الطفل بالتشنجات، لا سيما في حالة الطفل الذي وُلد ناقص النمو أو وضع في الحضّانة، أو الذي أصيب بارتفاع شديد في درجة الحرارة سببت له تشنجات، ويجب أن نضع احتمالاً أنه أكثر عرضة للإصابة بالتشنجات بعد تطعيمه بالثلاثي البكتيري الذي يحتوي على تطعيم السعال الديكي، في هذه الحالة يأخذ الثنائي البكتيري بالجرعات المحددة له.

ما الحد الأقصى لارتفاع درجة الحرارة؟

لا ترتفع الحرارة عن المعدل أكثر من درجة، أما إذا ارتفعت أكثر من ذلك يكون الطفل مريضاً ولم تظهر عليه أعراض المرض إلا بعد أخذه التطعيم، وإذا استمر في البكاء أكثر من 72 ساعة فيجب استشارة الطبيب لمعرفة السبب.

هل يجب ان تظهر أعراض التطعيم الجانبية على الأطفال كلهم؟

إطلاقاً، هدف جهاز المناعة لدى الجميع واحد، وهو حماية الجسم من الأمراض، يختلف كل شخص عن الآخر في طبيعة جهازه المناعي، وتختلف مدى استجابة هذا الأخير للمرض من شخص إلى آخر، لذا لا تظهر الأعراض الجانبية للتطعيمات على الجميع وهو ليس دليلاً على أن التطعيم لم يؤثر أو أنه فاسد.

ماذا يحدث إذا لم يأخذ الطفل التطعيمات في مواعيدها؟

قد يتعرض للإصابة بالعدوى لعدم وجود الأجسام المضادة في جهازه المناعي، لذا يجب على الأم الاهتمام بطفلها وإعطائه التطعيمات اللازمة في مواعيدها المحددة.

هل يمكن أن يأخذ الطفل التطعيمات في سن متأخرة؟

نعم. لكن يجب فحصه أولاً ومعرفة السبب وراء عدم أخذه التطعيمات، وبناءً على ذلك يوضع جدول تُحدد فيه مواعيد الجرعات لضمان عدم حدوث تداخل بين التطعيمات وكي لا نغفل عن بعضها.

هل من تطعيمات للكبار؟

طبعا. لا تنتهي حاجة الإنسان إلى التطعيمات، تبدأ منذ اليوم الأول في الولادة ويمكن أن يأخذها شخص في الثمانين، وتتحدد على أساس الحالة الصحية والبلد الذي يعيش فيه والمهنة التي يتعاطاها. ثمة أشخاص أكثر عرضة للإصابة بأمراض معينة مثل الطبيب، فهو أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الكبدي b. التطعيمات التي تعطى لكبار السن كثيرة من بينها: الحمى الشوكية، الالتهاب الكبدي b، الأنفلونزا الفيروسي، الإلتهاب الرئوي، سرطان عنق الرحم.

ماهي أحدث التطعيمات التي ظهرت أخيراً؟

- تطعيم «الروتا» (النزلات المعوية) ضد الفيروس المسبب للنزلات المعوية لدى الطفل المصحوبة بإسهال شديد وقيء وقد يسبب الجفاف. تفيد الدراسات أن التطعيم يجب أن تؤخذ منه جرعتان من عمر الستة أسابيع الى الستة أشهر، ولا يؤخذ بعد عمر ستة أشهر لاحتمال تسببه في مشاكل لدى الطفل من ضمنها ما يشبه الإنسداد المعوي، وإذا كان أقل من ستة أسابيع فلن يفيد.

والأحدث، التطعيم ضد سرطان عنق الرحم، فهو مضاد للسرطان بطريقة غير مباشرة، لأنه مضاد للفيروس الحلمي المسبب لسرطان الرحم، قد يصيب المرأة والرجل.

نزلات البرد

رغم عدم وجود طريقة تمنع تماماً نزلات البرد والأنفلونزا، إلا أنه توجد بعض الطرق لتقليل الإصابة بهما.

بعض الطرق للوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا


*الغذاء المتوازن يوفر لهم الفيتامينات والأملاح الضرورية للحفاظ على أجسامهم بصحة جيدة وأكثر قدرة على مقاومة الأمراض. لا تعطى لأطفالك الوجبات السريعة الجاهزة وقدمي لهم الكثير من الفواكه والخضروات.

*التدخين السلبي يعرض بشكل أكبر الأطفال الصغار والأطفال الأكبر سناً للإصابة بأمراض الأنف، الأذن، والحنجرة.
*اجعلي درجة الحرارة فى بيتك معتدلة، فالغرف شديدة الحرارة أو المغلقة قد تسبب احتقان الأنف والحنجرة، كما قد تتسبب فى انخفاض المناعة في الجسم.
*إن التقلبات المفاجئة فى درجة الحرارة قد تجعل الجسم أشد تأثراً بالنسبة للإصابة بنزلات البرد، لذا قومى بإلباس طفلك بعد الاستحمام مباشرة كما يجب عليك التأكد من أن تكون الملابس التي يرتديها بعد ممارسة الرياضة دافئة وجافة.

*غسل يدى طفلك باستمرار خاصة بعد اللعب بلعب أطفال آخرين قد يمنع انتشار الجراثيم.

*من المنطقي أن تمنعي طفلك من الاحتكاك بأى شخص مريض. أ

*وأخيراً يجب أن يتمتع بيتك وحضانة طفلك أو مدرسته بتهوية جيدة. إن الجراثيم تنتشر بسهولة أكثر فى الأماكن المغلقة، لذا يجب عليك فتح الشبابيك للسماح بدخول الهواء النقي.

لو مرض طفلك
من أعراض نزلات البرد والأنفلونزا، رشح في الأنف، حشرجة فى الحنجرة، سعال (كحة)، عطس، صداع، ضعف الشهية، وأحياناً ارتفاع فى درجة الحرارة واحمرار فى العين أو دموع. إ
لا تعطى أبداً طفلك أية أدوية دون سؤال الطبيب، فإعطاء طفلك دواء من نفسك أو حتى بمساعدة الصيدلى قد يجعل حالة طفلك أسوأ بدلاً من تحسنها.
لا تتسرعي فى إعطاء طفلك مضادات حيوية، ففى الكثير من الحالات تشفى نزلة البرد أو الأنفلونزا من نفسها. في نفس الوقت هناك أشياء معينة يمكنك القيام بها لتساعدي طفلك على الشعور بالراحة:

*احرصي على أن يحصل طفلك على قدر كبير من الراحة. لا ترسلي طفلك إلى الحضانة أو المدرسة حتى لا يتعرض للإصابة بأية عدوى أخرى، وأيضاً حتى لا ينقل العدوى إلى الأطفال الآخرين.

*زيدى كمية السوائل التى تعطينها لطفلك لأنه من السهل جداً أن يصاب طفلك بجفاف أثناء المرض. حاولى إعطاءهم عصير برتقال أو ليمون إلا إذا كانا يهيجا سعال طفلك. كذلك فإن مشروبات الأعشاب الطبيعية مثل الينسون، القرفة، والكراوية تعتبر جيدة.

*لو ارتفعت درجة حرارة طفلك حتى لو ارتفاعاً بسيطاً،فاعطيه دواء مخفضاً للحرارة.

*خلال فترة مرض طفلك قدمى له الطعام أو اللبن الذى اعتاد عليه لأنه لن يرغب فى تجربة أى شئ جديد خلال فترة مقاومته للمرض.

*إن رفع وضع رأس طفلك قد يساعد على أن يعمل مجرى المخاط بالأنف بشكل سليم ويسهل عملية التنفس. حاولى رفع مقدمة السرير قليلاً بوضع فوطة مطوية تحت الوسادة

*أريحي طفلك نفسياً وأظهري له حنانك وحبك، فكثيراً ما يحتاج الطفل خلال فترة مرضه إلى ذلك أكثر من المعتاد.

اعتنى بنفسك أيضاً
فى وسط انشغالك بالعناية بطفلك وإشعاره بالراحة فى فترة مرضه، لا تنسى أنك أنت وأسرتك معرضون باستمرار للإصابة بالعدوى. احرصى على المحافظة على صحتك بالتغذية السليمة وبالحصول على القدر الكافى من الراحة، وتذكرى أن تغسلى يديك كثيراً أنت أيضاً.
عندما يمرض الطفل تبتئس الأم ولكن عندما تمرض الأم تبتئس الأسرة كلها!

متى تطلبين الطبيب

من الضروري الاتصال بالطبيب إذا وصلت حرارة طفلك إلى 38ْ مئوية أو أكثر، أو إذا استمرت الحرارة لأكثر من 48 ساعة، قئ، أو إسهال.
هناك أعراض أخرى خطيرة يجب اللجوء للطبيب فوراً عند حدوثها مثل الصعوبة الشديدة فى التنفس، تغير لون شفايف الطفل أو أظافره إلى اللون الأزرق، أو إصابة الطفل بفقدان تام للشهية، أو النوم طوال الوقت.
التغذيه السليمه لنزلات البرد
ماذا نأكل؟.. ماذا نشرب؟

وجاء الشتاء وبصحبته كالعادة نزلات البرد والأنفلونزا!



فماذا عن المجابهة بالأكل والشرب؟

هل هناك مأكولات أو مشروبات خاصة للوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا؟ وهل هنالك طعام أو شرا ب لعلاجها؟ إن الوصفات التي يتداولها الناس كثيرة وقد يصح معظم تلك الوصفات وقد لا يصح وقد يكون في الأمر مبالغات أحيانا أخرى وأغاليط في أحايين أخرى. حول ما يتداول من وصفات هذه وقفات تمييزية.


نزلات برد أم أنفلونزا ؟

يفرق الأطباء بين ما يسمى بنزلة البرد العادية وبين الأنفلونزا، فنزلة البرد العادية لا يصاحبها ارتفاع في درجة الحرارة أو إرهاق وآلام في عضلات وعظام الجسم وإنما هي عبارة عن عطاس وربما سعال خفيف واحتقان للأنف وبقية الأعراض المعروفة، أما الأنفلونزا فهي يصحبها ارتفاع في حرارة الجسم و ما يقعد الإنسان أو يلقي به في الفراش، وهي عبارة عن عدوى فيروسية يسببها نوعان من الفيروسات A، B تدخل للجسم عن طريق الأغشية المخاطية في الفم والأنف والعين ويحدث الانتقال لهذه الفيروسات من الشخص المصاب إلى السليم بالسعال أو العطس أي انتقال مباشر.

إذا هي فيروسات

الأنفلونزا عدوى فيروسية وهذا يعني أنه لا يفيد معها استخدام المضادات الحيوية بل لا بد من أن تأخذ دورتها التي تستمر 3 - 4 أيام تطول أو تقل حسب عناية الشخص براحته ومأكله ومشربه، فالحل الأول لتقصير دورتها هو الراحة في المنزل، ولكن قد يقود ضعف مقاومة الجسم في حال الإصابة بالأنفلونزا لغزو بكتيري يسبب التهابات في الحلق أو مجرى التفس عند البعض.


نزلة برد

يقول الأطباء إن نزلة البرد العادية قد لا يفيد معها ملبس أ و تدفئة للمنزل بل ربما أدى ذلك إلى ارتفاع نسبة تعرض الشخص لها فهي رهينة الانتقال المفاجئ من الأجواء الحارة إلى الباردة أي من البيت الحار إلى خارجة للأجواء الباردة.

الغذاء الجيد... الدرع الأول

يعتقد كثير من الناس بأن الغذاء الجيد هو الركن الأساسي للوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا. وهذا صحيح فالغذاء الجيد المتوازن المحتوى على العناصر الغذائية الأساسية خاصة الكربوهيدرات والبروتينات والفيتامينات والمعادن ثم شيء من الدهون يعتبر الدرع الواقي بإذن الله، ولكن قد تختلف التصورات حول طبيعة هذا الغذاء فمثلا عادة ما نلجأ إلى الوجبات الدسمة التي تعد بكميات من الدهن والدقيق والتمر أو ما يشبه ذلك اعتقادا بأن ذلك سيعطينا طاقة وحرارة في الجسم تشعره بالدفء وأن كان هذا الاعتقاد صحيح في مجملة إلا أن المسألة ليست طاقة فقط (رغم أننا نبحث عن الطاقة)، بل لابد أن يؤخذ في الاعتبار تنشيط وتحفيز جهاز المناعة في الجسم لمقاومة أي دخيل سواء أكان فيروسات أو بكتيريا وبناء على ذلك فمن الأمور التي لابد أن تؤخذ في الاعتبار هو أن أكل الدهون والسكر بكميات كبيرة يضعف جهاز المناعة (خاصة عند الأطفال).
في مقابل ذلك فإن الفيتامينات والبروتينات عناصر مهمة لتشجيع جهاز المناعة.
إن الغذاء الجيد يعني المتوازن والذي يؤكل في وقته بكميات كافية غير منقوصة، فمثلا لا بد أن لا يهمل الإنسان أكل الإفطار مع الحرص على أن يحتوي على مصدر بروتيني كالبيض والحليب أو الجبن بجانب الخبز و شئ من العصائر الطبيعية.

الفاكهة... الكنز المهمل

إذا أردنا حصر الأمر في نزلات البرد والوقاية منها فيمكن التأكيد بأن الفاكهة أولا ثم الخضراوات ثانيا. فالفاكهة غالبا ما تؤكل طازجة وبها كمية جيدة من الفيتامينات المشجعة لنشاط جهاز المناعة في الجسم. ويعتبر عصير الفاكهة الطازجة سيدا للموقف في هذا الصدد. وتشير أصابع الناس دائما إلى دور فيتامين ج (c) للوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا. وما يقوله الناس لم يأت من فراغ بل إن لهذا الفيتامين دورا معلوما بدراسات علمية قديمة، إلا أن بعض الدراسات الحديثة تفرق أحاديث الناس وتوزعها إلى إجابة على سؤالين هما:

الأول: هل لفيتامين (ج) دور في الوقاية من الأنفلونزا؟

وهنا تقول الأبحاث إن ما يقوله الناس مبالغ فيه إذ قد يكون له دور بسيط في هذا الجانب وليس بالصورة التي كانت تقال قديما.

والثاني: هل لفيتامين (ج) دور في تقصير دورة نزلة البرد أو الأنفلونزا إذا أصابت الإنسان؟

وهنا يؤكد أن لفيتامين (ج) دورا احتماليا أكبر وتقترح أن يؤخذ هذا الفيتامين لتقصير الدورة والإسراع بالشفاء بإذن الله. والأفضل دائما هو أخذه من مصادره الأساسية من الفواكه وعصائرها الطبيعية مثل: الجوافة والليمون والبرتقال والطماطم (الطماطم تصنف ضمن الفواكه لا الخضراوات) هذا بجانب وجود مواد وفيتامينات ومعادن أخرى تشجع نشاط مناعة الجسم في الفواكه وتحميه من أمراض أخرى ومثل هذه الفيتامينات والمواد مثل الكاروتينات والفلافينويدات كما أن هنالك بعض الفواكه الأخرى كالتمر والتين والمشمش وغيرها الغنية بالمعادن (كالزنك والحديد والكالسيوم وغيرها) التي لها دور واعد لتقوية جهاز المناعة في الجسم.

النباتات... الدور المجرب

يقصد بالنباتات هنا أجزاء النبات من أوراق أو بذور أو جذور أو سيقان، والغذاء يشمل الشراب كما يشمل الأعشاب التي تؤخذ عن طريق الفم سواء على صورة سائلة أو غير ذلك ولاشك أن هنالك عددا من الأعشاب والبذور أو بقية أجزاء النبات لها دور فعال ومجرب للوقاية من مزلات البرد والأنفلونزا أو يقتصر دورتها إذا وقعت الإصابة للوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا والقائمة طويلة، وتشمل على سبيل المثال لا الحصر القرفة والقرنفل والزنجبيل والبابونج والمرمية وعرق السوس والثوم والختمي والحبة السودة والزعتر والبنفسج والزيزفون وغير ذلك..


شراب ساخن... لدور أفضل

تعتبر المشروبات الساخنة لمعظم النباتات المفيدة في الوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا أو تقصير دورتها هي الصورة العملية الأولى لاستخدامها.

القرفة... لأكثر من فائدة

لصعوبة عرض جميع النباتات هنا فسوف يكون الاختيار لاثنين منها فقط هما القرفة والزنجبيل.


نصائح للوقايه من نرلات البرد
طبعا اليومين دول زي ما كلنا شايفين الجو مش باين له إذا كان صيف ولا شتاء.. علشان كده كلامنا النهارده هيكون عبارة عن نصائح للوقاية من نزلات البرد؛ لأن زي ما أنتم عارفين إن الوقاية خير من العلاج.. مش كده ولا إيه؟!

وعلى فكرة النصائح اللي هقولها دي مش بس مفيدة للوقاية من نزلات البرد.. دي كمان هتساعد الناس اللي عندهم برد بسيط إنه يروح منهم بسرعة..

أولاً: نتقل ملابسنا شوية


زي ما انتم شايفين الجو الصبح بيكون فيه لسعة برد، وبالليل كمان بيكون فيه لسعة برد لكن أثناء النهار بنلاقيه دافي.. علشان كده ياريت الناس اللي بتخرج الصبح بدري أو اللي بترجع بالليل يكون معاها جاكيت خفيف علشان تلبسه علشان تحمي نفسها من لسعة البرد دي..

وياريت كمان ملابسنا الفترة دي تكون ملابس قطنية؛ لأن الملابس القطنية زي ما كلنا عارفين بتساعد على امتصاص العرق، وكمان بتدي إحساس بالدفء وبتحمينا من أي إحساس بالبرد..

ثانياً: نشرب سوائل كتير


المعلومة اللي كتير مننا مش عارفها هي إن شرب السوائل الكتير بيحمي الجسم من الإصابة بالفيروسات.. فياريت إننا نكتر من شرب السوائل و نشرب عصائر طبيعية فريش كتير ومن العصائر اللي ممكن إننا نشربها في الفترة دي وتفيدنا فعلاً "عصير الليمون" أو "البرتقال" أو "الجوافة"..

ثالثاً: نبعد عن المشروبات المثلجة


ياريت إننا نبعد في الفترة دي عن المشروبات المثلجة بجميع أنواعها، ونشرب المشروبات الدافية زي "الشاي بالليمون" أو "الكاموميل" أو "النعناع" أو "الليمون الساخن" أو "اليانسون" أو "الزنجبيل"..

رابعاً: نكتر من فيتامينات سي


ياريت إننا نكتر من الفواكه اللي بتحتوي على فيتامين "سي" زي "البرتقال"، و"اليوسفي"، و"الجريب فروت".. كمان فيه فوار "فيتامين سي" موجود في الصيدليات ياريت إننا نجيبه وناخد منه قرصين في اليوم.. واحد الصبح والتاني بالليل.


خامساً: نتناول غذاء متكامل


دايما بقول إن الغذاء المتكامل مفيد جداً لحماية الجسم من أي أمراض.. علشان كده ياريت نحرص دايما إن غذاءنا يكون غذاء بيحتوي على جميع العناصر الغذائية اللي الجسم محتاج لها زي "الخضروات" و"البروتينات" وده لتقوية الجهاز المناعي للجسم..

وعلى فكرة الدراسات أثبتت إن الخضروات اللي ليها أوراق خضراء من أكتر الحاجات اللي بتساعد على حماية الجسم من نزلات البرد.. فياريت إننا نهتم بيها.

سادساً: نجدد هواء المكان باستمرار


ياريت واحنا قاعدين في البيت أو المكتب نفتح الشبابيك علشان نجدد هواء المكان اللي احنا موجودين فيه.. وبكده نطرد أي فيروسات ممكن تكون إنها موجودة..

ونحاول على قد ما نقدر إننا نبعد عن أي مصدر هواء بارد مباشر زي هواء "التكييف" أو "المروحة" في الأيام دي لأنها بتزود البرد.

سابعاً: نبعد عن المصابين بالبرد


مش لازم لما يكون عندنا حد مصاب بالبرد أو الانفلونزا إننا نسلم عليه وناخده بالحضن؛ لأن بكده بنعرض نفسنا للعدوى بالبرد ده.. كمان ياريت إننا ما نستخدمش الأدوات الخاصة بالناس المصابين بالبرد زي الكوبايات والمعالق والشوك إلا بعد غسيلها بالماء الساخن والصابون كويس.


ثامناً: لو حسينا بالبرد نريح في البيت


ياريت لو حسينا بأعراض بسيطة للبرد زي "ارتفاع حرارة الجسم أو العطس" إننا نريح في البيت لمدة يوم علشان ندي لجسمنا فرصة إنه ياخد قسط من الراحة ويقدر إنه يقاوم البرد.

تاسعاً: مش أي دواء ناخده

نزلات البرد والنفلونزا
نزلات البرد والإنفلونزا.. الوقاية تقلل من الإصابات

تزداد المعاناة منها مع تدني درجات حرارة الطقس









مراجعة بعض الأرقام مفيدة جداً للدلالة على أهمية الحديث عن بعض الأمراض. وعلى سبيل المثال، دعونا نعرض بعض الأرقام المتعلقة بنزلات البرد common cold وبالإنفلونزا Influenza.


في المرض الأول، لو قيل لنا: - ثمة 200 نوع من الفيروسات القادرة على إصابة الإنسان بهذا المرض.

- المُعدل السنوي لإصابة البالغين بهذا المرض يتراوح ما بين مرتين إلى أربع مرات في السنة، وأن معدل إصابة الأطفال الصغار به تتراوح ما بين ست إلى عشر مرات في السنة.

- هناك مليار حالة من ذلك المرض تحصل سنوياً في دولة واحدة كالولايات المتحدة.

اما في المرض الثاني، لو قيل لنا:

- تبلغ الوفيات السنوية بسببه حوالي نصف مليون إنسان في كافة أنحاء العالم.

- وفي دولة واحدة، كالولايات المتحدة، يُصاب إلى حد 20% من الناس سنوياً به، ويحتاج الدخول إلى المستشفى لتلقي علاج مضاعفاته حوالي 200 ألف شخص، ويتوفى أكثر من 36 ألف شخص نتيجة الإصابة به.

لقلنا: إن هذين المرضين، أي نزلات البرد والإنفلونزا، يستحقان الاهتمام بالمعرفة لوسائل الوقاية والأعراض ووسائل المعالجة السليمة.

والملاحظة العلمية، والتي لا تزال المحاولات جارية لمعرفة سببها، أن الإصابات بنزلات البرد أو بالإنفلونزا، في المناطق الباردة والمعتدلة، ترتفع عند بدء واستمرار انخفاض حرارة الطقس، أي في ما حول فصلي الخريف والشتاء.


* حالات نزلات البرد

* التعريف العلمي لنزلات البرد هو أنه أحد الأمراض الفيروسية التي تُصيب الجهاز التنفسي العلوي، أي الأنف والحلق بالدرجة الأولى.

وعادة ما تبدأ أعراض الحالة بالظهور على المُصاب بعد ما بين يوم إلى ثلاثة أيام من التعرض لأحد الفيروسات المسببة للحالة.

وتشمل الأعراض:

- سيلان الأنف، أو اختناق مجرى التنفس عبر الأنف.

- تهيج أو ألم في الحلق.

- السعال.

- احتقان الأنف أو الحلق.

- ألم في عضلات الجسم.

- صداع خفيف.

- عطس.

- زيادة دمع العين، أو احتقان لونها.

- ارتفاع متوسط في درجة حرارة الجسم،

- إجهاد عموم الجسم بدرجة متوسطة.

والملاحظ أن إفرازات سيلان الأنف، تكون عادة سائلة وشفافة، ولكنها قد تُصبح ثخينة القوام، ويميل لونها نحو الخضرة أو الصفرة.

وأهم ما يُميز نزلات البرد، عن الإنفلونزا مثلاً، هو أن حرارة الجسم لا ترتفع بدرجة عالية، ولا تكون الشكوى من الصداع شديدة، كما لا يكون إجهاد وتعب الجسم قوياً. ولدى البالغين، ثمة دواع تتطلب مراجعة المُصاب للطبيب.

وذلك مثل ارتفاع حرارة الجسم إلى ما فوق 39 درجة مئوية، خاصة حينما تكون هذه الحمى مصحوبة بزيادة واضحة في إفراز العرق، أو إجهاد وتعب الجسم بصفة مرهقة، أو إخراج بلغم أصفر أو أخضر عند السعال، أو الشكوى من ألم في مناطق الجيوب الأنفية.

وهناك أكثر من 200 نوع من الفيروسات القادرة على التسبب بهذا المرض. والتي تُوصف عادة بأنها سهلة الانتقال فيما بين المُصاب والسليم.

وتدخل هذه الفيروسات إلى جسم السليم من خلال الأنف أو الفم أو العينين. والفيروسات هذه قادرة على الانتشار من خلال رذاذ الماء في الهواء، أي ضمن الرذاذ الذي يخرج من المُصاب حال عطسه أو سعاله أو كلامه أو ضحكه.

كما أنها قادرة على الانتشار بلمس اليد لليد، من مُصاب إلى سليم، أو من خلال لمس السليم لأشياء لمستها يد المُصاب، كسماعات الهاتف أو الهاتف الجوال أو مقابض الأبواب أو لوحة مفاتيح الكومبيوتر أو المناشف أو غيرها. وحينما يلمس السليم عينيه أو أنفه أو فمه بعد ذلك، فإن الفيروسات قد تدخل إلى جسمه.


* حالات الإنفلونزا

* الإنفلونزا حالة مرضية تتسبب بها العدوى بواحد من ثلاثة أنواع من «فيروسات الإنفلونزا».

وتُهاجم هذه الفيروسات أنسجة أغشية الجهاز التنفسي، والذي يشمل الأنف والحلق والشُعب الهوائية للرئة، وربما أنسجة الرئة نفسها. وعادة ما يُطلق البعض كلمة «فلو» flu على حالات الإنفلونزا.

وكثيراً ما يخلط الناس فيما بين نزلات البرد وبين الإنفلونزا، لأنهما يتشابهان في أعراض سيلان الأنف والعطس وألم الحلق.

ولكن ثمة فروقا جوهرية بين الإصابات بنزلات البرد وبين الإصابات بالإنفلونزا، ومن المهم التعرف عليهما، نظراً لتداعياتهما المختلفة على الصحة، خاصة لدى كبار السن أو المُصابين بأحد الأمراض المزمنة أو الأطفال.

وفي حين تبدأ أعراض نزلات البرد بالظهور ببطء على المُصابين، فإن حالة الإنفلونزا تبدأ وتتسارع في وقت قصير، حيث ترتفع الحرارة بشكل أعلى وأسرع، ويشكو المُصاب بالإنفلونزا من صداع، وألم وإعياء في الجسم، بصفة أشد. وبالجملة يكون المُصاب بالإنفلونزا أكثر معاناةً من مُصاب نزلات البرد.


* أعراض الإنفلونزا

* وتشمل أعراض الإنفلونزا:

- ارتفاع حرارة الجسم إلى أعلى من 38 درجة مئوية، لتصل إلى حدود 40 وربما أكثر لدى الأطفال.

- شعور بالقشعريرة والبرودة، مع زيادة إفراز العرق.

- صداع، ربما يكون شديدا.

- سعال جاف.

- ألم في العضلات، ووصف البعض لها بأن «عضلاته مكّسرة» قد يكون صحيحاً. وخاصة في الظهر والعضد والأفخاذ والساقين.

- إجهاد وضعف عموم البدن.

- احتقان الأنف.

- تدني أو فقد الشهية للأكل.

- إسهال أو قيئ، في بعض الأحيان، خاصة لدى الأطفال أو كبار السن.

ولأن حالات الإنفلونزا أشد، والاحتمالات أعلى لحصول المضاعفات بالتهابات الرئة أو الأذن أو غيرهما، فإن مراجعة الطبيب قد تكون ضرورية، خاصة عند بدء الشكوى من سعال مصحوب بإخراج البلغم، أو الارتفاع الشديد في حرارة الجسم، أو الشكوى من ألم في الصدر، أو وجود صعوبات في التنفس، أو غير ذلك مما ليس معتاداً في مثل هذه الحالات.

وتحصل العدوى بالإنفلونزا عند نجاح الفيروسات المسببة لها بالانتقال من شخص مُصاب إلى شخص سليم.

وتنتقل فيروسات الإنفلونزا عبر رذاذ الماء في الهواء، وهو ما يحصل عند عطس أو سعال أو كلام أو ضحك شخص مُصاب.

كما تنتقل الفيروسات عبر التصاقها لفترة على أحد الأشياء التي يُمكن عادة تكرار لمسها، كسماعة الهاتف وغيره مما تقدم ذكره، مما يلمسه السليم ثم يلمس فمه أو أنفه أو عينيه.


* أنواع فيروسات الإنفلونزا

* وهناك ثلاثة أنواع من فيروسات الإنفلونزا، إنفلونزا إيه A، وإنفلونزا بي B، وإنفلونزا سي C.

ونوع إيه A قد يتسبب بموجات وبائية قاتلة، تُصيب البشر فيما بين كل 10 أو 40 سنة.

بينما نوع بيB، قد يُؤدي إلى موجات أخف وأصغر، ومحصورة محلياً في مناطق جغرافية من العالم دون أخرى.

ونوع إيه A ونوع بي B من فيروسات الإنفلونزا، قد يتسببان بموجات الـ «فلو» السنوية التي تُصيب الكثيرين في غالبية مناطق العالم خلال فصلي الخريف والشتاء.

وأما نوع سي C، فلم تتسبب فيروساته بأي من موجات الإنفلونزا الوبائية.

والواقع أن فيروسات نوع سي C أكثر ثباتاً بشكل نسبي، وذلك بالمقارنة مع نوعي إيه A وبي B، اللذين كثيراً ما يتغيران ويتحوران في تركيبهما.

ولذا تظهر في كل عام تقريباً سلالات جديدة من نوع إيهA ونوع بي B. وهذا الأمر له أهمية خاصة في مدى تكوين جسم للمناعة ضد عودة الإصابة بأحد أنواع فيروسات إيه A أو بي B للإنفلونزا.

ومعلوم أن الشخص حينما يُصاب بأحد فيروسات الإنفلونزا، فإن جهاز مناعته يُكون أجساماً مضادة antibodies، لمنع تكرار الإصابة بهذه الفيروسات في المستقبل المنظور.

ولكن حينما تُغير وتُحور الفيروسات من تركيبها، فإن المناعة التي كوّنها الجسم في العام الماضي مثلاً، لا تبقى فاعلة وقادرة على مقاومة هذه الفيروسات التي طورت من بنيتها وشكلها، ما يجعل الإنسان عُرضة للإصابة بها والمعاناة منها لاحقاً.