النحافة

النحافة



ماهي النحافة؟

يمكن وصف شخص ما بأنه نحيف عندما يكون مؤشر كتلة الجسم لديه أقل من 18.5.

أسباب النحافة:

هناك أسباب عديدة للإصابة بالنحافة، نذكر بعضها:

عادات غذائية خاطئة مكتسبة منذ الطفولة.
أسباب وراثية.
إتباع أنظمة غذائية خاصة لتخفيف الوزن والاستمرار بها إلى حد الوصول إلى النحافة ومن ثم عدم القدرة على استرجاع الوزن الطبيعي.

الأصابة ببعض الأمراض العضوية...مثل:
فرط الغدة الدرقية.
فقر الدم الشديد.
السكر.
الدرن.
سوء الهضم.
الإصابة بالطفيليات والديدان .
بعض أمراض الجهاز الهضمي التي تمنع امتصاص الطعام المهضوم.
الإصابة ببعض الأورام أو كنتيج لعلاجها.

بعض الأمراض النفسية ...مثل:
الاكتئاب الشديد الذي يسبب فقد الشهية.
الهوس الذي يجعل المصاب به لا يشعر بالجوع.
القهم العصابي.
النهام العصابي.

علاج النحافه:

من الصعب على النحيف زيادة وزنه مقارنة بالشخص العادي أو ذي الوزن الزائد، وذلك يرجع للجينات الموروثة أو بسبب زيادة نسبة الإيض أو حرق الغذاء لديه، أو لأنه يمتلك عدداً أقل من الخلايا الدهنية أو بسبب زيادة طوله أو لأنه ببساطة غير حريص على الأكل.
ولذلك لا بد من العمل المستمر وعدم الملل من المحاولات.
يحتاج المصاب بالنحافة الشديدة للاستشارة الطبية للتأكد من خلوه من الأمراض المسببة للنحافة ومن ثم علاجها، فالمصاب بفقر الدم مثلاُ يحتاج لفحوصات خاصة لمعرفة سبب الفقر وعلاجه، فإن كان بسبب نقص الحديد يُعطى حبوب الحديد التي تعوض النقص، أما إذا كان بسبب النزف الشديد أثناء الدورة الشهرية، عندها تحتاج السيدة للعلاج من قِبل طبيب النساء والولادة لمعرفة سبب غزارة النزف وعلاجه.
وكذلك بالنسبة للمصاب بفرط الغدة الدرقية فهو بحاجة لعمل تحليل لمستوى الهرمونات بالدم ثم العلاج المناسب لتثبيط الهرمون المرتفع.
بعد التأكد من سلامة النحيف من الأمراض العضوية والجسدية يأتي الدور العلاجي للتغذية مع طبيب التغذية العلاجية يقوم الطبيب بحساب طول وعمر ووزن النحيف ومن ثم حساب معدل الأيض (الحرق)عنده وحساب مؤشر كتلة جسمه كل هذه الحسابات ستحدد البرنامج الغذائى المناسب لكل حالة مع التمارين الرياضية المنتظمة للوصول إلى الوزن الطبيعي.

فوائد الرياضة

ما تأثير الرياضة على انقاص الوزن؟

من الاشياء الاكثر غرابة التي لاحظتها هي ظهور الغير متخصصين علي شاشات التليفزيونات وعلي صفحات الجرائد والمجلات محاولين اقناع الناس ان الرياضة لن تفقدك الوزن الزائد الذي تحملة علي جسدك مرددين "لماذا تجهد نفسك وتتمرن ساعة او اثنين وتفقد 100 الى 200 سعر حرارى" ولعل ذلك من الأخطاء الشائعة التي تربط الرياضة بالكمية المتوقعة للتخلص من السعرات الحرارية.

ولو افترضنا انك ستفقد 100 سعر حرارى يوميا بقليل من الرياضة فبعملية حسابية بسيطة تستطيع ان تتخلص من 36500 (ستة وثلاثين الف وخمسمائة سعر حرارى سنوياً) مما يجعل جسمك يفقد 6 كيلو فى العام الواحد بمجرد انك اصبحت اكثر نشاطاً.

يجب تقسيم الرياضة الى الرياضة الوقائية وهى ممارسة الرياضة لمدة 20 30 دقيقة 3 مرات فى الأسبوع (حتى للبدناء الذين لا يرغبون فى انقاص وزنهم) او 45 دقيقة 5 مرات فى اليوم للذين يبغون حرق الدهون ورفع كفائة اعضاء الجسم ككل. اعلم ان ممارسة الرياضة 3 مرات فى الاسبوع افضل من ممارستها مرتيين فقط وممارسة الرياضة مرة واحدة افضل من عدم ممارستها اطلاقا، فأحرص على ممارستها.

عند ممارسة الرياضة لا تجعل ضربات القلب تزيد عن الحد الأقصى (يطرح السن من رقم 220 لتحصل على اقصى ضربات قلب مسموحة) (Mahar et al 1985)

Maximum Heart Rate = 220 - age

ممارسة اى نوع من الرياضة افضل من لا شيئ فالرياضة مفيدة للصغار والكبار، انثى او ذكر، طويل او قصير القامة نحيف او بدين الرياضة تصلح للجميع.

ففى عام 2002 نشرت جامعة هارفارد الأمريكية نتائح بحث قامت به مجموعة من الباحثين وجدت ان الرجال الذين يهرولون لمدة ساعة يومياً قلت لديهم معامل الأختطار لأمراض القلب بنسبة 42% مقارنة بالمجموعة التى لا تمارس رياضة الهرولة. واظهرت دراسة اخرى ان الرجال الذين يمارسون المشى خطوة سريعة لمدة نصف ساعة قلت لديهم معادل الأختطار بنسبة 18%. فالرياضة تحمى القلب وتقلل من مستوى الكوليسترول والدهون الثلاثية وترفع من مستوى الكوليسترول الحميد وكذلك السكر والأنسولين.

اغلب الأبحاث التى اجريت لبيان فائدة انقاص الوزن درست جانب واحد من المشكلة وعملت على علاجة فالأبحاث التى تمت على دور الصفاء الذهنى والأسترخاء بقيادة دكتور هربرت بنسون والمجهود العضلى والرياضة بقيادة دكتور رالف بافنبرجر وابحاث النظم الغذائية تحت اشراف دكتور فرانك ساكس اثبتت فاعليتها فى العلاج فما بالنا لو جمعنا الثلاث طرق وطبقناهم للتخلص من السمنة بل وضفنا اليهما بعض الجوانب الأخرى فماذا تتخيل وماذا ستكون النتيجة.

سبب ممارسة الرياضة

مدى الفائدة

انقاص الوزن

عالى الفائدة

الحفاظ على الكتلة العضلية

هام

تثبيت الوزن بعد انقاصة

شدة الأهمية

الوقاية من الأمراض المزمنة المصاحبة للسمنة ولزيادة عمر خلايا الأنسان وبالتالى العمر الكلى

فى غاية الأهمية

نظام الويف دايت

كلما زاد وزن الأنسان كلما قلت كميه الطعام المتناولة وكلما انخفض الوزن زادت الشهية وزادت كمية الأكل المتناولة وتلك النظرية اطلق عليها اسم البلاتو
(Levitsky DA 1970; Set Point Theory or Plateau)

ولذلك عندما قمنا بتصميم نظام غذائى واطلقنا علية اسم الويف وضعنا نصب اعيينا التغيرات الفسيولوجيا التى تعرقل من قدرة الجسم على حرق الدهون ولذلك قد قمنا بتفصيل نظام غذائى متغير السعرات الحرارية والمكونات الغذائية حتى لا يقوم الجسم بعمل حاجز منيع يصعب اختراقة كما يحدث مع الأنظمة الغذائية الشائعة وقد وأثمرت هذة الطريقة على نتائج مبهرة سواء فى الوزن او الحالة الصحية والنفسية ايضاً

الويف دايت:

نظام الويف يعتمد على طريقة خداع مستمر للجسم متغير السعرات الحراريةومتغير العناصر الغذائية والتركيب الكيميائى والعضوى للغذاء المتناول.

فى المرحلة الأولى يتم وضع تحويل كيمياء الجسم لتميل للوسط الأكثر قلوية حتى تبداء انزيمات حرق الدهون فى العمل على فتح الثغرات فى الخلايا الدهنية لتسمح بخروج الدهون المخزنة بها وفى المرحلة التالية نقوم بتحويل تلك الدهون الحرة الى العضلات والكبد ليتم التخلص منها وينخفض الوزن.

ولضمان عمل النظام بكفائة يجب الألتزام بتناول الوجبات بنفس الترتيب وعدم تقليل او زيادة الكميات المتناوله وطبعاً يحظر حذف وجبة لان ذلك سيؤدى الى الأقلال الكلى للسعرات المتناولة فى ذلك اليوم مما يجعلها متساوية او متشابها مع اليوم السابق او اللاحق محدثاً زوال الموجة المراد حدوثها لدفع الجسم على حرق الدهون المختزنة.

ومن مميزات هذا النظام انك لن تشعر بالجوع فى حالة الألتزام بتطبيقة كما هو مبين، بالإضافة لن تشعر بأنك تتبع نظام مبنى على الحرمان بل ستجد نفسك تتناول كل شيىء.

حالات عملية

التمثيل الغذائى (الميتابوليزم)

ما هو التمثيل الغذائى (الميتابوليزم)؟ وكيف يمكن قياسه؟

التمثيل الغذائى / الميتابوليزم هى عملية حيوية فى الجسم لتحويل الطعام الى حرارة أو طـاقة. فالشخص البدين قد يكون لدية خلل فى تحويل الطعام الى حرارة وبالتالى يخزن الطعام فى صورة دهون داخل الخلاية الدهنية ولذلك نطلق مصطلح خلل او بطء فى الميتابوليزم. وقد يكون الميتابولزم طبيعى وقدرة الشخص على تحويل الطعام الى حرارة فى الحيز المقبول ولكنه يعانى من زيادة فى الوزن والسبب هنا يكون نتيجة تناول كميات أو سعرات تفوق الميتابوليزم (الطبيعى) أو قد يكون ذلك نتيجة لوجود ما يحول مسار الطعام أثناء الميتابوليزم فيجعل الجسم غير قادر على حرقه بسبب نقص بعض الإنزيمات اللازمة أو بعض المساعدات الغذائية لإتمام تلك العملية الحيوية. فليس كل من يعانى من زيادة وزن لديه بطء فى الميتابوليزم فالتعرف على التمثيل الغذائى يعتبر ركن ضرورى لتحديد طريقة العلاج.

طرق التعرف على التمثيل الغذائى:

هناك طريقتين للتعرف على التمثيل الغذائى، طريقة قياس الحرارة المنبثقة من الشخص عن طريق وضعه فى غرفة محكمة وقياس التغير فى درجة حرارة الغرفة (الطريقة المباشرة ولكنها غير عملية). والطريقة الأخرى تقاس نسبة إستهلاك الأكسجين فى زمن محدد (الطريقة الغير مباشرة). وهذة الطريقة مبنية على حقيقة علمية وهى كمية الأكسوجين اللازمة لتحويل الطعام الى طاقة أو حرارة ثابتة (4.813 كالورى لكل ميللتر اكسوجين). وبالتالى معدل إستهلاك الأكسوجين يتناسب طردياً مع التمثيل الغذائى ويبين كمية السعرات الحرارية اللازمة للشخص سواء رغب فى الحفاظ على وزنه او التخلص من جزء منه. فإن قام الشخص بتقليل السعرات الحرارية من تلقاء نفسه فستكون النتيجة غير سارة سواء الدخول فى الثبات فى الوزن بعد حوالى 4-6 اسابيع أو الرجوع الى الوزن السابق (عند البدء فى الريجيم) بمجرد تناول ما كان يتناوله فى السابق!!! والسبب أنة قلل السعرات الحرارية عن الحد المسموح به ونتيجة لذلك يقوم الجسم بالتكيف مع الوضع الجديد بخفض كمية الاستهلاك عن طريق تقليل درجة الحرارة والإقلال من إفراز عديد من هرمونات الطاقة والميتابوليزم.


محيط الوسط والأرداف وتوزيع الدهون بالجسم

محيط الوسط والأرداف وتوزيع الدهون بالجسم.

يعتبر محيط الوسط من القياسات الهامة لأنها تحدد نوع السمنة، فالسمنة نوعان سمنة البطن (التفاحة) وسمنة الجزء السفلى (الأرداف). فى الرجال يجب أن لايتعدى محيط الوسط (البطن) 102 سم وللأناث 88 سم. وجد ايضاً الباحثون فى جامعة كولومبيا بأمريكا أن حجم الوسط يعتبر مؤشر اكثر علاقة لزيادة مخاطر الإصابة بتصلب شرايين القلب والأزمات القلبية.

وكما اشرنا أن الصعود على الميزان لا يبين إن كان ذلك الشخص ذا الوزن الزائد هل الزيادة بسبب ارتفاع فى وزن الدهون او العضلات وحتى السوائل. ولذلك تم توضيح اهمية اجراء تحليل محتويات الجسم لنتعرف على كمية الدهون وباقى مكونات الجسم ومقارنتها بالنسب الطبيعية. فتحليل الدهون سيحدد اجمالى وزن الدهون بالجسم ولكنه لن يحدد توزيع الدهون فى الجسم. وبالتالى ليكتمل التعريف الصحيح للسمنة لابد من معرفة توزيع الدهون التى يختلف توزيعها سواء فى المنطقة اسفل او اعلى الجسم، او حتى تحت الجلد او حول الأحشاء (الأعضاء) وهل هناك اختلاف فى توزيع الدهون حسب الجنس او السن. فكل مرحلة عمرية تتميز بتغيرات هرمونية مصاحبة للتغيرات فى توزيع الدهون سواء لدى الذكور او الإناث. فالرجال غالباً ما يكون توزيع الدهون فى منتصف الجسم (الكرش) .

السن والجنس والهرمونات تؤثر فى توزيع الدهون بالجسم فالأنسولين يساعد على ترسيب الدهون حول الأعضاء فى منطقة البطن واما هرمون الأستروجين يساعد على ترسيب الدهون تحت الجلد.

السمنة الذكرية:

سمنة منطقة البطن، السمنة العلوية او شكل التفاحة اما النوع الثانى من السمنة المنتشرة بين النساء وهى سمنة الجزء الأسفل من الجسم فى منطقة الأرداف.

السمنة الأنثوية:

سمنة الأرداف، سمنة الجزء الأسفل من الجسم او شكل الكمثرى النوع الأول (الذكرى) يكون اكثر فتكاً وضررا للصحة والقلب من النوع الثانى.

أشارت بعض الأبحاث أن حجم الدهون تختلف حسب أماكن تواجدها فالدهون فى منطقة البطن والأحشاء تكون أكبر حجماً وأقل عددا وأسهل استجابة عند اتباع نظام غذائى وعلى النقيض الدهون فى منطقة الأرداف تكون أقل حجماً وأكثر عدداً مما يتطلب مجهود اضافى لاستجابتها.

وهذا التقسيمة السابقة تصف توزيع الدهون سواء كانت أعلى أو أسفل الجسم ولاتشمل الدهون المتوزعة حول الأعضاء Visceral adiposity او تحت الجلد subcutaneous adiposity مرفق صورة توضح توزيع الدهون حول الأعضاء وبالطبع تعتبر الأشد ضرراً من الدهون الموجودة تحت الجلد. يتم الكشف عنها عن طريق جهاز CT or MRI وتستخدم هذه الطرق فى مراكز الأبحاث وليس فى مراكز انقاص الوزن او العيادات الخاصة. وهناك سمنة أخري تحدث نتيجة لزيادة عدد الخلايا الدهنيه وتكون أكثر حدوثاً فى مرحلة الطفولة.

مع زيادة الوزن وزيادة فى حجم البطن وبروز الكرش يزداد تدفق الدهون الثلاثية والكوليسترول والسكر مما يزيد من فرص الاصابة باعاقة قلبية وقد أطلق مصطح متلازمة الميتابوليزم ليصف تلك الحالة لسرعة التدخل العلاجى قبل فوات الأوان




الوزن المثالي

فى الماضى كان يتم تحديد الوزن المثالى عن طريق استخدام جداول الطول والوزن الخاصة بشركات التأمين على الحياة (متروبوليتان) وكانت هناك طريقة اخرى تستخدم وهى طرح 100 من الطول للذكور و110 للإناث ويكون الناتج هو الوزن المثالى. وتعتبر هذة الطريقة غير دقيقة بالمرة واما حاليا يتم استخدام طريقة حسابية بسيطة للتعرف والكشف عن وزنك وهى الكشف عن معدل كتلة الجسم (BMI)

كيف يتم قياس معدل كتلة الجسم ؟

يقسم الوزن (بالكيلوجرام) على الطول (بالمتر المربع). مثال: اذا كان وزنك 70 كيلوجرام وطولك 160 سم فبالتالى يحول الطول بالمتر عن طريق القسمة على 100 ثم يضرب الناتج فى نفسه يقسم الوزن على مربع الطول اى 70/2.56 = 27 (قارن الرقم الناتج بالجدول المبين) :

يمكنك ضرب مربع الطول (متر2) برقم 20 الى 24 لتتعرف على افضل وزن

لا يوجد خطر على الصحة طبيعي 19.9 - 24.9
خطر خفيف زيادة فى الوزن - ما قبل السمنة 25- 29.9
خطر متوسط سمنة خفيفة / بدانة الدرجة الأولي 30 - 34.9
خطر مرتفع سمنة متوسطة / بدانة الدرجة الثانية 35 - 39.9
خطر شديد - بالغ الخطورة سمنة مفرطة / بدانة الدرجة الثالثة + 40


الخطر على الصحة




السمنة

مقدمة عن الرجيم

السمنة أصبحت ظاهرة تستحق البحث حيث زاد معها العديد من الأعراض والأمراض كالصعوبة فى النوم وصدور اصوات أثناء النوم "الشخير" وارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين والجلطات القلبية والدماغية والسكر بالدم وزيادة نسبة الأصابة بالسرطان والنقرص وهشاشة العظام وتأكل الغضاريف وتكيسات المبيض واضطرابات الدورة الشهرية للسيدات وأمراض الجهاز الهضمى والتعب المزمن والأنيميا ، فتذكرنا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "المعدة بيت الداء".

كل بيت يعانى أحد أفراده من البدانة أو زيادة الوزن وعند سؤال أى بدين عن خبرته فى إنقاص الوزن لقال لك إنه حاول عدة مرات التخلص من هذا الحمل الزائد فلم يترك باب عيادة أو مركز إنقاص الوزن إلا وطرقه أو ريجيما حصل عليه من جريدة أو مجلة أو تليفزيون إلا وطبقه وكانت النتيجة مرضية فى بداية الأمر ولكنه سرعان ما استعاد ما فقده من وزن بل وزاد عليه، ومع تكرار تلك المحاولات الفاشلة تخطى وزنه النسب المقبولة وانضم الى نادى البدناء.

فالسمنة مرض مزمن لن نتخلص منه إلا بتغيير العادات الغذائية الخاطئة وادارة نظام صحى كتثبيت مواعيد تناول الطعام ونوعياته وتغيير طرق الطهى مع توحيد طعام الأسرة واكتساب عادات سليمة وممارسة الرياضة يوميا خلاف تلك التى طوى عليها الزمن، ولن يتم ذلك إلا من خلال طبيب متخصص ومعتمد فى مجال التغذية يستطيع أن يقيمّ الحالة الصحية لكل بدين ويحدد السبب العلمى وراء زيادة وزنه وسبب مقاومة جسمه للعلاج مع عمل فحوصات ضرورية كتحليل محتويات الجسم للكشف عن وزن الدهون والعضلات والسوائل وعمل تحليل للدم لمعرفة مستوى السكر والكوليسترول والغدة الدرقية والكورتيزون وكذلك تحليل الميتابوليزم للتعرف على الخلل فى التمثيل الغذائى.

فما السمنة الا مؤشر (كالترمومتر) عن اضطراب فى ميزان الطاقة وإهمالة سيدمر جميع خلايا الجسم ويسرع من احتمالات الإصابة بالأمراض المزمنة كالسكر والضغط والقلب وتصلب الأوعية الدموية والشرايين والسرطان وسائر أمراض العصر الحديث. وعلى طبيب التغذية تشخيص ومعرفة سبب الخلل والعمل على علاجه بالأساليب العلمية المتعارف عليها وليس عن طريق ورقة ريجيم يتبادلها الجميع وتنتقل من يد إلى يد، وذلك لرغبتنا فعلاً فى التخلص من الوزن الزائد والأمراض المزمنة المصاحبة للسمنة.


شهادات د/ أحمد البستانى العلمية


حصل د/ أحمد البستانى على شهادة الرابطة العربية للتعليم الطبى المستمر فى المؤتمر الدولى السنوى تحت إشراف جامعة الدول العربية ومنظمة الصحة العالمية


شهادة الاسعافات الأولية المتقدمة واتخاذ القرار من المركز الثقافى الدولى
شهادة باحث علمى فى الدورة العالمية الأولى بمصر لإعداد باحث علمى أقيمت بمركز القاهرة الدولى للمؤتمرات تحت تنظيم MSSA واشراف المركز القومى للبحوث وأكاديمية فيجتسو الانجليزية
شهادة الرخصة الدولية لقيادة الحاسوب ICDL

شهادة د/ أحمد البستانى فى الطب الرياضى

حضر الدكتور أحمد البستانى دورة الطب الرياضى وإصابات الملاعب والطب الطبيعى فى المركز الثقافى الدولى وأقيمت الدورة فى جامعة القاهرة


وحصل د أحمد البستانى على الشهادة من المركز الثقافى الدولى بترخيص من وزارة الصحة والسكان

وأقيم حفل غذاء فى نادى الصيد بالدقى شارك فيه مجموعة من الأساتذة والأطباء المشاركين




شهادة د/ أحمد البستانى من المعهد القومى للتغذية



"وحدة التدريب والتنمية"(المعهد
القومي للتغذية)


قام الدكتور أحمد البستاني بحضور دبلومة التغذية العلاجية بالمعهد القومي للتغذية وقد قام بمناقشة رسالة الدبلومة وكانت بعنوان تغذية ضد الشيخوخة Anti- aging nutrition وقد حصل على أعلى تقيم من الأساتذة المشرفين ومن مديرة الوحدة التدريبية


حصل الدكتور أحمد البستاني على شهادة التغذية العلاجية من المعهد القومي للتغذية بالقاهرة فى شهر يونيو 2008 وحصل على المركز الأول وشهادة من د/صفاء الحسين رئيسة وحدة التدريب والتنمية بالمعهد بأفضل محاضر فى عرض رسالة الدبلومة


وقد سلمته الشهادة مديرة المعهد القومي للتغذية ومديرة وحدة التدريب والتنمية فى يوم
24/6/2008




(وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)




النشاط البدنى



أنشطة يومية

استخدم السلالم بدلاً من المصعد
قم بتنظيف سيارة العائلة إذا وجدت
قم بالأعمال المنزلية مع بقية أفراد الأسرة
أكثر من اللعب مع أصدقائك فى النوادى أو مراكز الشباب أو فى وقت الفسحة فى المدرسة
أكثر من المشى خارج المنزل كالذهاب والإياب من المدرسة أو الكلية أو القيام بأى مشوار لشراء مستلزمات المنزل
ساعد فى تنظيف وتقليم حديقة المنزل إن وجدت

عادات يجب التقليل منها

مشاهدة التليفزيون والفديو لفترات طويلة.
الجلوس أمام الكمبيوتر لمدة طويلة للعب أو مشاهدة الأفلام والأغانى
الجلوس أكثر من 30 دقيقة متواصلة فى أى مكان

الهرم الغذائى


طور حديثاً نظام الهرم الغذائي الذى يوفر جميع العناصر الغذائية بما يتناسب مع جميع الأشخاص والأعمار والتي تشمل النشويات و البروتينات والدهون بالإضافة الى الفيتامينات والأملاح المعدنية وتشكل النشويات قاعدة الهرم أو الجزء الأكبر من كمية الطعام التي يجب أن نتناولها يومياً، تليها الخضروات والفاكهة ثم الألبان واللحوم، بينما تشكل الدهون أو الزيوت والحلوى قمة الهرم أو الجزء الأصغر من كمية الطعام اليومية، مع مراعاة الحرص على تناول 8 أكواب من الماء يوميا وممارسة الرياضة على الاقل 30 دقيقة يوميا .ً

الألياف الغذائية



هي الجزء من النبات الذى لا يهضم ولا يمتص بالدم.
تختلف الأطعمة من حيث كمية وأنواع الألياف التى تحتويها.
من المصادر الرئيسية للألياف الغذائية:
الخضروات – الفاكهة – البقوليات – الحبوب كاملة القشرة


ما هى وظيفة الالياف الغذائية؟

تفيد الألياف الغذائية فى منع ظهور أو التخفيف من أو علاج الكثير من الأمراض التالية:
السمنة.
مرض السكر النوع الثاني (تزيد من حساسية الخلايا للأنسولين وتزود من أعداد المواقع المستقبلة للأنسولين وأيضاً تحفز من المكينة الأنزيمية للخلايا لحرق السكر، وتبطأ من ارتفاع مستوى السكر بالدم بعد تناول الطعام).
ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والشرايين (تتحد الألياف الغذائية مع الأملاح الموجودة فى العصارة المرارية فى الأمعاء الدقيقة مما يؤدى الى زيادة إخراج الدهون والكوليسترول وهذه الأملاح من الأمعاء أيضاً تؤدى الى التقليل من مستوى مستقبلات الكوليسترول القليل الكثافة الموجودة فى الكبد وتعمل على التقليل من عوامل الخطورة للشريان التاجي مثل ارتفاع مستوى الأنسولين ومعدلات تكون الجلطات.
سرطان القولون والمستقيم.
التهاب القولون العصبي.
تكون حصوات المرارة.
الإمساك.
البواسير.

المـــــــــــاء


- يفقد الإنسان كمية كبيرة من الماء يوميا و تخرج من الجسم عن طريق البول – التنفس " الزفير " –
التبخر خلال الجلد " العرق”.
- يشكل الماء حوالى 60% من وزن جسم الإنسان.
- بسبب الفقد الدائم من الماء فلابد من تعويض هذا الفقد كل يوم ً فى شكل سوائل و أطعمة.
- أثناء الطقس الحار أو التمرين يمكن أن يحتاج الجسم ضعف هذه الكمية.
- الكثير من الأطعمة تحتوى على كم هائل من الماء خاصة الفاكهة , ويكمل الماء والسوائل الأخرى
الكمية التى يحتاجها الجسم.


أهمية الماء للجسم


يخلص الماء الجسم من الفضلات والسموم التي تتكون فيه فالماء مثلا يقوم بتخفيف البول وهي عملية مهمة جداً بسبب الأخطار التي قد تنجم عن تكون الحصى في الكلى إذا لم يتم تخفيف البول باستمرار.
الماء له دور فعال في عملية الهضم، ويعتبر عنصر أساسي في نقل مكونات الغذاء من فيتامينات وعناصر غذائية الى مختلف أجزاء الجسم.
تنظيم درجة حرارة الجسم بالشكل الأمثل، وذلك عن طريق إفراز العرق عند ارتفاع درجة حرارة الجسم.
يحافظ الماء على نضارة البشرة وحيويتها حيث أن تناول الكمية الكافية من الماء، يحافظ على مرونة الجلد و نضارته و حيويته.
يقلل الماء من نسبة الأملاح في الدم وبالتالي يزيل آثار الاكتئاب ويزيد الشعور بالحيوية.

يراعى أن يشرب الشخص السليم ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يومياً، وعموماً تحسب احتياجات الجسم عن طريق قسمة وزن الجسم على 8 ، ويكون الناتج هو عدد أكواب الماء الذي يحتاجه الجسم يومياً.

الفيتامينات


هي عبارة عن مواد عضوية كيماوية تتواجد في الجسم بكميات ضئيلة و لا يستطيع الجسم تركيبها, لذا يجب الحصول عليها عن طريق الغذاء و قد يحتاج الأمر الى امداد الجسم ببعض الفيتامينات عن طرق الأدوية و هى ضرورية للحياة لأنها:
- تساهم في إنتاج كريات الدم والهرمونات والأعصاب .
- تبطل مفعول العناصر السامة بفضل خصائصها المضادة للتأكسد
- تساعد فى إعادة بناء الأنسجة إذ تدخل في تركيب بعض أغشية الخلايا.
- تزيد من مناعة الجسم و الوقاية من الأمراض.
- ضرورية جدا لنمو الخلايا وعمل الأعضاء.
- تساعد فى تأخير علامات الشيخوخة والوقاية من أمراض القلب ومنع ظهور
- بعض أنواع السرطانات أو التخفيف من حدتها.

تنقسم الفيتامينات إلى مجموعتين


المجموعة الأولى : تذوب في الدهون وتشتمل على الفيتامينات (أ) A، (د) D، (هـ) E، (ك) K.
المجموعة الثانية : تذوب في الماء وتشتمل على فيتامين (ج) C و مجموعة فيتامين (ب) B.

المجموعة الأولى
المصادر الغذائية لـلفيتامينات
فيتامين (أ): الجزر – البطاطا – الكنتالوب – السبانخ – المشمش – البروكلى –اللبن الكامل الدسم – الجبن – الكبد – زيت كبد الحوت
فيتامين (د): صفار البيض -الزبد – السمن –الكريمة – الجبن –السمك الدهنى– القشريات (يصنع الفيتامين فى الجسم عند التعرض لأشعة الشمس)
فيتامين (هـ): جنين القمح – الذرة – البذور – المكسرات – الزيتون – الخضروات ذات اللون الأخضر– الزيوت النباتية –السبانخ – الجمبرى – البطاطا.
فيتامين (ك): الكرنب – القرنبيت – السبانخ – فول الصويا – الحبوب - الخضروات ذات اللون الأخضر – البروكلى.
المجموعة الثانية
1- ( فيتامين ب المركب):
فيتامين (ب 1):
الخميرة البيرة – الأرز – القمح - السبانخ – البسلة – الطماطم.
فيتامين (ب3 ): الفول السودانى – طحين القمح من حبوب كاملة – اللحم البقرى – صدور الدجاج - التونة المحفوظة مع الماء -الكبد و الكلاوى - الجمبرى
البيوتين: الحليب – البيض – البقول – الكبدة.
حمض البانتوسين: الحبوب - الخميرة – الفول السودانى – مصادر البروتين الحيوانى.
حمض الفوليك: الخضروات الورقية – الحبوب الكاملة - الطماطم – الفول الأخضر – البروكلى – العدس – البامية – اللوبيا.
فيتامين (ب12 ): اللحوم – الدجاج – السمك – الكبد - القشريات – البيض – اللبن.
2- ( فيتامين ج):ا لبرتقال – اليوسفى – الجوافة – الجريب فروت – الليمون – الفرولة – المانجو - السبانخ - البروكلى – الفلفل الأحمر – الطماطم – الكيوى.

الأملاح المعدنية

يتركب جسم الإنسان من عناصر مختلفة من المعادن، لذلك فهو بحاجة مستمرة إلى تلك العناصر الضرورية ويحصل الإنسان على احتياجاته منها عن طريق الغذاء والماء و الهواء و ما يمكن تصنيعه داخل الجسم.

فوائد الأملاح المعدنية

- مساعدة الجسم في بناء الأنسجة من عظام و أسنان وغضاريف وعضلات
- حفظ كثافة الدم والإفرازات والسوائل
- تنظيم التفاعلات الكيميائية في الجسم
- المحافظة على محتويات القناة الهضمية من التخمر والتعفن
- إكساب السوائل خاصية الإنتشار في الجسم والحفاظ على ضغطها
- إكساب الدم خاصية التجلط عند اللزوم
- تكوين المادة الصباغية في الدم (هيموجلوبين).
- إكساب المرونة للأنسجة
أهم هذه الأملاح وأهم مصادرها الغذائية :

الكالسيوم:
(تكوين العظام والأسنان) الألبان و منتجاتها – السلمون و السردين المعلب -الخضروات الورقية ذات اللون الأخضر - الفاكهة المجففة - السمسم - زيت بذرة الكتان.
الفسفور:
(تكوين العظام والأسنان) البروتينات بصفة عامة (اللحوم – الأسماك – الألبان - المكسرات – البقوليات – الحبوب)
الحديد:
(تركيب كريات الدم الحمراء والخلايا الحية للعضلات والأنسجة المختلفة) العسل الأسود - اللحوم الحمراء – البيض – التونة و السردين –الخضروات الورقية ذات اللون الأخضر - الباذنجان الفول – الحبوب كاملة القشرة كالبليلة – الفواكه المجففة.
الأيودين:
( يدخل فى تركيب هرمونات الغذة الدرقية التى تساعد على النمو و تنظيم العمليات الأيضية بالجسم) الأسماك البحرية – الملح المدعم باليود
الصوديوم:
(أساسية لتكوين سوائل الجسم) ملح الطعام – الأطعمة المحفوظة.
البوتاسيوم:
(أساسية لتكوين سوائل الجسم) الموز – البروكلى – الطماطم – الخضروات الورقية ذات اللون الأخضر – الموالح كالبرتقال – البقوليات - الفواكه المجففة – البطاطس بالقشرة.
الكلوريد:
(أساسية لتكوين سوائل الجسم الداخلية و يساعد فى عملية الهضم) ملح الطعام.
الزنك:
( يدخل فى تركيب الانزيمات التى تساعد فى تكوين الجينات و البروتين بالجسم) اللحوم الحمراء و البقوليات كالفول و العدس و البسلة و الفول السودانى.
المغنيسيوم:
(تكوين العظام والأسنان) الخضروات ذات اللون الأخضر – البقوليات – المكسرات – الحبوب الكاملة القشرة.
السلينيم:
(مضاد للأكسدة) الأطعمة البحرية – الكيد – الكلى – اللحوم – الحبوب – البذور (تعتمد الكمية على نوع التربة)
الكروميوم:
( يساعد على توليد الطاقة من الجلكوزو هو مرتبط بهرمون الانسولين) اللحوم – الحبوب الكاملة القشرة – المكسرات.
الفلورين:
(تكوين العظام والأسنان و الوقاية من تسوس الأسنان) الأسماك المعلبة بالعظام كالسالمون – الشاى – الماء المدعم بالفلورين – معجون الأسنان المدعم.

الدهــــــون






الدهون مصدر هام جدا للطاقة و يـمكن الاستفادة منها مباشرة أو تخزينها لحين الحاجة. يتم امتصاص الدهون بعد تحويله في الأمعاء الى أحماض دهنية. إذا زاد مقدار الدهون عن حاجة الجسم، تتراكم في أماكن مختلفة من الجسم أهمها الأنسجة الدهنية وقد تترسب في جدار الأوعية الدموية. و على الرغم من أهمية الدهون الا أن الافراط فيها يؤدى الى كثير من الأضرار.





مصادر الدهون:





الدهـــون الحيوانية




الزبد – السمن – القشطة دهون اللحوم و الدواجن و الأسماك والألبان و منتجاتها و البيض




الدهـــــون النباتية




السمسم - فول الصويا - زيت الزيتون - زيت الذرة - زيت بذرة القطن – زيت عباد الشمس – زيت بذرة الكتان زيت جوز الهند - المكسرات (السوداني الفستق –الجوز- اللوز-البندق)




يراعى أن تحتوى الوجبة اليومية على حوالى 30% من الدهون.




أنواع الدهــون




تقسم الى ثلاثة انواع من حيث تركيبها الكيماوي :




الدهون المشبعة
(أقل من 10٪ من السعرات الكلية):السمن و الزبد و الدهون
المصاحبة للحوم
و الدواجن و البيض والألبان




الدهون المتعددة عدم التشبع
(أقل من 10٪ من السعرات الكلية):زيت الذرة – زيت بذرة
القطن – زيت عباد الشمس




الدهون أحادية عدم التشبع
(الباقى من السعرات الكلية المخصصة للدهون):زيت الزيتون ودهون
الأسماك




الكوليسترول:




مادة دهنية أساسية تتواجد في الأغذية مثل دهون الحيوانات والزيوت المهدرجة وصفار البيض وجسم الانسان و يتم تصنيعها أيضاً فى العديد من أنسجة الجسم مثل الكبد. إذا كانت نسبة الكوليستيرول في الدم أعلى من مستواها الطبيعي، فإن هناك احتمال لـتعرض المريض لأزمات قلبية حيث أنه يبطن جدار الشرايين مؤدياً إلى تضيقها. يراعى ألا يزيد كميته فى الغذاء عن300 مجم يوميا فى الشخص السليم .
من أهم مصادر الكوليستيرول، الدهون التى نتناولها فى
الطعام و أنسجة الجسم المختلفة خاصة الكبد




قاوم الدهون بالدهون




تعتبر دهون الأوميجـا 3أحماض دهنية أحادية عدم التشبع و هى مفيدة فى تخفيض مستوى الأحماض الدهنية المشبعة وموجودة بوفرة فى أسماك السالمون والماكريل والتونة والسردين و فــول الصويا و الجـوز وزيت بزر الكتان (يجب تناولها على الأقل مرة فى الأسبوع)




البروتينــــــات




عبارة عن جزيئات مكونة من مجموعة من الأحماض الأمينية التي يقوم الجسم بتكسيرها وامتصاصها لإعادة بناء واصلاح الأنسجة مثل العضلات والهرمونات والأنزيمات الهضمية وهى ضرورية للنمو والصحة. يحتاج الإنسان الى حوالي عشرين حمض أميني لكي يعيش. تستطيع اجسامنا أن تصنع معظمهم وتوجد ثمان أحماض أمينية فقط لا يستطيع الجسم تصنيعها و لذا يجب أن يحصل عليها عن طريق الغذاء (الأحماض الأمينية الضرورية). يراعى أن تحتوى الوجبة اليومية على حوالى 10 -20% من البروتينات.
وتنقسم البروتينات الى نوعين:
1- البروتين الحيوانى مثل اللحوم و الدواجن والسمك و البيض و اللبن و منتجاته و هذا النوع هو الذى يـحتوى على الثمان أحماض أمينية الضرورية.

2- البروتين النباتى مثل الحبوب والخضار و البقوليات لا يحتوى أى منها على الأحماض الأمينية الضرورية كلها و لكن باضافة الحبوب الى البقول يحدث التكامل الغذائى و يحصل الجسم على الأحماض الأمينية الضرورية كلها (مثال: اضافة الأرز الى العدس فى طبق الكشرى).

الكربوهيدرات




هي أي من مكونات الأغذية التي تتحلل إلى جـلـوكـوز ، وهو نوع من السكر تستخدمه الخلايا لاكتساب الطاقة أما الزائد منها فيختزن في الكبد على هيئة جليكوجين. يراعى أن تحتوى الوجبة الغذائية اليومية على 60 - 65 % من السعرات الكلية من الكربوهيدرات.

وهناك نوعان من الكربوهيدرات:

النوع البسيط

السكر

العسل بنوعيه
المربى

قطع الحلوى

الفاكهة
العصائر
المشروبات الغازية





النوع المركب
الحبوب مثل

القمح - الخبز- البليلة - الفريك - البرغل - المكرونة
الأرز - الشعير- الذرة

البقوليات مثل

(اللوبيا – الفاصوليا البيضاء - البسلة - الفول – العدس)

الخضروات مثل

البطاطا - القلقاس - البطاطس

العناصر الغذائية


هى المواد الكيميائية الموجودة فى الطعام وهى ضرورية للحياة و يحتاجها الجسم للحصول على الطاقة و النمو وبناء الأنسجة و تجديدها ولتنظيم العمليات الحيوية المختلفة و من أمثلتها:
الكربوهيدرات المصدر الرئيسى للطاقة
البروتينات بناء الانسجة و تجديدها
الدهون مصدر للطاقة
الفيتامينات تنظيم العمليات الحيوية بالجسم
الأملاح المعدنية تنظيم العمليات الحيوية بالجسم
الماء تنظيم العمليات الحيوية بالجسم

الإيض أو الأستقلاب


هو العملية التي « يحترق » فيها الطعام مع الأوكسيجين لتوليد الطاقة . وهي تحدث عموماً داخل خلايا الجسم. يتألف الجسم من عدة مليارات من الخلايا ، لكل منها قدرة على امتصاص جزيئات الطعام ، وتعريضها لتفاعلات كيميائية تولّد الطاقة . ولكي تعمل بفاعلية ، تحتاج هذه التفاعلات الى مجموعة من المواد المغذية .

الطاقة المنصرفة يوميا


العوامل التى تحدد كمية الطاقة المنصرفة يوميا

تعتمد كمية الطاقة التي يستهلكها الجسم (السعرات التي يحرقها) على:
مُعدل الأيض الأساسي و هي الطاقة التي يحتاجها الجسم يومياً لكي يُحافظ على نفسه ويعيش و تزداد طرداً مع زيادة كتلة الجسم (وزن الجسم من العضل و العظم و الماء) و كذلك مساحة الجسم. فهي أعلى عند الرجال من النساء, و عالية عند الأطفال و في حالات الحُمى و زيادة نشاط الغدة الدرقية و تكون مُنخفضة في قصور نشاط الغدة الدرقية و الجوع.
النشاط و الحركة و هو العامل المُتغير ذو التأثير الكبير على استهلاك الطاقة حيث يمكن أن يزداد المُعدل من حالة الراحة و الإسترخاء إلى 10 أضعاف عند ممارسة الرياضة القصوى.
تأثير الغذاء الحراري و هو يُشكل 5 - 10 % من استهلاك الطاقة الكُلي من جراء عملية الهضم في الجهاز الهضمي و تحفيز عملية الأيض في الجسم عند دخول الطعام في الجسم.
درجة حرارة البيئة عندما تنخفض الحرارة يصرف الجسم طاقة إضافية للدفء وعندما ترتفع درجة حرارة الجسم يستهلك الجسم طاقة إضافية للتبريد.

حساب الطاقة

تنقسم الطاقة التي يحتاجها جسم الإنسان إلى قسمين:
طاقة أساسية وهي التي يحتاجها جسم الإنسان لنشاطاته الغير إرادية مثل دقات القلب والتنفس
وحركة الأمعاء وغيرها. وعادة ما تعادل:
50-70% من إجمالي الطاقة اليومية التي يحتاجها الشخص النشيط جدا
40 -50%إذا كان الشخص متوسط النشاط
30 -40%إذا كان الشخص غير نشيط.
طاقة النشاط والحركة وهي التي تنتج عن استخدام الإنسان لها خلال يومه كالوقوف والجلوس
والمشي والجرى والسباحة والحركة بصفة عامة.

وتحسب الطاقة بما يسمي بالسعرات (الكالورى) فكل حركات جسم الإنسان
الإرادية أو الغير إرادية تقاس بهذا المقياس

التغذية العلاجية



مفهوم التغذية


التغذية هى عملية إمداد الجسم بالعناصر الغذائية الضرورية
- لإمـداده باحتياجات من الطاقة اللازمة للنمو و الحركة.
- تقوية جهازه المناعة و مقاومة الأمراض.
- تعتبر مرحلة الطفولة و المراهقة من أهم المراحل التى تتأثر بـسوء التغذية.
- تتسبب سوء التغذية بنوعيها سواء الإفراط فى تناول الأطعمة أو الإقلال من تناول الاحتياجات الغذائية اللازمة فى انتشار كثير من الامراض.





الغذاء المتوازن


هو الذى يشتمل على مجموعات الطعام الستة الرئيسة (النشويات و الخضروات و الفاكهة والألبان و منتجاتها واللحوم و بدائلها و الدهون) بالإضافة إلى الكثير من الماء والسوائل ويجب أن يمدنا بمقدار كافٍ من السعرات للحصول على الوزن الصحى المطلوب و لكى يساعد الجسم على القيام بوظائفه الحيوية على أكمل وجه.





السعــــــــــــر

هي كمية الحرارة ( الطاقة اللازمة ) لرفع درجة حرارة 1 كيلو جرام ماء 1 درجة مئوية وقد اتخذ مقياساً لقوة الغذاء ووحدة لقياس الطاقة التي يحتاجها الجسم لكي يعيش ويتحرك ويقوم بجميع الوظائف الأساسية للحياة . والطعام هو المصدر الرئيسى للطاقة وتوجد السعرات فى الكربوهيدرات كالنشا و السكر ، وفى الدهون والبروتينات.






مصدر الطاقة جرام واحد
قيمة الطاقة
البروتينات
أربع سعرات
الكربوهيدرات
أربع سعرات
الدهون
تسع سعرات