ملف التغذيه

يجب التنبيه الى ضرورة إعطاء الفيتامين ( د ) لجميع الاطفال منذ الولادة و خاصة الاطفال الذين لا يتعرضون للشمس و ذلك بمقدار أربعمائة وحدة يوميا او حسب ما يراه طبيب الاطفال

الأشهر الأربعة أو الخمسة الأولى :

يعطى الطفل في هذا العمر حليب الأم فقط او الحليب الاصطناعي المناسب له دون أية تغذية إضافية : يمكن قراءة المزيد حول ذلك في الروابط التالي :

الإرضاع الوالدي الطبيعي

الإرضاع الصناعي بالزجاجة

من الشهر الرابع وحتى الشهر السادس :

يمكن البدء بإعطاء صفار البيض والفواكه مثل التفاح و الموز و يكون البدء تدريجيا و تزاد المقادير تدريجيا و يجب أن تحل كل وجبة فواكه محل رضعة من رضعات الطفل و يتم توزيع الوجبات على اليوم فيعطى التفاح صباحا مثلا و الفواكه الأخرى بعد الظهر و صفار البيض ليلا

من الشهر السادس و حتى الشهر الثامن :

نبدأ هنا بإعطاء السيريلاك إي مسحوق القمح و شوربة الخضار و مرق لحم الدجاج إضافة لما سبق

من الشهر الثامن وحتى عمر السنة ?

نبدأ هنا بإعطاء بياض البيض مع الصفار و كذلك البسكويت بدلا من السيريلاك إضافة للأطعمة السابقة

سنة و ما فوق :

و منذ عمر السنة وما بعد يمكن البدء بإعطاء الطفل طعام العائلة العادي مع التذكير بأنه من المفضل عدم إعطاء الطفل حليب البقر قبل عمر السنة خاصة للأطفال الذين يتحدرون من عائلة فيها سوابق للحساسية مثل الربو و الرشح التحسسي

إن إطعام الطفل بالشكل الصحيح ليس بالأمر السهل دائما ! 


لبن الام
حقائق علمية :
لقد ثبت علميا فائدة لبن الام بشكل مطلق و تفوقه على طرق التغذية الأخرى و هو يتطلب تعاونا مشتركاً بين الأم ورضيعها بدءاً من خبرات التغذية الأولية واستمراراً عبر مرحلة استقلال الطفل. إن تأسيس ممارسات تغذوية مريحة مرضية منذ البداية يساهم بشكل كبير في حسن الحالة الانفعالية لكل من الرضيع والأم. وعلى هذا يجب أن يكون وقت الإطعام مبهجاً لكل منهما . وعلى اعتبار أن مشاعر الأم تنتقل بسهولة إلى الرضيع وتتحكم بدرجة كبيرة بالحالة الانفعالية التي يحدث فيها الإطعام ، لذلك فإن الأم المتوترة القلقة أو المتهيجة أو سريعة الغضب أو المهتزة عاطفياً أكثر عرضة للمعاناة من مشاكل الإطعام، ولكنها تصبح عادة أكثر راحة وثقة عند وجود توجيه ودعم ملائمين من قبل قريب أو صديق أو طبيب ملماً ومتمرساً بالموضوع .

متى نبدأ بإعطاء الطفل حليب الأم ؟

يجب البدء بالتغذية بعد الولادة باكراً ما أمكن وذلك حسب تحمل الرضيع الذي يشير إليه فعالية الطفل الطبيعية وانتباهه ورضاعته وبكاؤه، وغايات الإطعام الباكر المحافظة على استقلاب ونمو طبيعيين خلال الانتقال من الحياة الجنينية إلى الحياة خارج الرحم، وتقوية الرابطة بين الأم وطفلهما ، وإنقاص مخاطر نقص سكر الدم وفرط بوتاسيوم الدم وفرط بيليرونبين الدم وفرط آزوت الدم . تحدث الأخطاء نتيجة لإرضاع الطفل بكمية كبيرة أو بكمية قليلة، وقد يسبب الوارد الناقص من السوائل خصوصاً في الجو الحار إلى ( حمى التجفاف ) . يبدأ معظم الرضع الرضاعة من الثدي بعد فترة قصيرة من الولادة، ويبدأ بعضهم الآخر خلال 4-6ساعات من الولادة يجب إيقاف الرضاعة عندما يتبادر أي تساؤل حول تحمل الرضاعة لسبب يتعلق بالحالة الجسدية أو العصبية ،ويستعاض عنها بالسوائل الوريدية. إن برنامج الإرضاع الأولي في المشفى أقل أهمية من المبدأ الذي يقضي بعدم البدء المتسرع وبمساعدة المريض وبدعم الأم، ويجب دعم الأمهات اللواتي يرغبن ببدء الإرضاع من الثدي في غرفة الولادة ، وبالاستمرار حسب الحاجة بعد ذلك،وعلى كل حال عندما لا يكون ذلك متاحاً في الغرفة يكون غير مرغوب فيه والإرضاع على حسب الحاجة غير عملي، يمكن أخذ الرضيع إلى الأم ليرضع أول رضعاته في الساعة العاشرة صباحاً أو السادسة مساء حسب الموعد الأقرب منهما إلى مرور 6 ساعات. بعد راحة مابعد الولادة ، وتعطى الوجبات الاصطناعية أو الإرضاع من الثدي لاحقاً كل 3-4ساعات ليلاً ونهاراً من قبل الأم، ويجب أن يعطي الرضع الذين يتلقون إرضاعاً صناعياً الماء المعقم في الرضعة الأولى خوفاً من القلس والاستنشاق لأن الماء المعقم أقل إحداثاً للتهيج في المجرى التنفسي .

ما هي حاجة الطفل من حليب الأم ؟

يتطلب إطعام الرضع تفسيراً لمتطلبات تغذوية توعية وللحدود الطبيعية الواسعة التباين لشهية الرضع وسلوكه المتعلق بالطعام. قد يباين الوقت الذي تحتاجه معدة الرضيع للإفراز من 1إلى 4 ساعات أو أكثر لذلك يتوقع وجود اختلاف كبير في رغبة الطفل بالطعام في أوقات مختلفة خلال اليوم الواحد. ويجب أن ينظم برنامج التغذية المثال اعتماداً على هذا ( التنظيم الذاتي ) المنطقي ، ويجب توقع التباين في الوقت الفاصل بين الرضعات وفي الكمية المستهلكة في كل رضعة وذلك في الأسابيع الأولى من العمر خلال تأسيس مخطط التنظيم الذاتي. وفي نهاية الشهر الأول يكون 90%من الرضع قد أسسوا برنامجاً مناسباً ومنتظماً بشكل منطقي. وفي نهاية الأسبوع الأول من العمر يتطلب معظم الرضع صحيحي الجسم الذي يغذون بزجاجة الإرضاع 6-9رضعات في 24ساعة ، إذ يكتفي بعضهم بتلقي ما يكفيهم في الرضعة الواحدة للشعور بالرضا لما يقارب 4 ساعات ، بينما يتطلب الآخرون الذين يكونون أصغر حجماً أو يكون الإفراغ المعدي عندهم أسعر وجبة كل 2-3ساعات، في حين يرغب الرضع الذين يتلقون إرضاعاً من الثدي فترات أقصر بين الرضعات. يزيد معظم الرضع بتمام الحمل واردهم بسرعة من 30مل إلى 80-90مل كل 3-4ساعات خلال 4-5أيام الأولى من العمر. يجب اعتبار الإرضاع مُرضياً بشكل متزايد إذا توقف فقدان الوزن خلال الأيام 5-7 الأولى من عمر الرضيع ثم بدأ بكسب الوزن خلال الأيتم 12-14من العمر . لا يستيقظ بعض الرضع لتلقي رضعة منتصف الليل بعد 3-6أسابيع، ويستغني البعض عنها تماماً. لا يرغب الكثير من الرضع بعمر 4-8أشهر برضعة مسائية متأخرة ويقبلون بثلاث رضعات في اليوم بعمر 9-12أشهر. وعلى كل حال تبقى احتياجات التغذية الفردية متباينة جداً، ولا يتوقع أن يناسب أسلوب التغذية لرضع ما رضيعاً آخر .

ماذا عن بكاء الطفل الذي يرضع من ثدي الأم ؟

يجب التفكير بالأسباب الأخرى لبكاء الرضيع غير الجوع، ولا يعني البكاء في كل مرة الحاجة للإرضاع . وقد يتصف بعض الرضع بالهدوء والبعض الآخر بنشاط غير معتاد، ويكون آخرون متهيجين . والعادة أن الأطفال المرضى لا يهتمون بالطعام . إن الرضع الذين يستيقظون ويبكون باستمرار بفواصل زمنية قصيرة قد لا يكون الوارد من الحليب في كل رضعة كافياً أو ثمة سبب آخر لعدم ارتياح غير الجوع مثل: كثرة الملابس التي يرتدونها ، أو شد الحفاض أو الملابس على نحو غير مريح أو توسخه بالبراز أو البول، أو المغص ، أو ابتلاع الهواء ( جشاء ) ، أو كون الطقس غير مريح من ناحية الحر أو البرد ،أو بسبب المرض. ويبكي بعض الرضع لكسب اهتمام إضافي أو زائد ، بينما يصبح الرضع المحرومون من العناية الأمومية اللازمة غير مكترثين .ويحتاج بعض الرضع لأن يحملوا فقط ، وهؤلاء الرضع الذين يتوقفون عن البكاء عندما يمسكون ويحملون لا يكونون بحاجة للطعام عادة، أما الرضع الذين يستمرون في البكاء عندما يحملون ويعرض عليهم الطعام فيجب أن يقيموا بعناية بحثاً عن أسباب أخرى للشدة. وعلى أية حال، فيجب عدم التشجيع على عادة تقديم وجبات ( رضعات ) صغيرة عديدة أو حمل الطفل وإطعامه بغية تهدئة جميع حالات بكائه .

وعلى أية حال، فإن مزايا إشباع متطلبات الحقيقة لجوع الرضيع إذا عبر عنها الرضيع عديدة منها : تلبية المتطلبات الفيزيولوجية بسرعة ، عدم ترك الرضيع يتعلم الربط بين البكاء الطويل والشعور بعدم الارتياح وبين الإرضاع ، وجعل الرضيع أقل عرضة لتطور عادات طعام سيئة مثل الغصة بالطعام أو تناول كميات صغيرة بشكل متكرر. وكثيراً ما ينشىء الرضيع – وبسرعة – برنامجاً منتظماً يسمح للعائلة باستعادة وظيفتها الطبيعية ، فإن لم يحدث ذلك يمكن تقديم أو تأخير الرضعات الخاصة بالطفل أو برنامج اليوم ككل بشكل كاف لتفادي التضارب مع الفعاليات الضرورية للعائلة. لا تفهم بعض الأمهات أهداف ( التنظيم الذاتي ) للرضيع ، وبعضهم يسيء تفسير تعليمات الطبيب، ولا تستطيع أخريات تكييف أنفسهن مع نظام الرضيع . قد تقوم الأم المرتبة والمفرطة القلق والوسواسية بوظيفة أقل مع تخطيط أكثر نوعية لنشاطات الرضيع .

ماذا عن قلق الأم بعد الولادة حول شبع الطفل ؟

يعتري الأم في فترة النفاس عادة – وخاصة بعد الولادة الأولى – القلق وتكون مرتبكة مؤقتاً بمسؤوليات الأمومة . يجب أن يكون وضع المشفى وموقف عناصره داعماً للأم وباعثاً على الطمأنينة حتى تكتسب الأم الثقة بقدراتها الأمومية وتطورها ، وقد تؤثر الإقامة القصيرة في المشفى على التوجيه الملائم . وعلى أية حال يجب إتاحة الوقت الكافي تماماً للإجابة عن استفسارات الأمهات غير الخبيرات أو غير الواثقات بقدراتهن سواء في المشفى أو المنزل . ويجب أن تشمل دورات التوجيه المسبقة التي يقررها الأطباء الآباء وبقية أفراد الأسرة . وتعد معرفة شخصيتي الأبوين وتوقعات كليهما ذات قيمة كبيرة في المساعدة على تجاوز المشاكل الجسدية والنفسية المرتكزة حول التغذية ، وذلك لأن سوء الفهم والتشوش الحادثين عند الوالدين فيما يخص الشبع ومتطلبات الرضع والأطفال التغذوية هي أساس العلاقات المضطربة بين الطفل ووالديه ، والتي يمكن تفاديها بالاستشارات الملائمة . 

ما هي التطعيمات؟

التطعيمات هي أمصال تؤخذ من الفيروس المسبب للمرض وتُعالج كي لا تسبب أضراراً، وتُعطى للطفل في عمر معين فتنشط جهازه المناعي الذي يحمي الجسم من أي بكتيريا أو فيروسات وتكوِّن أجساماً مضادة للمرض الخاص بالتطعيم، وبالتالي تحمي الجسم من الإصابة به، فالتطعيمات أفضل وقاية من الأمراض.

وأنواعها؟

ثمة 10 تطعيمات إجبارية لا بد من أن يأخذها الطفل وهي:

- شلل الأطفال.

- الدرن.

- الثلاثي الفيروسي (الحصبة، الحصبة الألمانية، الغدة النكافية).

- الثلاثي البكتيري (التتانوس، الدفتيريا، السعال الديكي).

- الجدري المائي.

- الكبدي b.

وثمة تطعيمات اختيارية مثل:

- h.i.b، يأخذ الطفل ثلاث جرعات من سن الستة أسابيع الى الستة أشهر، وجرعة رابعة في سن سنة ونصف السنة.

- الالتهاب الكبدي a: جرعتان في عمر السنة.

- الحمى الشوكية: جرعة في عمر السنتين.

- الالتهاب الرئوي.

- الأنفلونزا: تؤخذ تطعيماتها في عمر 6 أشهر.

متى يأخذ الطفل التطعيم؟

تبدأ التطعيمات منذ اليوم الأول بعد الولادة مباشرةً، ثم في عمر شهرين، أربعة، ستة وتسعة أشهر، سنة ونصف السنة، ثم من أربعة إلى ستة أعوام، ويوضع جدول لتحديد مواعيد التطعيمات.

ما الذي يحكم إعطاء التطعيم في الأعمار التي ذكرتها؟

درجة نضج الجهاز المناعي، فهو ينضج على مراحل وتناسب كل مرحلة التطعيم ضد مرض معين. هناك تطعيمات لا يجب أخذها قبل عمر سنة، ففي هذا العمر يكون لدى الجهاز المناعي الاستعداد الكافي للتجاوب معها وتكوين الأجسام المضادة للمرض، وإذا كان غير ناضج وأعطينا الطفل التطعيم لن يتعامل الجهاز معه على الوجه الأكمل ولن يصدر الأجسام المضادة، بالتالي لن يستفيد الجسم منه.

ما هي أعراض التطعيم الجانبية؟

تكاد تكون معدومة، لكن هذا لا يمنع حدوث أعراض جانبية بسبب بعض التطعيمات، وهي أعراض بسيطة ويسهل السيطرة عليها. يعتبر الثلاثي البكتيري من أكثر التطعيمات ذات الأعراض الجانبية التي تظهر على الطفل، يصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة مع ألم وتورم واحمرار في مكان الحقن، يعبر عنه الطفل بالبكاء المستمر. تنخفض الحرارة بواسطة الكمادات والأدوية وتزول بعد مرور 24 ساعة.

لكن قبل إعطاء الطفل الجرعة الأولى من الثلاثي البكتيري (الدفتيريا، التتانوس، السعال الديكي)، يجب معرفة ما إذا كان مناسباً أن يأخذ تطعيم الثلاثي البكتيري أو الثنائي البكتيري (الدفتيريا، التتانوس). يكمن الاختلاف هنا في تطعيم السعال الديكي، قد يسبب في بعض الحالات تشنجات أو إصابات عصبية، لذا لا بد من معرفة احتمال إصابة الطفل بالتشنجات، لا سيما في حالة الطفل الذي وُلد ناقص النمو أو وضع في الحضّانة، أو الذي أصيب بارتفاع شديد في درجة الحرارة سببت له تشنجات، ويجب أن نضع احتمالاً أنه أكثر عرضة للإصابة بالتشنجات بعد تطعيمه بالثلاثي البكتيري الذي يحتوي على تطعيم السعال الديكي، في هذه الحالة يأخذ الثنائي البكتيري بالجرعات المحددة له.

ما الحد الأقصى لارتفاع درجة الحرارة؟

لا ترتفع الحرارة عن المعدل أكثر من درجة، أما إذا ارتفعت أكثر من ذلك يكون الطفل مريضاً ولم تظهر عليه أعراض المرض إلا بعد أخذه التطعيم، وإذا استمر في البكاء أكثر من 72 ساعة فيجب استشارة الطبيب لمعرفة السبب.

هل يجب ان تظهر أعراض التطعيم الجانبية على الأطفال كلهم؟

إطلاقاً، هدف جهاز المناعة لدى الجميع واحد، وهو حماية الجسم من الأمراض، يختلف كل شخص عن الآخر في طبيعة جهازه المناعي، وتختلف مدى استجابة هذا الأخير للمرض من شخص إلى آخر، لذا لا تظهر الأعراض الجانبية للتطعيمات على الجميع وهو ليس دليلاً على أن التطعيم لم يؤثر أو أنه فاسد.

ماذا يحدث إذا لم يأخذ الطفل التطعيمات في مواعيدها؟

قد يتعرض للإصابة بالعدوى لعدم وجود الأجسام المضادة في جهازه المناعي، لذا يجب على الأم الاهتمام بطفلها وإعطائه التطعيمات اللازمة في مواعيدها المحددة.

هل يمكن أن يأخذ الطفل التطعيمات في سن متأخرة؟

نعم. لكن يجب فحصه أولاً ومعرفة السبب وراء عدم أخذه التطعيمات، وبناءً على ذلك يوضع جدول تُحدد فيه مواعيد الجرعات لضمان عدم حدوث تداخل بين التطعيمات وكي لا نغفل عن بعضها.

هل من تطعيمات للكبار؟

طبعا. لا تنتهي حاجة الإنسان إلى التطعيمات، تبدأ منذ اليوم الأول في الولادة ويمكن أن يأخذها شخص في الثمانين، وتتحدد على أساس الحالة الصحية والبلد الذي يعيش فيه والمهنة التي يتعاطاها. ثمة أشخاص أكثر عرضة للإصابة بأمراض معينة مثل الطبيب، فهو أكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الكبدي b. التطعيمات التي تعطى لكبار السن كثيرة من بينها: الحمى الشوكية، الالتهاب الكبدي b، الأنفلونزا الفيروسي، الإلتهاب الرئوي، سرطان عنق الرحم.

ماهي أحدث التطعيمات التي ظهرت أخيراً؟

- تطعيم «الروتا» (النزلات المعوية) ضد الفيروس المسبب للنزلات المعوية لدى الطفل المصحوبة بإسهال شديد وقيء وقد يسبب الجفاف. تفيد الدراسات أن التطعيم يجب أن تؤخذ منه جرعتان من عمر الستة أسابيع الى الستة أشهر، ولا يؤخذ بعد عمر ستة أشهر لاحتمال تسببه في مشاكل لدى الطفل من ضمنها ما يشبه الإنسداد المعوي، وإذا كان أقل من ستة أسابيع فلن يفيد.

والأحدث، التطعيم ضد سرطان عنق الرحم، فهو مضاد للسرطان بطريقة غير مباشرة، لأنه مضاد للفيروس الحلمي المسبب لسرطان الرحم، قد يصيب المرأة والرجل.

نزلات البرد

رغم عدم وجود طريقة تمنع تماماً نزلات البرد والأنفلونزا، إلا أنه توجد بعض الطرق لتقليل الإصابة بهما.

بعض الطرق للوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا


*الغذاء المتوازن يوفر لهم الفيتامينات والأملاح الضرورية للحفاظ على أجسامهم بصحة جيدة وأكثر قدرة على مقاومة الأمراض. لا تعطى لأطفالك الوجبات السريعة الجاهزة وقدمي لهم الكثير من الفواكه والخضروات.

*التدخين السلبي يعرض بشكل أكبر الأطفال الصغار والأطفال الأكبر سناً للإصابة بأمراض الأنف، الأذن، والحنجرة.
*اجعلي درجة الحرارة فى بيتك معتدلة، فالغرف شديدة الحرارة أو المغلقة قد تسبب احتقان الأنف والحنجرة، كما قد تتسبب فى انخفاض المناعة في الجسم.
*إن التقلبات المفاجئة فى درجة الحرارة قد تجعل الجسم أشد تأثراً بالنسبة للإصابة بنزلات البرد، لذا قومى بإلباس طفلك بعد الاستحمام مباشرة كما يجب عليك التأكد من أن تكون الملابس التي يرتديها بعد ممارسة الرياضة دافئة وجافة.

*غسل يدى طفلك باستمرار خاصة بعد اللعب بلعب أطفال آخرين قد يمنع انتشار الجراثيم.

*من المنطقي أن تمنعي طفلك من الاحتكاك بأى شخص مريض. أ

*وأخيراً يجب أن يتمتع بيتك وحضانة طفلك أو مدرسته بتهوية جيدة. إن الجراثيم تنتشر بسهولة أكثر فى الأماكن المغلقة، لذا يجب عليك فتح الشبابيك للسماح بدخول الهواء النقي.

لو مرض طفلك
من أعراض نزلات البرد والأنفلونزا، رشح في الأنف، حشرجة فى الحنجرة، سعال (كحة)، عطس، صداع، ضعف الشهية، وأحياناً ارتفاع فى درجة الحرارة واحمرار فى العين أو دموع. إ
لا تعطى أبداً طفلك أية أدوية دون سؤال الطبيب، فإعطاء طفلك دواء من نفسك أو حتى بمساعدة الصيدلى قد يجعل حالة طفلك أسوأ بدلاً من تحسنها.
لا تتسرعي فى إعطاء طفلك مضادات حيوية، ففى الكثير من الحالات تشفى نزلة البرد أو الأنفلونزا من نفسها. في نفس الوقت هناك أشياء معينة يمكنك القيام بها لتساعدي طفلك على الشعور بالراحة:

*احرصي على أن يحصل طفلك على قدر كبير من الراحة. لا ترسلي طفلك إلى الحضانة أو المدرسة حتى لا يتعرض للإصابة بأية عدوى أخرى، وأيضاً حتى لا ينقل العدوى إلى الأطفال الآخرين.

*زيدى كمية السوائل التى تعطينها لطفلك لأنه من السهل جداً أن يصاب طفلك بجفاف أثناء المرض. حاولى إعطاءهم عصير برتقال أو ليمون إلا إذا كانا يهيجا سعال طفلك. كذلك فإن مشروبات الأعشاب الطبيعية مثل الينسون، القرفة، والكراوية تعتبر جيدة.

*لو ارتفعت درجة حرارة طفلك حتى لو ارتفاعاً بسيطاً،فاعطيه دواء مخفضاً للحرارة.

*خلال فترة مرض طفلك قدمى له الطعام أو اللبن الذى اعتاد عليه لأنه لن يرغب فى تجربة أى شئ جديد خلال فترة مقاومته للمرض.

*إن رفع وضع رأس طفلك قد يساعد على أن يعمل مجرى المخاط بالأنف بشكل سليم ويسهل عملية التنفس. حاولى رفع مقدمة السرير قليلاً بوضع فوطة مطوية تحت الوسادة

*أريحي طفلك نفسياً وأظهري له حنانك وحبك، فكثيراً ما يحتاج الطفل خلال فترة مرضه إلى ذلك أكثر من المعتاد.

اعتنى بنفسك أيضاً
فى وسط انشغالك بالعناية بطفلك وإشعاره بالراحة فى فترة مرضه، لا تنسى أنك أنت وأسرتك معرضون باستمرار للإصابة بالعدوى. احرصى على المحافظة على صحتك بالتغذية السليمة وبالحصول على القدر الكافى من الراحة، وتذكرى أن تغسلى يديك كثيراً أنت أيضاً.
عندما يمرض الطفل تبتئس الأم ولكن عندما تمرض الأم تبتئس الأسرة كلها!

متى تطلبين الطبيب

من الضروري الاتصال بالطبيب إذا وصلت حرارة طفلك إلى 38ْ مئوية أو أكثر، أو إذا استمرت الحرارة لأكثر من 48 ساعة، قئ، أو إسهال.
هناك أعراض أخرى خطيرة يجب اللجوء للطبيب فوراً عند حدوثها مثل الصعوبة الشديدة فى التنفس، تغير لون شفايف الطفل أو أظافره إلى اللون الأزرق، أو إصابة الطفل بفقدان تام للشهية، أو النوم طوال الوقت.
التغذيه السليمه لنزلات البرد
ماذا نأكل؟.. ماذا نشرب؟

وجاء الشتاء وبصحبته كالعادة نزلات البرد والأنفلونزا!



فماذا عن المجابهة بالأكل والشرب؟

هل هناك مأكولات أو مشروبات خاصة للوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا؟ وهل هنالك طعام أو شرا ب لعلاجها؟ إن الوصفات التي يتداولها الناس كثيرة وقد يصح معظم تلك الوصفات وقد لا يصح وقد يكون في الأمر مبالغات أحيانا أخرى وأغاليط في أحايين أخرى. حول ما يتداول من وصفات هذه وقفات تمييزية.


نزلات برد أم أنفلونزا ؟

يفرق الأطباء بين ما يسمى بنزلة البرد العادية وبين الأنفلونزا، فنزلة البرد العادية لا يصاحبها ارتفاع في درجة الحرارة أو إرهاق وآلام في عضلات وعظام الجسم وإنما هي عبارة عن عطاس وربما سعال خفيف واحتقان للأنف وبقية الأعراض المعروفة، أما الأنفلونزا فهي يصحبها ارتفاع في حرارة الجسم و ما يقعد الإنسان أو يلقي به في الفراش، وهي عبارة عن عدوى فيروسية يسببها نوعان من الفيروسات A، B تدخل للجسم عن طريق الأغشية المخاطية في الفم والأنف والعين ويحدث الانتقال لهذه الفيروسات من الشخص المصاب إلى السليم بالسعال أو العطس أي انتقال مباشر.

إذا هي فيروسات

الأنفلونزا عدوى فيروسية وهذا يعني أنه لا يفيد معها استخدام المضادات الحيوية بل لا بد من أن تأخذ دورتها التي تستمر 3 - 4 أيام تطول أو تقل حسب عناية الشخص براحته ومأكله ومشربه، فالحل الأول لتقصير دورتها هو الراحة في المنزل، ولكن قد يقود ضعف مقاومة الجسم في حال الإصابة بالأنفلونزا لغزو بكتيري يسبب التهابات في الحلق أو مجرى التفس عند البعض.


نزلة برد

يقول الأطباء إن نزلة البرد العادية قد لا يفيد معها ملبس أ و تدفئة للمنزل بل ربما أدى ذلك إلى ارتفاع نسبة تعرض الشخص لها فهي رهينة الانتقال المفاجئ من الأجواء الحارة إلى الباردة أي من البيت الحار إلى خارجة للأجواء الباردة.

الغذاء الجيد... الدرع الأول

يعتقد كثير من الناس بأن الغذاء الجيد هو الركن الأساسي للوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا. وهذا صحيح فالغذاء الجيد المتوازن المحتوى على العناصر الغذائية الأساسية خاصة الكربوهيدرات والبروتينات والفيتامينات والمعادن ثم شيء من الدهون يعتبر الدرع الواقي بإذن الله، ولكن قد تختلف التصورات حول طبيعة هذا الغذاء فمثلا عادة ما نلجأ إلى الوجبات الدسمة التي تعد بكميات من الدهن والدقيق والتمر أو ما يشبه ذلك اعتقادا بأن ذلك سيعطينا طاقة وحرارة في الجسم تشعره بالدفء وأن كان هذا الاعتقاد صحيح في مجملة إلا أن المسألة ليست طاقة فقط (رغم أننا نبحث عن الطاقة)، بل لابد أن يؤخذ في الاعتبار تنشيط وتحفيز جهاز المناعة في الجسم لمقاومة أي دخيل سواء أكان فيروسات أو بكتيريا وبناء على ذلك فمن الأمور التي لابد أن تؤخذ في الاعتبار هو أن أكل الدهون والسكر بكميات كبيرة يضعف جهاز المناعة (خاصة عند الأطفال).
في مقابل ذلك فإن الفيتامينات والبروتينات عناصر مهمة لتشجيع جهاز المناعة.
إن الغذاء الجيد يعني المتوازن والذي يؤكل في وقته بكميات كافية غير منقوصة، فمثلا لا بد أن لا يهمل الإنسان أكل الإفطار مع الحرص على أن يحتوي على مصدر بروتيني كالبيض والحليب أو الجبن بجانب الخبز و شئ من العصائر الطبيعية.

الفاكهة... الكنز المهمل

إذا أردنا حصر الأمر في نزلات البرد والوقاية منها فيمكن التأكيد بأن الفاكهة أولا ثم الخضراوات ثانيا. فالفاكهة غالبا ما تؤكل طازجة وبها كمية جيدة من الفيتامينات المشجعة لنشاط جهاز المناعة في الجسم. ويعتبر عصير الفاكهة الطازجة سيدا للموقف في هذا الصدد. وتشير أصابع الناس دائما إلى دور فيتامين ج (c) للوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا. وما يقوله الناس لم يأت من فراغ بل إن لهذا الفيتامين دورا معلوما بدراسات علمية قديمة، إلا أن بعض الدراسات الحديثة تفرق أحاديث الناس وتوزعها إلى إجابة على سؤالين هما:

الأول: هل لفيتامين (ج) دور في الوقاية من الأنفلونزا؟

وهنا تقول الأبحاث إن ما يقوله الناس مبالغ فيه إذ قد يكون له دور بسيط في هذا الجانب وليس بالصورة التي كانت تقال قديما.

والثاني: هل لفيتامين (ج) دور في تقصير دورة نزلة البرد أو الأنفلونزا إذا أصابت الإنسان؟

وهنا يؤكد أن لفيتامين (ج) دورا احتماليا أكبر وتقترح أن يؤخذ هذا الفيتامين لتقصير الدورة والإسراع بالشفاء بإذن الله. والأفضل دائما هو أخذه من مصادره الأساسية من الفواكه وعصائرها الطبيعية مثل: الجوافة والليمون والبرتقال والطماطم (الطماطم تصنف ضمن الفواكه لا الخضراوات) هذا بجانب وجود مواد وفيتامينات ومعادن أخرى تشجع نشاط مناعة الجسم في الفواكه وتحميه من أمراض أخرى ومثل هذه الفيتامينات والمواد مثل الكاروتينات والفلافينويدات كما أن هنالك بعض الفواكه الأخرى كالتمر والتين والمشمش وغيرها الغنية بالمعادن (كالزنك والحديد والكالسيوم وغيرها) التي لها دور واعد لتقوية جهاز المناعة في الجسم.

النباتات... الدور المجرب

يقصد بالنباتات هنا أجزاء النبات من أوراق أو بذور أو جذور أو سيقان، والغذاء يشمل الشراب كما يشمل الأعشاب التي تؤخذ عن طريق الفم سواء على صورة سائلة أو غير ذلك ولاشك أن هنالك عددا من الأعشاب والبذور أو بقية أجزاء النبات لها دور فعال ومجرب للوقاية من مزلات البرد والأنفلونزا أو يقتصر دورتها إذا وقعت الإصابة للوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا والقائمة طويلة، وتشمل على سبيل المثال لا الحصر القرفة والقرنفل والزنجبيل والبابونج والمرمية وعرق السوس والثوم والختمي والحبة السودة والزعتر والبنفسج والزيزفون وغير ذلك..


شراب ساخن... لدور أفضل

تعتبر المشروبات الساخنة لمعظم النباتات المفيدة في الوقاية من نزلات البرد والأنفلونزا أو تقصير دورتها هي الصورة العملية الأولى لاستخدامها.

القرفة... لأكثر من فائدة

لصعوبة عرض جميع النباتات هنا فسوف يكون الاختيار لاثنين منها فقط هما القرفة والزنجبيل.


نصائح للوقايه من نرلات البرد
طبعا اليومين دول زي ما كلنا شايفين الجو مش باين له إذا كان صيف ولا شتاء.. علشان كده كلامنا النهارده هيكون عبارة عن نصائح للوقاية من نزلات البرد؛ لأن زي ما أنتم عارفين إن الوقاية خير من العلاج.. مش كده ولا إيه؟!

وعلى فكرة النصائح اللي هقولها دي مش بس مفيدة للوقاية من نزلات البرد.. دي كمان هتساعد الناس اللي عندهم برد بسيط إنه يروح منهم بسرعة..

أولاً: نتقل ملابسنا شوية


زي ما انتم شايفين الجو الصبح بيكون فيه لسعة برد، وبالليل كمان بيكون فيه لسعة برد لكن أثناء النهار بنلاقيه دافي.. علشان كده ياريت الناس اللي بتخرج الصبح بدري أو اللي بترجع بالليل يكون معاها جاكيت خفيف علشان تلبسه علشان تحمي نفسها من لسعة البرد دي..

وياريت كمان ملابسنا الفترة دي تكون ملابس قطنية؛ لأن الملابس القطنية زي ما كلنا عارفين بتساعد على امتصاص العرق، وكمان بتدي إحساس بالدفء وبتحمينا من أي إحساس بالبرد..

ثانياً: نشرب سوائل كتير


المعلومة اللي كتير مننا مش عارفها هي إن شرب السوائل الكتير بيحمي الجسم من الإصابة بالفيروسات.. فياريت إننا نكتر من شرب السوائل و نشرب عصائر طبيعية فريش كتير ومن العصائر اللي ممكن إننا نشربها في الفترة دي وتفيدنا فعلاً "عصير الليمون" أو "البرتقال" أو "الجوافة"..

ثالثاً: نبعد عن المشروبات المثلجة


ياريت إننا نبعد في الفترة دي عن المشروبات المثلجة بجميع أنواعها، ونشرب المشروبات الدافية زي "الشاي بالليمون" أو "الكاموميل" أو "النعناع" أو "الليمون الساخن" أو "اليانسون" أو "الزنجبيل"..

رابعاً: نكتر من فيتامينات سي


ياريت إننا نكتر من الفواكه اللي بتحتوي على فيتامين "سي" زي "البرتقال"، و"اليوسفي"، و"الجريب فروت".. كمان فيه فوار "فيتامين سي" موجود في الصيدليات ياريت إننا نجيبه وناخد منه قرصين في اليوم.. واحد الصبح والتاني بالليل.


خامساً: نتناول غذاء متكامل


دايما بقول إن الغذاء المتكامل مفيد جداً لحماية الجسم من أي أمراض.. علشان كده ياريت نحرص دايما إن غذاءنا يكون غذاء بيحتوي على جميع العناصر الغذائية اللي الجسم محتاج لها زي "الخضروات" و"البروتينات" وده لتقوية الجهاز المناعي للجسم..

وعلى فكرة الدراسات أثبتت إن الخضروات اللي ليها أوراق خضراء من أكتر الحاجات اللي بتساعد على حماية الجسم من نزلات البرد.. فياريت إننا نهتم بيها.

سادساً: نجدد هواء المكان باستمرار


ياريت واحنا قاعدين في البيت أو المكتب نفتح الشبابيك علشان نجدد هواء المكان اللي احنا موجودين فيه.. وبكده نطرد أي فيروسات ممكن تكون إنها موجودة..

ونحاول على قد ما نقدر إننا نبعد عن أي مصدر هواء بارد مباشر زي هواء "التكييف" أو "المروحة" في الأيام دي لأنها بتزود البرد.

سابعاً: نبعد عن المصابين بالبرد


مش لازم لما يكون عندنا حد مصاب بالبرد أو الانفلونزا إننا نسلم عليه وناخده بالحضن؛ لأن بكده بنعرض نفسنا للعدوى بالبرد ده.. كمان ياريت إننا ما نستخدمش الأدوات الخاصة بالناس المصابين بالبرد زي الكوبايات والمعالق والشوك إلا بعد غسيلها بالماء الساخن والصابون كويس.


ثامناً: لو حسينا بالبرد نريح في البيت


ياريت لو حسينا بأعراض بسيطة للبرد زي "ارتفاع حرارة الجسم أو العطس" إننا نريح في البيت لمدة يوم علشان ندي لجسمنا فرصة إنه ياخد قسط من الراحة ويقدر إنه يقاوم البرد.

تاسعاً: مش أي دواء ناخده

نزلات البرد والنفلونزا
نزلات البرد والإنفلونزا.. الوقاية تقلل من الإصابات

تزداد المعاناة منها مع تدني درجات حرارة الطقس









مراجعة بعض الأرقام مفيدة جداً للدلالة على أهمية الحديث عن بعض الأمراض. وعلى سبيل المثال، دعونا نعرض بعض الأرقام المتعلقة بنزلات البرد common cold وبالإنفلونزا Influenza.


في المرض الأول، لو قيل لنا: - ثمة 200 نوع من الفيروسات القادرة على إصابة الإنسان بهذا المرض.

- المُعدل السنوي لإصابة البالغين بهذا المرض يتراوح ما بين مرتين إلى أربع مرات في السنة، وأن معدل إصابة الأطفال الصغار به تتراوح ما بين ست إلى عشر مرات في السنة.

- هناك مليار حالة من ذلك المرض تحصل سنوياً في دولة واحدة كالولايات المتحدة.

اما في المرض الثاني، لو قيل لنا:

- تبلغ الوفيات السنوية بسببه حوالي نصف مليون إنسان في كافة أنحاء العالم.

- وفي دولة واحدة، كالولايات المتحدة، يُصاب إلى حد 20% من الناس سنوياً به، ويحتاج الدخول إلى المستشفى لتلقي علاج مضاعفاته حوالي 200 ألف شخص، ويتوفى أكثر من 36 ألف شخص نتيجة الإصابة به.

لقلنا: إن هذين المرضين، أي نزلات البرد والإنفلونزا، يستحقان الاهتمام بالمعرفة لوسائل الوقاية والأعراض ووسائل المعالجة السليمة.

والملاحظة العلمية، والتي لا تزال المحاولات جارية لمعرفة سببها، أن الإصابات بنزلات البرد أو بالإنفلونزا، في المناطق الباردة والمعتدلة، ترتفع عند بدء واستمرار انخفاض حرارة الطقس، أي في ما حول فصلي الخريف والشتاء.


* حالات نزلات البرد

* التعريف العلمي لنزلات البرد هو أنه أحد الأمراض الفيروسية التي تُصيب الجهاز التنفسي العلوي، أي الأنف والحلق بالدرجة الأولى.

وعادة ما تبدأ أعراض الحالة بالظهور على المُصاب بعد ما بين يوم إلى ثلاثة أيام من التعرض لأحد الفيروسات المسببة للحالة.

وتشمل الأعراض:

- سيلان الأنف، أو اختناق مجرى التنفس عبر الأنف.

- تهيج أو ألم في الحلق.

- السعال.

- احتقان الأنف أو الحلق.

- ألم في عضلات الجسم.

- صداع خفيف.

- عطس.

- زيادة دمع العين، أو احتقان لونها.

- ارتفاع متوسط في درجة حرارة الجسم،

- إجهاد عموم الجسم بدرجة متوسطة.

والملاحظ أن إفرازات سيلان الأنف، تكون عادة سائلة وشفافة، ولكنها قد تُصبح ثخينة القوام، ويميل لونها نحو الخضرة أو الصفرة.

وأهم ما يُميز نزلات البرد، عن الإنفلونزا مثلاً، هو أن حرارة الجسم لا ترتفع بدرجة عالية، ولا تكون الشكوى من الصداع شديدة، كما لا يكون إجهاد وتعب الجسم قوياً. ولدى البالغين، ثمة دواع تتطلب مراجعة المُصاب للطبيب.

وذلك مثل ارتفاع حرارة الجسم إلى ما فوق 39 درجة مئوية، خاصة حينما تكون هذه الحمى مصحوبة بزيادة واضحة في إفراز العرق، أو إجهاد وتعب الجسم بصفة مرهقة، أو إخراج بلغم أصفر أو أخضر عند السعال، أو الشكوى من ألم في مناطق الجيوب الأنفية.

وهناك أكثر من 200 نوع من الفيروسات القادرة على التسبب بهذا المرض. والتي تُوصف عادة بأنها سهلة الانتقال فيما بين المُصاب والسليم.

وتدخل هذه الفيروسات إلى جسم السليم من خلال الأنف أو الفم أو العينين. والفيروسات هذه قادرة على الانتشار من خلال رذاذ الماء في الهواء، أي ضمن الرذاذ الذي يخرج من المُصاب حال عطسه أو سعاله أو كلامه أو ضحكه.

كما أنها قادرة على الانتشار بلمس اليد لليد، من مُصاب إلى سليم، أو من خلال لمس السليم لأشياء لمستها يد المُصاب، كسماعات الهاتف أو الهاتف الجوال أو مقابض الأبواب أو لوحة مفاتيح الكومبيوتر أو المناشف أو غيرها. وحينما يلمس السليم عينيه أو أنفه أو فمه بعد ذلك، فإن الفيروسات قد تدخل إلى جسمه.


* حالات الإنفلونزا

* الإنفلونزا حالة مرضية تتسبب بها العدوى بواحد من ثلاثة أنواع من «فيروسات الإنفلونزا».

وتُهاجم هذه الفيروسات أنسجة أغشية الجهاز التنفسي، والذي يشمل الأنف والحلق والشُعب الهوائية للرئة، وربما أنسجة الرئة نفسها. وعادة ما يُطلق البعض كلمة «فلو» flu على حالات الإنفلونزا.

وكثيراً ما يخلط الناس فيما بين نزلات البرد وبين الإنفلونزا، لأنهما يتشابهان في أعراض سيلان الأنف والعطس وألم الحلق.

ولكن ثمة فروقا جوهرية بين الإصابات بنزلات البرد وبين الإصابات بالإنفلونزا، ومن المهم التعرف عليهما، نظراً لتداعياتهما المختلفة على الصحة، خاصة لدى كبار السن أو المُصابين بأحد الأمراض المزمنة أو الأطفال.

وفي حين تبدأ أعراض نزلات البرد بالظهور ببطء على المُصابين، فإن حالة الإنفلونزا تبدأ وتتسارع في وقت قصير، حيث ترتفع الحرارة بشكل أعلى وأسرع، ويشكو المُصاب بالإنفلونزا من صداع، وألم وإعياء في الجسم، بصفة أشد. وبالجملة يكون المُصاب بالإنفلونزا أكثر معاناةً من مُصاب نزلات البرد.


* أعراض الإنفلونزا

* وتشمل أعراض الإنفلونزا:

- ارتفاع حرارة الجسم إلى أعلى من 38 درجة مئوية، لتصل إلى حدود 40 وربما أكثر لدى الأطفال.

- شعور بالقشعريرة والبرودة، مع زيادة إفراز العرق.

- صداع، ربما يكون شديدا.

- سعال جاف.

- ألم في العضلات، ووصف البعض لها بأن «عضلاته مكّسرة» قد يكون صحيحاً. وخاصة في الظهر والعضد والأفخاذ والساقين.

- إجهاد وضعف عموم البدن.

- احتقان الأنف.

- تدني أو فقد الشهية للأكل.

- إسهال أو قيئ، في بعض الأحيان، خاصة لدى الأطفال أو كبار السن.

ولأن حالات الإنفلونزا أشد، والاحتمالات أعلى لحصول المضاعفات بالتهابات الرئة أو الأذن أو غيرهما، فإن مراجعة الطبيب قد تكون ضرورية، خاصة عند بدء الشكوى من سعال مصحوب بإخراج البلغم، أو الارتفاع الشديد في حرارة الجسم، أو الشكوى من ألم في الصدر، أو وجود صعوبات في التنفس، أو غير ذلك مما ليس معتاداً في مثل هذه الحالات.

وتحصل العدوى بالإنفلونزا عند نجاح الفيروسات المسببة لها بالانتقال من شخص مُصاب إلى شخص سليم.

وتنتقل فيروسات الإنفلونزا عبر رذاذ الماء في الهواء، وهو ما يحصل عند عطس أو سعال أو كلام أو ضحك شخص مُصاب.

كما تنتقل الفيروسات عبر التصاقها لفترة على أحد الأشياء التي يُمكن عادة تكرار لمسها، كسماعة الهاتف وغيره مما تقدم ذكره، مما يلمسه السليم ثم يلمس فمه أو أنفه أو عينيه.


* أنواع فيروسات الإنفلونزا

* وهناك ثلاثة أنواع من فيروسات الإنفلونزا، إنفلونزا إيه A، وإنفلونزا بي B، وإنفلونزا سي C.

ونوع إيه A قد يتسبب بموجات وبائية قاتلة، تُصيب البشر فيما بين كل 10 أو 40 سنة.

بينما نوع بيB، قد يُؤدي إلى موجات أخف وأصغر، ومحصورة محلياً في مناطق جغرافية من العالم دون أخرى.

ونوع إيه A ونوع بي B من فيروسات الإنفلونزا، قد يتسببان بموجات الـ «فلو» السنوية التي تُصيب الكثيرين في غالبية مناطق العالم خلال فصلي الخريف والشتاء.

وأما نوع سي C، فلم تتسبب فيروساته بأي من موجات الإنفلونزا الوبائية.

والواقع أن فيروسات نوع سي C أكثر ثباتاً بشكل نسبي، وذلك بالمقارنة مع نوعي إيه A وبي B، اللذين كثيراً ما يتغيران ويتحوران في تركيبهما.

ولذا تظهر في كل عام تقريباً سلالات جديدة من نوع إيهA ونوع بي B. وهذا الأمر له أهمية خاصة في مدى تكوين جسم للمناعة ضد عودة الإصابة بأحد أنواع فيروسات إيه A أو بي B للإنفلونزا.

ومعلوم أن الشخص حينما يُصاب بأحد فيروسات الإنفلونزا، فإن جهاز مناعته يُكون أجساماً مضادة antibodies، لمنع تكرار الإصابة بهذه الفيروسات في المستقبل المنظور.

ولكن حينما تُغير وتُحور الفيروسات من تركيبها، فإن المناعة التي كوّنها الجسم في العام الماضي مثلاً، لا تبقى فاعلة وقادرة على مقاومة هذه الفيروسات التي طورت من بنيتها وشكلها، ما يجعل الإنسان عُرضة للإصابة بها والمعاناة منها لاحقاً.

الحمى الوردية Roseola

إن الحمى الوردية هي عدوى فيروسية تصيب الأطفال. وتكون أكثر انتشارا من سن 6 أشهر وحتى سن سنتين.. ويسببها نوع من الفيروسات يسمى Human Herpes Virus.

فترة الحضانة:

وهي الفترة ما بين الإصابة بالفيروس وظهور أعراض المرض، وتتراوح بين 7 – 10 أيام بعد الإصابة بالفيروس المسبب للمرض.

طريقة العدوى:

تتم العدوى عن طريق الرذاذ المتطاير من أنف وفم الطفل المصاب.

الأعراض:

يبدأ المرض بحدوث ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة لتصل سريعًا إلى 39.5 – 40 درجة مئوية، وتظل الحرارة مرتفعة لمدة من 3 – 4 أيام دون ظهور أي سبب واضح لهذه الحرارة، ثم تعود الحرارة إلى معدلها الطبيعي مع ظهور الطفح الجلدي في نفس الوقت.

الطفح الجلدي:

يتميز بأنه وردي اللون، ويبدأ في الظهور في اليوم الرابع مع انخفاض الحرارة إلى معدلها الطبيعي، ويبدأ في منطقة الصدر ثم ينتشر سريعًا ليشمل الأطراف والرقبة والوجه. ويكون غالبا أقل كثيرا في الوجه. ثم يختفي سريعًا خلال 24 ساعة. لذلك يعتبر ظهور الطفح الجلدي علامة جيدة، حيث إنه يشير إلى أن كل الأعراض ستنتهي تمامًا خلال 24 ساعة فقط.

ويعتبر أهم ما يساعد في تشخيص الحمى الوردية هو ظهور الطفح الجلدي في نفس توقيت انخفاض الحرارة إلى المعدل الطبيعي.

أعراض أخرى:

مثل: فقدان الشهية – تضخم في الغدد الليمفاوية بالرقبة.

المضاعفات:

نظرا لأن بداية المرض تكون بارتفاع شديد ومفاجئ في درجة الحرارة، لذا يكون الطفل عرضة لحدوث تشنجات حرارية، وقد وجد أن نسبة التشنجات الحرارية التي تحدث مع الحمى الوردية تبلغ 10 – 15%.

العلاج:

يكون علاج الحمى الوردية فقط باستخدام مخفضات الحرارة مع القيام بعمل كمادات باردة للطفل، ولا تستخدم المضادات الحيوية في العلاج، حيث إن سبب المرض فيروس وليس بكتيريا فلا دور للمضادات الحيوية، ويجب الانتباه إلى إعطاء الطفل المزيد من السوائل.

حساسية الجلد عند الأطفال

حساسية الجلد لدى الأطفال هي مرض مزمن متكرر الحدوث يصيب الجلد، وتتراوح شدته من خفيف إلى شديد جدا، وتظهر غالبا في الشهور الأولى من عمر الطفل، كما تظهر بشكل أكبر لدى الأشخاص الذين لديهم سجل عائلي في الإصابة بأنواع من التحسس المعروف بـ (Atopy).

حساسية الجلد لدى الأطفال
Atopic Eczema

حساسية الجلد لدى الأطفال Atopic Exzema :


حساسية الجلد لدى الأطفال هي مرض مزمن متكرر الحدوث يصيب الجلد، وتتراوح شدته من خفيف إلى شديد جدا، وتظهر غالبا في الشهور الأولى من عمر الطفل، كما تظهر بشكل أكبر لدى الأشخاص الذين لديهم سجل عائلي في الإصابة بأنواع من التحسس المعروف بـ (Atopy).


وكلمة (Atopy) هنا تستخدم للتعبير عن حالات التحسس مثل الربو (Asthma)، حمى القش (Hay Fever)، وحساسية الجلد لدى الأطفال (Atopic Exzema).


كما أن بعض الدراسات قد أثبتت أن حساسية الجلد لدى الأطفال تصيب طفلا واحدا من بين كل خمسة أطفال، كما أنها من أهم الأمراض التي تشكل عبئا ماديا على قطاع الصحة في كثير من الدول المتقدمة.


أعراض حساسية الجلد لدى الأطفال:
مرض حساسية الجلد لدى الأطفال لا يشكل خطرا على الحياة، وتتراوح أعراض المرض من شخص إلى آخر، وتعتمد في بعض الأحيان على حدة المرض وسن المريض، فلدى الرضع والأطفال يظهر عادة على الوجه والمرفقين أو الركبتين، وقد يمتد ليظهر في مناطق أخرى. أما بالنسبة للأطفال الأكبر سنا فيقل ظهوره في الوجه ويكثر على اليدين والرقبة وخلف الركبتين والكاحلين.

وتظهر حساسية الجلد لدى الأطفال في غالب الأحيان على شكل جفاف في الجسم مع طفح جلدي محمر ناتج عن الحكة الشديدة التي يسببها جفاف البشرة، وتؤدي الحكة في الغالب إلى تقشر الجلد ورشحه وتشققات قد تعرض المريض إلى التهابات جرثومية ثانوية. وفي الحالات الشديدة لحساسية الجلد لدى الأطفال قد يتأثر نوم الطفل وحالته النفسية، كما قد تؤثر في تحصيله الدراسي، كما أن نوم الوالدين قد يتأثر، وبالتالي قد يؤثر على علاقة الأسرة والعمل، ولكن في حالات نادرة.

مسببات حساسية الجلد لدى الأطفال:

إن السبب الرئيسي المسبب لهذه الحالة غير معروف حتى الآن، لكن أثبتت الدراسات أن الاستعداد الوراثي يشكل عاملا أساسيا للإصابة بحساسية الجلد لدى الأطفال، حالة مثل حال أمراض السكر وتصلب الشرايين، فنجد أن هناك استعدادا عائليا للإصابة بهذه الأمراض. ومن أهم العوامل المسببة لظهور الطفح الجلدي هو جفاف البشرة.


وجفاف البشرة له مسببات عديدة منها: الإكثار من غسل الجسم بالماء واستخدام الصابون. كما أن هناك عوامل مهيجة مثل الغبار المنزلي، حبوب اللقاح، المنظفات والمعطرات المنزلية والملابس الصوفية، ووجود الحيوانات الأليفة في المنزل، كما أن البعض قد يلحظ سوء الحالة عند التعرض لضغوط نفسية.


هل حساسية الجلد لدى الأطفال مرض معد؟

حساسية الجلد لدى الأطفال ليست مرضا معديا، لكن إذا حدث أن أصيب المريض بالتهابات جرثومية ثانوية، وهو معرض أكثر من غيره نتيجة لخلل الجلد الوظيفي، فإنه قد ينقل عدوى الالتهابات إلى شخص سليم، لذا يجب مراجعة طبيب مختص إذا ما تغير شكل المرض أو أصيب المريض بأعراض مصاحبة.


كيف يتم تشخيص حساسية الجلد لدى الأطفال؟

زيارة الطبيب المختص هي الخطوة الأهم في تشخيص المرض، ويتطلب ذلك فحص المريض فحصا شاملا مع أخذ السجل العائلي والمرضي، ويعتمد الطبيب في التشخيص على أعراض المرض، كما قد يجري بعض الأطباء بعض التحاليل المخبرية.

علاج حساسية الجلد لدى الأطفال:


من الضروري أن يعلم الأهل أن حساسية الجلد لدى الأطفال هو مرض مزمن، ومتكرر الحدوث، وقد يستمر في حالات نادرة إلى ما بعد سن البلوغ، لكن في الأغلب تختفي أعراض المرض في السنين الأولى من العمر أو عند سن البلوغ، ولكن يعتمد الأطباء على وضع الحالة تحت السيطرة، وتقليل الشعور بالحكة لكسر الحلقة الجهنمية من الحكة وظهور الطفح. ولذلك يجب تثقيف الأهل والمريض بأهمية الامتناع عن الحكة، ويعول الأطباء في ذلك بشكل رئيسي على مضادات الجفاف والكريمات المرطبة، كما يمكن استخدام مضادات للحكة مثل مضادات الهستمين المهدئة، كما أن استخدام الكمادات الرطبة الموصوفة من قبل الطبيب تساعد كثيرا في تخفيف حدة الحكة وإعطاء المريض فرصة لنوم أكثر هدوءا.


وتوجد حاليا أدوية جديدة وفعالة خالية من مادة الكورتزون، وفي الحالات الشديدة يمكن استخدام العلاج الضوئي، أما فيما يخص الكورتزون موضعيا فهو دواء ضروري وفعال لكن يجب أن يكون تحت إشراف طبي.
الموضوع التانى
تعد الأكزيمة التأتبية مرضاً شائعاً، حيث تصيب 15% من الأطفال و10% من البالغين. وهي إحدى الحالات التأتبية بالإضافة إلى الربو وحساسية الأنف، كما أن القابلية للإصابة بالأكزيمة التأتبية تزيد مع تعرض الشخص المهيأ وراثياً لمثيرات بيئية.

وتظهر الأكزيمة التأتبية في العادة بين سن 3 شهور وسنتين بحيث يبدأ الطفح على الوجه والجذع وأحياناً الأطراف ثم يتمركز في المناطق أمام المرفق وخلف الركبة. وفي العادة يكون الجلد حاكاً وشديد الجفاف.

الأكزيمة التأتبية - خلف الركبة

و يكون لدى المرضى شحوب بالوجه. ويتسبب الطفح في حكة كما يكون الطفل عكر المزاج. ويكون مصحوباً بجفاف الجلد. أما لدى البالغين فيظهر الطفح بشكل مشابه للأطفال أو يظهر على شكل التهاب جلدي باليد Hand Dermatitis.

الأكزيمة التأتبية

*ما هي المعايير التشخيصية للأكزيمة التأتبية؟

- حالة جلدية حاكة أو تاريخ حك أو فرك للجلد لدى الطفل.

- تاريخ حكة في ثنيات الجلد، مثل ثنيات المرفقين أو خلف الركبتين، أو أمام الكعبين أو حول الرقبة (أو الخدين في الأطفال تحت سن 4 سنوات).

- تاريخ ربو أو حساسية الأنف أو تاريخ مرض تأتبي في الأقارب من الدرجة الأولى بالنسبة للأطفال تحت سن 4 سنوات.

- حالة جفاف عامة بالجلد خلال السنة الماضية.

- أكزيمة مرئية بمناطق الثنيات أو أكزيمة تصيب الخدين أو الجبهة والسطح الخارجي للأطراف في الأطفال تحت سن 4 سنوات.

*كيف يتم علاج الأكزيمة التأتبية؟

وتتفاوت شدة الطفح كما قد يتفاقم بسهولة مع حدوث إنتان (عدوى) بكتيرية ثانوية. وعلى الأطفال المصابين بالأكزيمة التأتبية تجنب الاحتكاك بالناس المصابين بقرح البرد (هربس الشفة) cold sores لأن إنتان الهربس البسيط يسبب طفحاً شديداً جداً يعرف بالأكزيمه الهربسيه.

إن مآل الأطفال المصابين بالأكزيمة التأتبية جيد بشكل عام بحيث تتحسن الحالة مع الزمن. وقد يعود الطفح للظهور فيما بعد، خصوصاً إذا تعرض الجلد لمثيرات بالعمل في وظيفة غير مناسبة.

يشمل علاج الأكزيمة

التأتبية ما يلي:

- الستيروئيدات الموضعية (مراهم وكريمات).

- الملينات (كريمات ومراهم الترطيب).

- الأدوية المهدئة للحكة وأهمها مضادات الهستامين المنعسة

- ملينات الحمام bath emollients وبدائل عن الصابون

- التغلب على دورة الحكة والخدش itch-scratch cycle.

- ومن المهم جداً قص الأظافر بشكل أسبوعي أو وضع قفازات أو حتى جوارب في يدي الطفل للتقليل من الضرر الذي تحدثه الحكة على الجلد.

- مقاومة البيئة المعادية.

- مضادات الالتهاب غير الستروئيدية الموضعية مثل التاكروليمس Tacrolimus والبميكروليمس Pimecrolimus.

- في بعض الحالات يصف الطبيب مضاد حيوي عن طريق الفم.

- في الحالات الشديدة يمكن استخدام العلاج الضوئي أو الاستيروئيدات (الكرتزونات) الفموية.

الاستحمام والأكزيمة

يجب على مرضى الأكزيمة العناية بجلدهم. إن الاستحمام يقلّل من تعشيش colonization البكتيريا لكن الصابون قد يكون مهيجاً.

ينبغي للمرضى أخذ حمام دافئ وليس ساخناً كما ينبغي تجنب الصابون واستعمال بدائل عنه.

ينبغي عدم فرك الجلد ويحسن استخدام حمام بملين، ويجب تجفيف الجلد عن طريق التربيت (اللمسات الخفيفة) وليس بالفرك الشديد.

وإذا رغب المريض في وضع الستروئيد (الكرتزون) فينبغي عمل ذلك مباشرة بعد الاستحمام عندما تكون هناك أقصى درجات رطوبة الجلد، أو بعد 20 دقيقة من وضع الملين.

إن الإجازات والتعرّض المعتدل للشمس ذات فائدة جيده.كما يجب على المريض أخذ دش بعد الخروج من المسبح لإزالة المهيجات من جلده مثل الكلور.

التغلب على دورة الحكة والخدش في الأكزيمة

من المهم جداً اتخاذ الإجراءات المناسبة لوقف دورة الحكة والخدش، فيجب تقليم الأظافر للتقليل من الضرر الناتج عن الحك. ونقترح التربيت (اللمسات الخفيفة) على الجلد كبديل عن الحك.

يجب على المريض ارتداء ملابس قطنية أو مواد ذات محتوى عال من القطن وذلك لتقليل التهيج.

ينبغي تشجيع الاستغناء عن مساحيق الغسيل المعطرة أو القوية، كما أن أعطاء فترات علاجية (كورسات) قصيرة من مضادات الهيستامين المسكنة (المنعسة) sedative قد يكون ذا فائدة في التقليل من الحكة.

إن دلك الملينات مفيد كما أنه قد يقلّل من التهيج الحاصل بسبب الآليات الالتهابية والعصبية.

مقاومة البيئة المعادية

إن فضلات سوسة غبار المنزل house dust mite قد تلعب دوراً جزئياً في الأكزيمة التأتبية لذا يجب محاولة تقليل عددها بالمنزل، ولكن يجب أن تبقى الكلفة المادية وتغيير نظام المنزل الناتجين عن ذلك ضمن حدود المقبول.

وهذه الطرق تشمل:

- المحافظة على التهوية الجيدة بالمنزل.

- إزالة الغبار باستخدام قطعة قماش مبللة.

- تكرار التنظيف بالمكنسة الهوائية.

- استبدال السجاد بالبلاط المشمع أو السيراميك.

- استخدام أغطية مخدات ومراتب مضادة للغبار dust- proof.

يفضل استخدام الأغطية القطنية على الصوفية. كما أن زيادة الرطوبة في المنزل ذات فائدة كبيرة وذلك إما باستخدام جهاز مرطب humidifier أو وضع إناء به ماء في غرفة النوم.

إن لشعر الحيوانات دوراً مفاقماً ويفضل إبعاد الحيوانات ذات الفراء عن غرفة نوم الطفل.

العلاجات الجهازية للأكزيمة التأتبية الشديدة:

جميع هذه العلاجات لا تعطى للحالات الشديده والتي لم تستجب للعلاجات الموضعية، كما ينبغي أن تكون تحت إشراف استشاري الأمراض الجلدية وبمتابعه دقيقة وتشمل الآتي:

- العلاج الضوئي phototherapy.

- العلاج الضوئي الكيميائي photochemotherapy.

- السيكلوسبورين Cyclosporin.

- الستروئيد ( الكرتزون) عن طريق الفم.
الموضوع التالت

يوجد عدة أنماط من الطعام التي تسبب أكزيما أو تعمل كعامل مثير للآفة الجلدية. أنواع حساسية الطعام هي من النمط "I" الذي ينجم عن تحرر الهيستامين من الخلايا البدنية (Mast cells)، ويؤدي ذلك إلى التهاب وزيادة نفوذية الأوعية الدموية.
جزئيات الطعام قد تمر عبر جدار الأمعاء إلى الدورة الدموية، المريض المصاب بحساسية الطعام قد يكون لديه أضداد" IgE مع IgG و Ig M ".
الحمية باستعمال الأطعمة القليلة التحسس تفيد وتجرب عملياً.
بعض الأطفال قد يستفيدوا من أنواع وجبات معروفة مثل البطاطا والجزر والتفاح المسلوق، زيت الزيتون وحليب الصويا. أنواع أخرى من الطعام قد تكون مفيدة هي الأرز، طحين الأرز، الملفوف، الرواند، المارغارين، ولحم الضأن هذه الأنواع قد تحضر وتستخدم كبديل وكتجربة.
حليب الأم: هو أفضل طعام للطفل، لايوجد أي نوع من الطعام يمكن أن يعتبر كبديل عن حليب الأم إذا استطاعت الأم أن توفره بانتظام لوليدها.
تحدث حساسية الطعام غالباً عند الرضع والأطفال بسبب وصول المستضدات الطعامية من الأمعاء إلى الدورة الدموية. الرضع خاصة المواليد لأبوين مصابين بالحساسية الاستشرائية يجب أن يتغذي فقط على حليب الأم على الأقل في الأشهر الستة الأولى.
يعتقد أن حليب الأم يحوى عدة عوامل تقلل من نفوذية المواد المهيئة للحساسية من الأغشية المخاطية للأمعاء عند الوليد وتخفض بذلك مرور المستضدات إلى الدورة الدموية. حليب الأم يحمى الطفل كذلك من الالتهابات المعدية المعوية والتهاب القولون عند الوليد.
أنواع معينة من الطعام قد تسبب مرض الشقيقة وقد يكون ذلك ناجماً عن عدم مقدرة نسيج الدماغ على تحطيم الأمينات الغذائية بسبب نقص انزيمات انتقائي.
أنواع مختلفة من الطعام مثل حليب البقر، البيض، الأطعمة البحرية، الحبوب، الشوكولاته وبعض المواد الأخرى قد تسبب الحساسية.
يجب عدم الخلط بين حساسية الطعام وعدم قدرة الطفل على تحمل الغذاء.
عدم تحمل الغذاء قد يكون مفاجئاً بعد تناول الطعام المتوقع أو متأخراً.
دور الطعام في إحداث أوتفاقم الأكزيما يختلف من حالة لأخرى. عدة ارتكاسات أرجية أو معدية معوية تساهم في الاستجابة الشاذة للطعام.
بروتينات الطعام هي الأكثر شيوعاً مثل بروتينات البيض والحليب.
الحبوب، الحليب وبعض أنواع العصيرات مثل البرتقال والمانجو قد تلعب دوراً مهماً كمادة مؤرجة.
إذا ساهمت الحساسية للطعام في تفاقم الاكزيما الاستشرائية فإن المستضدات يجب أن تنفذ من الأمعاء وتصل إلى الجلد عبر الدورة الدموية أو يمكنها تفعيل الخلايا اللمفاوية أو الأسسات التي تكون مرتشحة بشكل تالي في الجلد المؤهب.
الحدوث المحتمل لعوز "IgA " العابر قد يكون أيضاً عامل مؤثر.
أي خلل في تركيز "IgA "يزيد احتمال نفوذ مضادات الطعام واحتمال حدوث التحسس.
الترافق المحتمل بين حساسية الطعام والاكزيما الاستشرائية قد يكون سببه عامل مسيطر غير مناعي أو زيادة في نفوذية مخاطية الأمعاء.
علاقة الطعام بالاكزيما الاستشرائية: قد ينجم ذلك عن عدة عوامل هي:
الهيستامين: ينجم عن بياض البيض والجبن ـ الفريز والسمك والطعام المعلب.
الثيامين: قد ينجم عن بعض أنواع الطعام مثل الخميرة في الخبز ـ الحلويات والجبنة.
الكافئين: يوجد في الشاي والقهوة والكولا والشوكولاته.
تارترازين: هو ملون غذائي يستخدم كثيراً في صناعة الطعام والشراب، شاي الأعشاب، كراوية والعلكة قد تسبب ارتكاس جلدي.
الصفصفات: متوفر في الطعام الطبيعي مثل الفواكه الحامضة، التفاح، الموز والعنب ـ الفريز، الخل، عرق السوس أو في إضافات بعض الأطعمة مثل الكريما والمثلجات والعلكة ـ المربي ـ الجل والعصيرات.
الصفصافات في الطعام أو الدواء قد تفاقم وتثير وذمة عرقية والربو الشعبي.
النترات: متوفرة في الأطعمة المحفوظة.
الجلوتين: في القمح والذرة والشعير والشوفان يحدث الداء الولاقي بسبب عدم تحمل الجلوتين وربما لايشخص لعدة سنوات بسبب الشذوذات المناعية أضداد الجليادين والأضداد الجوالة التي يمكن تحديدها في بعض المرضي.
الجلوتين يؤذي بطانة الأمعاء الدقيقة مؤدية لسوء امتصاص الطعام.
إذ يتظاهر ذلك بإسهال، فشل نمو وفقدان الوزن، وفقر دم وأمراض عظمية.






الشفاء من هذه الأعراض عادة سريع باستخدام الحمية بالأطعمة الخالية من الجلوتين.
الحليب: المتزامنة أو الحساسية قد يسببها الحليب كما إن نقص اللاكتيز قد يؤدي لعدم تحمل حليب البقر.
يؤثر حليب البقر بشكل رئيسي على الرضع ذوي التغذية بالزجاجة ويتظاهر بالقئ وإسهال ومغص وأكزيما.
بدائل حليب البقر: هو حليب الصويا، حليب الماعز أو الغنم. مؤرجات حليب البقر أو الصويا المبتلعة ذات دور كبير في إثارة ارتكاس أرجي في المريض المصاب بأكزيما استشرائيه خاصة عند الأطفال.
يوجـد ارتكاسـات كذلك قـد ينجم نتيجة لتحرر الهيسـتامين والأمينات الموسـعة للأوعية الدموية.
المركبات السامة: السموم متوفرة بأشكال معينة في الطعام مثل سم السمك البحري المداري.

المظاهر السريرية لحساسية الطعام:
قد يحدث الارتكاس التحسسي مباشرة بعد تناول الطعام أو متأخر لفترة أطول أو أقصر.

مظاهر الارتكاس الغذائي الفوري:
تورم الشفاه واللسان
ارتكاس شروي قد يصبح معمماً
مظاهر معدية معوية: إقياء ـ إسهال ـ مغص بطني
تنفسية: قد يثار الربو ببعض أنواع الطعام
المظاهر التحسسية: قد تتلو مباشرة تناول نوع معين من الطعام ناجمة عن تأثير مباشر على مخاطية الفم أو ارتكاس مترابط بـ IgE . هذا النوع من الارتكاس يحدث خلال وقت قصير من تناول الطعام المتهم مثل البروتين الكامل بالحليب والبيض والبازلاء والسمك والقواقع والفريز والشوكولاته والبندق والطماطم والقمح الكامل في الحبوب والخبز.

مظاهر الارتكاس الآجل:
يختلف الارتكاس التحسسي حسب عدة عوامل:
العمر، النوع، كمية المحسس، استعداد المريض.
المظاهر الجلدية: تحدث بعد عدة ساعات أو حتى عدة أيام بسبب تحطم مركبات البروتين الكامل، هذه الأشكال من المؤرجات لا تنتج ارتكاس آني غير أن تكرار تناول هذه الأنواع من الطعام قد يثير أضداداً كافية لإنتاج ارتكاس تحسسي فيما بعد.
هذه المحسسات مثل الحليب والشوكولاته والبيض والكولا والطماطم، الذرة والقمح وقلويات الطعام والبازلاء.
المظاهر المعدية المعوية:
إقياء ـ استرجاع الطعام عند الرضع.
مغص، إسهال، إمساك بشكل تناذر القولون الهيوج.
إسهال دهني ـ إعتلال الأمعاء مضيع للبروتين وإعتلال الأمعاء في حالات حساسية حليب البقر.
المظاهر الجلدية: الآفات الجلدية قد تكون أكزيمائية، شروية ووذمة عرقية، شدة الارتكاس تعتمد على عدة عوامل هي بشكل رئيسي نوع الطعام المسبب للحساسية وقابلية المريض.
عند وجود تحسس لنوع خاص من الطعام فإن ذلك يُسبب تفاقم لآفة جلدية سابقة وكذلك ظهور واحد أو أكثر من الاتكاسات التحسسية التي قد تتظاهر بشكل شري ـ ووذمة عرقية ـ ربو التهاب أنف ـ الشري والوذمة العرقية قد تنجم عن الطعام والمرطبات الحاوية على إضافات مثل (Tartrazine) والسالسيلات.
الطعام المعقد قد يسبب الربو، التهاب أنف ـ شقيقة، داء زلاقي وتناذر القولون الهيوج. لذلك فإن الرجيم الشديد قد يكون ضروريا لتحديد النوع المتهم من الطعام.
الطعام الممنوع قد يسبب ثوران وتفاقم الارتكاس التحسسي عندما يعود المريض للتعرض له مثل كل أنواع الطعام هذه.

المظاهر في الأغشية المخاطية:
تورم الشفاه، تخريش فموي تقرح وحكة شرجية.
الأعراض الأخرى: ارتكاسات جهازية مثل الربو والشقيقة.
فرط الحساسية عند الأطفال، الشقيقة والمفاصل المؤلمة قد ترافق حساسية للطعام.

الأطعمة التي قد تسبب الحساسية

ليس من السهل دائماً أن تتهم الطعام على إنه سبب رئيسى المسبب للحساسية إلا أنه في بعض الحالات فإن ذلك ضروري إذ قد يكون ذلك مفيد جداً في السيطرة على الارتكاس التحسسي.
يجب ملاحظة أن المريض قد يتحسس لأكثر من نوع من الطعام وفي نفس الوقت نوع واحد من الطعام قد يحتوي عدة مكونات كل منها منفرداً قد يسبب تحسس للطعام. الخبز مثلاً قد يحوي القمح، الحليب والصويا والخميرة حيث كل منها قد يعمل كعامل مثير مسبباً أو مفاقماً الارتكاس التحسسي.
هناك أنواع مختلفة من الطعام والإضافات التي قد تثير الآفات الجلدية:
اللحم: المحفوظة ـ النقانق (السجق) ـ السلامي ـ اللحم المجفف ـ اللانشون مع البهارات والزيتون .
بعض اللحوم الطازجة قد يمكن استخدامها بدلاً من تلك الأصناف.
السمك: السمك المدخن ـ القواقع ـ السمك المعلب يجب تجنبها إذا ثبت إن لها دور في إثارة الحساسيه.
يسمح بلحم السمك الأبيض، إلا إن بعض الحالات من ثورات الاكزيما تحدث مع أي نوع من السمك سواء كان طازجاً أو معلباً محفوظاً.
الحبوب(Cereals): هناك عدد من أنواع الأغذية المحضرة من القمح، الشعير، الشوفان، الذرة على شكل حبوب ـ بسكويت ـ أو الحلويات، مسحوق الخميرة أو أي شيء يحتويه بشكل أو بآخر مثل نشاء الذرة، وزيت الذرة، شراب أو وجبة الذرة قد يسبب الاكزيما، النشاء، زيت الذرة، شراب الجلوكوز، العصائر الزجاجية قد يحتوي على النشاء.
الأطعمة المعلبة بشكل حساء، الحبوب المطبوخة، شرائح كورن فليكس، الكاسترد، المثلجات والآيس كربم، المربيات، المارغارين الزيت النباتي والدكستروز هي أنواع أغذية غالباً تحوى الحبوب أو مواد أخرى قد تثير الحساسية.



بدائل الأطعمة المسببه للتحسس - حميه خالية من الحليب

حليب الصويا قد تستعمل كبديل عن الحليب، ويمكن تحضيره بإضافة 150غ / 5 أونصات من دقيق الصويا مع 1.5 لتر من الماء في وعاء خاص ويسخن المزيح ببطء في وعاء مع التحريك المستمر حتى الوصول إلى درجة الغليان ومن ثم نخفض الحرارة تدريجياً مع الاستمرار في التحريك لمدة 20 دقيقة، يمكن إضافة مادة لتحسين الطعم مثل عصير البرتقال عندما يكون المستحلب بارداً أو يمكن إضافة العسل أيضاً.
هذا يمكن حفظه في البراد ويمكن استخدامه مؤخراً كبديل للحليب.
الفطور: عصير فواكه ومستحلب فول الصويا المحضر بالطريقة الموضحة أعلاه. للأطفال الأكبر، يمكن أن يكون إعطاء شرائح الخبز (توست) مع المربى.
الغداء: كعك ـ سلطة متنوعة ـ موز مطبوخ.
العشاء: بطاطس ـ جزر ـ عصير الفاكهة الطازجة ـ جوز الهند ـ التفاح ـ الفريز.



حميه خالية من البيض

الفطور: عصير فواكه، حليب، لحم غنم شرائح مشوية، طماطم، خبز كامل الدقيق، الزبدة وخلاصة الخميرة.
الغداء: الدجاج ـ أرز ـ تفاح مطبوخ.
العشاء: لحم مع توست أبيض ـ لحم سمك أبيض ـ سبانخ ـ بطاطس ـ فواكه.
بعض أنواع الوجبات يمكن اقتراحها للمرضي:
الفطور: عصير تفاح ـ بدائل الحليب (مستحلب فول الصويا) ـ أرز بالمارغارين ـ تفاح ـ موز.
هذه المواد قد تضاف لوجبة الفطور.
الغذاء: لبن غنم ـ سلطة فواكه ـ سلطة خضار.
العشاء: فواكه مشكلة ـ لحم شرائح وجزر.

استثناءات من الحمية :
لابد من التعرف على نوع الحمية التي يتوقع أنها سبب الارتكاس التحسسي أو تفاقم آلافة.
كيف تخطط لإلغاء الحمية المتهمة بأنها تسبب تفاقم الاكزيما هو مهم جداً. إن دور الطبيب الواعي هو الشرح للطفل وأمه الطريقة التي يمكن أن تفيد في تحديد الطعام المتهم ومن ثم إلغائه.

المتابعة:
الأعراض التي يشكو منها الطفل أو الرضيع يجب تسجيلها في دفتر الملاحظات وملف المريض.
الإزالة التامة للطعام المتهم.
يحافظ المريض بكل دقه على بدائل الطعام المتهم لمدة أسبوعين.
يجب مراقبة الطفل لكي يلتزم بهذا النوع من الطعام وإذا شعرت الأم بأن هناك شك بذلك مثل تناول الطفل بعض أنواع الطعام الممنوعة يجب عليها أن تبدأ من جديد ثانية من البداية بتطبيق الحميه على طفلها.
إذا طبق ذلك فإن الآفة الجلدية عادة سوف تبدأ بالشفاء باذن الله.

اختبارات الطعام:
الأم تبدأ بإضافة واحد من الغذاء الممنوع خلال الأسبوع الثالث وتُسجل ذلك في يومياتها. هذا يعني أن مراقبة طفلها ليومين أو ثلاثة.
أثناء استخدامها هذا الطعام، يمكنها أن تبدأ بإضافة حليب البقر، الحبوب، الأرز، الذرة، القمح، البيض، ولحم الغنم، الدجاج، السمك الأبيض، بطاطا، موز، حمضيات وكل من هؤلاء يعطي للطفل حسب الترتيب لمدة ثلاث أو أربع أيام وتراقب طفلها بشكل جيد لكي لا يتناول أي من الأغذية الممنوعة مع هذا النظام.
إذا تفاقمت الآفة الجلدية ثانية، فهذا يعني أن هذا النوع من الطعام عادة وتعتبر كعامل متهم ويجب إزالته. إذا لم يحدث تفاقم في الآفة الجلدية بعد إضافة هذا النوع من الطعام هذا يعني أن هذا النوع من الطعام يمكن تناوله.
يجب ملاحظة أن الارتكاس الناجم عن الطعام ليس دائماً آنياً. بعد تناول الطعام قد تظهر الحساسية بعد عدة ساعات أو أيام. هذا يعني أن كثيراً من الطعام المختبر يجب أخذه يومياً لمدة 3 أيام أو أربع أيام. بعد هذا التاريخ إذا لم يوجد تغيرات في الآفة الجلدية أو لايوجد ارتكاس في طفل طبيعي، فهذا النوع من الطعام يعتبر عادة غير محسس للرضيع أو الطفل.
بعض أنواع الطعام تحوي أكثر من مكون حيث كل منها قد يؤثر كعامل مؤثر محتمل ومن الأهمية بمكان أن نختبر كل مركب لوحده مثل اختبار الخميرة قبل الخبز أو خبز الـشعير.
بعض الأدوية كالأسبرين أو الباراسيتامول تحتوي على القمح والنشاء بجانب المادة الفعالة.
استخدام الشكولاته الخام يمكن أن نختبر الشوكولاته.
اللبن الرائب أو لبن الزبادي يختبر كلبن طبيعي بدون المادة المضافة سواء لتحسين الطعم أو فواكه مضافة أو أي مكونات مضافة أخرى.

تحديد الأطعمة المحسسة الأخرى

إذا لم تتحسن الأعراض بعد أسبوعين رغم الحمية الشديدة، هذا يعني أن الطعام لايسبب المشكلة الجلدية، ولاحاجة لمنع أي طعام، في هذه الحالة قد يكون هناك عامل آخر يؤدي إلى التحسس.
تحديد الأطعمة المثيرة للحساسية بحاجة لصبر شديد وقبول والتزام جيد فإذا ما تمت المتابعة بشكل صحيح ومناسب فإنه سيكون مفيداً جداً.
إذا وجدت طريقة حجب الغذاء المشـكوك فيـه صعبة فيمكن اختبار عدة أنواع من الطعام مجتمعة.
يمكن تجريب النظام الغذائي التالي:
اليوم الأول: مستحلب الصويا لوحده أو الأرز ـ الدجاج ـ الجزر للاطفال الذين هم في عمر أكبر.
اليوم الثاني: لحم غنم ـ البطاطس ـ لحم البقر.
اليوم الثالث: الأرز ـ سمك أبيض ـ البطاطس ـ التفاح.
اليوم الرابع: لحم بقر ـ الطماطم ـ الفاصوليا الخضراء.
اليوم الخامس: لبن زبادي ـ البيض ـ حليب غنم مبستر سواء الطازج أو البودرة.
عند اتباع هذا النوع من النظام الغذائي يجب ألا نغفل المواد الأساسية الضرورية اللازمة لنمو الطفل مثل الفيتامينات التي تذاب في الدهون Vit. A , D, E , K..
ويجب أن تكون هذه الفيتامينات خالية من النشاء أثناء تحضيرها.
الاحتياجات اليومية من هذه الفيتامينات:
Pyridoxine 100 mg

Nicotinamide 600 mg

Ascorbic acid 300 mg

Riboflavin 15 mg

Thiamin hydrochloride 150 mg


افضل مصدر لفيتامين "د" هو أشعة الشمس لذا تعريض جلد الطفل يومياً لأشعة الشمس في الصباح له فائده هامة.
طريقة التطعيم
بمصل خاص بناء على نتيجة اختبارات الحساسيه قد يكون ذا فائدة للمصابين بالحساسية

الحصبة Measles

ما هي الحصبه ؟

الحصبة هي مرض فيروسي معدي يصيب الاطفال ، و يسبب لهم بعض المضاعفات التي تكون خطيرة في بعض الاحيان .


الاعراض :

ترتفع درجة حرارة الطفل المصاب بالحصبة لمدة ثلاثة ايام يعاني فيها من زكام شديد و سعال جاف و احمرار و حرقان بالعينين ، وعند نهاية اليوم الثالث تظهر بقع بيضاء داخل الفم تشبه ذرات الملح ، وفي اليومين الرابع و الخامس يظهر طفح جلدي احمر اللون يبدأ خلف الاذنين ثم ينتشر على الوجه ، ثم الجذع ، واخيرا يغطي سائر الجسد .

يبدأ الطفح الجلدي بالتلاشي في اليوم السادس من بداية المرض ، و يتماثل الطفل للشفاء بعد مرور اسبوع .


طريقة العدوى :

تعتبر الحصبة من الامراض الفيروسية شديدة العدوى و ينتقل من شخص لآخر عن طريق العطاس و السعال و التماس المباشر مع الشخص المريض .

يكون الطفل معدياً قبل ظهور الطفح بخمسة ايام و لمدة خمسة ايام اخرى بعد ظهوره .

يُمنع الطفل من الذهاب الى المدرسة الى ان يتماثل للشفاء او لمدة اسبوع من ظهور الطفح الجلدي .

اما فترة الحضانة فتمتد من عشرة الى خمسة عشر يوماً .


مضاعفات الحصبة :

يتماثل معظم الاطفال المصابين للشفاء بعد إصابتهم للحصبة و تتكون لديهم مناعة دائمة ضد الفيروس المسبب للمرض .
يعاني الاطفال من مضاعفات الحصبة مثل الاصابة بالتهاب الاذن الوسطى او التهاب القصبة الهوائية او التهاب الرئتين .
كما ان نسبة صغيرة جداً من الاطفال يصابون بالتهاب الدماغ ( encephalitis ) الذي يمكن ان يؤدي الى حدوث مشكلات ذات عواقب وخيمة على الطفل المصاب .


العلاج ( علاج الحصبة ):

يُنصح الطفل المصاب بالحصبة بالراحة الى أن تنخفض درجة حرارته و يتماثل للشفاء في غرفة هادئة خافتة الضوء حتى لا تؤذي عينيه المتعبتين بسبب الالتهاب .

تعالج الحرارة المرتفعة بكمادات الماء و الباراسيتامول .

لا يوجد هناك علاج معين شاف للحصبة و لا تنفع المضادات الحيوية في ذلك فهي مرض فيروسي ، و يحتاج الطفل للمضادات الحيوية لعلاج المضاعفات البكتيرية مثل التهاب الأذن او التهاب الرئتين .

يعتبر اللقاح ضد الحصبة من اللقاحات الاساسية في جميع دول العالم .
ويعطى للطفل في نهاية السنة الاولى من العمر .

التهابات الاذن

الأذن أداة السّمع عند الإنسان السليم وأداة البصر لدى الأعمى الذي يرى بأذنيه ويحس بهما كل شيء كالمبصر تماما..، وسنتحدث اليوم عن احد الالتهابات المزمنة، التي تصيب منطقة الأذن الوسطى فتلحق أضرارا بالغة فيها، وقد تؤدي إلى فقدان حاسة السمع، إنه التهاب الأذن الوسطى..، الذي هو من الأمراض الشائعة بين الأطفال

يصاب بها الطفل بمعدل مرة كل سنة، لكن عدد مرات الإصابة به تتناقص تدريجيا مع تقدم العمر، كما تكثر الإصابة به بعد الرشح والزكام؛ حيث يشكو الطفل من ألم شديد في الأذن، ويصاب الطفل الرضيع بارتفاع في درجة الحرارة، وصعوبة في الرضاعة، ويبكي بشدة وخاصة في الليل..، وأغلب حالات الالتهاب عند الأطفال تشفى دون أي مشاكل، لكن المشاكل تظهر إذا تكرر الالتهاب ولم يعالج بالوقت والشكل المناسبين، فقد تتفاقم إلى ضعف السمع ومشاكل أخرى.

فما أسباب هذا الالتهاب؟ وكيف يحدث؟ وكيف نحمي أطفالنا منه؟ وما العلاج المناسب إذا لم تفلح الوقاية؟

قبل البدء بالحديث عن الالتهاب نحب أن نمهد أولا بالحديث عن الأذن.

أولا: أجزاء الأذن الرئيسية

تتكون الأذن البشرية من ثلاثة أجزاء هي:

1. الأذن الخارجية: وهي الجزء الظاهر للعيان على جانبي الرأس، تجمع الأمواج الصوتية إلى داخل القناة السمعية ثم إلى غشاء الطبلة فتذبذبه.

2. الأذن الوسطى: وهي عبارة عن تجويف يحوي ثلاث عظيمات، تنقل الذبذبات من الغشاء الطبلي إلى الأذن الداخلية، وللأذن الوسطى أهمية خاصة؛ فإلى جانب نقلها الموجات الصوتية من غشاء الطبلة إلى الأذن الداخلية تقوم بموازنة الضغط داخل الأذن مع الضغط الجوي الخارجي عن طريق قناة إستاكيوس.

3. الأذن الداخلية: ويوجد بها عضو السمع في القوقعة الحلزونية الشكل، الذي ينقل الاهتزازات الصوتية إلى الدماغ.

كيف يحدث التهاب الأذن الوسطى؟

يحدث التهاب الأذن الوسطى بسبب الإصابة بأنواع من الفيروسات أو البكتيريا، ومعظم حالات التهاب الأذن الوسطى تحدث بسبب أنواع ثلاثة من البكتيريا هي:

1. ستربتوكوكس نيموني Streptococcus pneumoniae

2. هيموفيلس انفلونزى Haemophilus influenzae

3. موراكسيلا كاتاراليس Moraxella catarrhalis

حيث تنقل هذه البكتيريا أو الفيروسات من منطقة الحلق والأنف إلى الأذن الوسطى عبر قناة إستاكيوس، وهذا يؤدي إلى انسداد القناة بسبب احتقانها فتتجمع الميكروبات في الأذن الوسطى، وبالتالي يحدث التهاب الأذن الوسطى الحاد.

وتوضح الدراسات أن بكتيريا ستربتوكوكس نيموني تسبب ما نسبته 35% من الالتهابات البكتيرية، وأن 23% من الالتهابات تسببه بكتيريا هيموفيلس انفلونزى، وما نسبته 14% تسببه بكتيريا موراكسيلا كاتاراليس، ونسبة 28% المتبقية تسببه أنواع أخرى من البكتيريا أو الفيروسات أو قد تكون بدون سبب معروف.

أعراض التهاب الأذن الوسطى

تختلف الأعراض المصاحبة للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى بين طفل وآخر، وتتفاوت بحسب عمر الطفل، لكن المهم أن ملاحظة أي منها توجب مراجعة الطبيب للتأكد من وجود التهاب ويمكن إجمال أهم هذه الأعراض بما يلي:

• من أوضح علامات التهاب الأذن الوسطى الارتفاع الكبير في درجة حرارة الطفل وخاصة عند صغار السن، مع الشعور العام بالإعياء.

• يرافق ذلك ألم الأذن الحاد والشديد، ويعبر الأطفال الصغار عن ألمهم بالبكاء الشديد، وتنتج هذه الالآم الشديدة نتيجة تجمع الصديد في الأذن الوسطى مما يحدث شدا عنيفا على طبلة الأذن.

• حكة شديدة بالأذن فنجد الطفل يضغط أو يشد أو يحك أذنه باستمرار.

• بكاء الرضيع المستمر أثناء الرضاعة، لأن عملية الرضاعة تزيد من الضغط داخل الأذن مما يؤدي إلى مزيد من الألم.

• البكاء الشديد والهياج خاصة بالليل عند الأطفال الذين لا يستطيعون وصف ألم الأذن، ويفقد الطفل قدرته على النوم.

• الإسهال والقيء والنوبات العصبية والتشنجات، وهي أعراض تتفق مع أعراض النزلات المعوية.

• خروج إفرازات بيضاء وصفراء من الأذن؛ حيث يلاحظ خروج سائل أصفر من الأذن بعد فترة من الألم عند الطفل، وغالبا ما يزول الألم بعد خروج هذه الإفرازات.

• سيلان الأنف أو احتقانه.

• قد يلاحظ أن الطفل يضرب رأسه في الوسادة أو يحرك رأسه يمينا ويسارا أو يحك أذنه بشدة، ويستطيع الطفل بعد العامين من عمره أن يعبر عن الامه فنراه يمسك بأذنه المصابة ويشير إلى موضع الألم.

• يفقد الطفل المصاب بالتهاب الأذن شهيته للطعام ويرفض الأكل.

• يلاحظ على الأطفال كبار السن سرعة الغضب أو الانفعال، كذلك يلاحظ أنهم يطلبون رفع صوت التلفاز، ولا ينتبهون عند مناداتهم بأسمائهم.

• بكاء الطفل بطريقة غير طبيعية أثناء إصابته بالرشح.

• في بعض الحالات قد يكون ضعف السمع العرض الوحيد الدال على التهاب الأذن الوسطى؛ حيث يلاحظ أن الطفل لديه ضعف في السمع خلال فترة التهاب أذنه وبعدها لعدة أسابيع، وذلك بسبب تجمع السوائل في الأذن الوسطى، ويعود السمع طبيعيا بعد زوال السائل من الأذن.

أهم العوامل المسببة لالتهاب الأذن الوسطى:

• يصاب الأطفال خلال السنوات الثلاث الأولى بالتهاب الأذن الوسطى، لأن قناة إستاكيوس عندهم(وهي قناة ضيقة قصيرة تربط الأذن الوسطى بالحلق) تكون قصيرة وضيقة وأكثر استقامة من البالغين، وهذا يسهل انتقال البكتيريا أو الفيروسات عبر قناة استاكيوس إلى الأذن الوسطى.

• إصابة الأطفال المتكررة بأمراض الجهاز التنفسي العلوي مثل نزلات البرد والرشح والإنفلونزا، وكذلك إصابة الأطفال بالحمى مثل الحصبة أو النكاف..، هذا يؤدي إلى انسداد في قناة إستاكيوس بسبب احتقانها فتتجمع الميكروبات في الأذن الوسطى مسببة الألم مع تكون الصديد.

• التهاب اللوزتين المتكرر والتهاب الجيوب الأنفية الحاد والمزمن، وتضخم اللحمية خلف الأنف.

• نقص المناعة عند الأطفال خاصة خلال فترة التسنين(ظهور الأسنان) .

• إصابة بعض الأطفال بأمراض الحساسية فيكونون أكثر عرضة للإصابة.

• ومن الأسباب المهمة لإصابة الطفل بالتهاب الأذن الوسطى الوضعية الخاطئة لإرضاع الطفل، خاصة إذا كانت الرضاعة صناعية حيث ترضع الأم طفلها وهو في وضع أفقي، وهذا معناه تسرب بعض الحليب إلى الأذن الوسطى عن طريق قناة إستاكيوس التي تفتح مع البلع أثناء الرضاعة.

العوامل المساعدة على حدوث التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال

من الممكن أن يصيب التهاب الأذن الوسطى أي شخص بأي عمر، ولكن هناك بعض العوامل التي تجعل إصابة الأطفال أكثر من غيرهم، ومن أهم هذه العوامل:

• التدخين، حيث تزداد احتمالات الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى عند الأطفال عندما يكون أحد الوالدين أو كلاهما مدخنا.

• العمر، تكثر الإصابة عند الاطفال الصغار قبل بلوغهم سن الثالثة؛ حيث يصاب به حوالي 85% من الأطفال، وسبب هذه النسبة العالية هو أن قناة إستاكيوس عند الأطفال تكون أقصر وأضيق وأكثر استقامة منها عند البالغين، وبالتالي يسهل مرور الجراثيم من التجويف الفمي إلى الأذن بسهولة، كذلك فإن صغر عمر الطفل المصاب يعني- غالبا- تكرر المرض لديه.

• الجنس، حيث يصاب بالتهاب الأذن الوسطى الذكور أكثر من الاناث، والسبب غير معروف.

• الرضاعة الصناعية (الإرضاع بالزجاجة) ، فمن الثابت أن هؤلاء الأطفال معرضون للإصابة بنسبة أكبر من الذين يرضعون رضاعة طبيعية، وذلك بسبب وضعية إعطاء زجاجة الحليب للطفل وهو مستلق على ظهره، لذلك يجب على الأم التي ترضع طفلها بالزجاجة أن تبقي رأسه بمستوى أعلى من مستوى معدته لمنع تسرب الحليب إلى الأذن الوسطى، علاوة عن أن الرضاعة الطبيعية تخفف من الإصابة بالرشح بما تقدمه من مناعة الرضيع.

• تكرر الإصابة بنزلات البرد والرشح والالتهابات الفيروسية.

• الإصابة بأمراض الحساسية الأنفية تجعل الأطفال المصابين بها أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى بسبب احتقان الطرق التنفسية.

• العامل الوراثي، حيث تتكرر الإصابة بالتهاب الأذن عند بعض العائلات أكثر من غيرها، فإذا أصيب الأب- مثلا- في صغره بالتهاب متكرر فمن المتوقع أن يصاب الابن كذلك.

• الولادة بوزن دون المعدل الطبيعي وأطفال الخداج.

• تجمعات الأطفال كما في دور الحضانة أو المدارس تلعب دورا في الإصابة بالتهابات المجاري التنفسية العلوية، فيصاب الأطفال بالرشح والزكام، وهذا بدوره يؤدي للإصابة بالتهاب الأذن لاحقا.

مضاعفات الإصابة بالتهاب الأذن الوسطى

قد يتهاون البعض في علاج التهاب الأذن لدى طفله خاصة إذا كان متكررا، وهذا التهاون إلى جانب العلاج غير المناسب يؤدي إلى تطور الحالة وبالتالي إصابة الطفل بـ:

1. ضعف مؤقت في السمع؛ لأن السوائل تتجمع في الأذن الوسطى أثناء الالتهاب فتمنع انتقال الصوت في الأذن.

2. تأخر في قدرة الطفل على الكلام وتعلم اللغة؛ لأن الطفل يتعلم بداية عن طربق الاستماع للآخرين، وبسبب ضعف السمع الذي لديه يتأخر بالتالي تعلمه.

3. في حالات نادرة قد يؤدي التهاب الأذن المتكرر وغير المعالج بطريقة صحيحة إلى فقدان القدرة على السمع (الصمم التام) ، لأن تكرار الالتهاب قد يؤدي إلى تثقيب طبلة الأذن والتهاب عظم الأذن أو العصب السمعي.


علاج التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال

العلاج المناسب في الوقت المناسب يجنب الطفل الكثير من المضاعفات التي ذكرناها سابقا، لذلك إذا شكا الطفل من أي ألم في أذنيه يجب مراجعة طبيب الأطفال في الحال، حيث سيفحص الطفل ويشخص حالته وبناء على ذلك يصف العلاج المناسب، لذا يجب على الوالدين مراقبة طفلهما عن كثب ومتابعة الطبيب حتى لا تحصل أية مضاعفات، ويختلف العلاج من طفل لآخر حسب نوع الالتهاب سواء كان بكتيريا أو فيروسيا أو بسبب وجود احتقان، ويشمل علاج التهاب الأذن الوسطى عند الأطفال ما يلي:

• المضادات الحيوية المناسبة للطفل، ففي أغلب الحالات يصف الطبيب المضادات الحيوية التي تعمل على قتل أو إيقاف البكتيريا المسببة لالتهاب الأذن، ونذكر بضرورة الالتزام بالدواء طوال فترة العلاج حتى لو شعر الطفل بتحسن في بداية العلاج؛ لأن إيقاف الدواء قبل نهاية الكمية الموصوفة طبيا سيؤدي إلى انتكاس المريض من جديد، كما يجب تناول الجرعات في مواعيدها المحددة، وقد تعطى المضادات الحيوية عن طريق الفم لمدة 5-10 أيام حسب المضاد المستخدم، وقد يعطى المضاد على شكل حقنة (إبرة) واحدة فقط.

• يمكن إعطاء خافضات الحرارة ومسكن الألم في حال ارتفعت درجة حرارة لدى الطفل (زادت عن 39 درجة مئوية) مثل مركبات الباراستامول أو الإيبوبروفين أو البانادول.

• استخدام مزيل الاحتقان؛ إما عن طريق الفم أو على هيئة قطرات في الأنف للتخفيف من حدة الالتهاب.

• تجب مراجعة الطبيب بعد يومين من إعطاء الدواء إذا لم يتحسن الطفل بشكل واضح، أو إذا شوهدت أي أعراض جانبية للدواء مثل الإسهال أو الاستفراغ، أو الحساسية التي من أهم علاماتها صعوبة التنفس، أو ظهور طفح جلدي أو انتفاخ في الوجه أو الفم أو الرقبة أو الأيدي أو الأرجل.

• يمكن وضع كمادات ماء دافئة على أذن الطفل للتخفيف من حدة الألم والتورم، مع ضرورة إبعاد هذه الكمادات عن الأذن بعد عشرين دقيقة؛ لمنع الإصابة بالحرق.

• في حالة الالتهابات المتكررة يمكن إعطاء الطفل علكة خالية من السكر أو بالونا ليقوم بنفخه.

• العلاج الجراحي الذي يلجأ إليه عند تكرار الالتهاب واستمرار الأعراض، أو بسبب عدم الاستجابة للعلاج الطبي، حيث يحول الطفل إلى اختصاصي أنف وأذن وحنجرة يقوم بإجراء شق جراحي صغير في طبلة الأذن Myringotomy تحت التخدير العام للسماح بتصريف السوائل المحتبسة داخل الأذن الوسطى وتقليل الضغط والألم، ومن ثم تلتحم الطبلة مرة أخرى بدون أن يتأثر السمع في أكثر الحالات.

• ويمكن أن يضع الطبيب- بعمل جراحي- أنبوبا صغيرا جدا myringotomy tube في طبلة الأذن لتهوية الأذن وتسريع إزالة السوائل منها.

وأخيرا نقول إن العلاج المناسب السريع يجنب الطفل مضاعفات مؤلمة قد يكون إحداها الصمم الدائم، ونذكر بضرورة مراجعة طبيب الأطفال عند ملاحظة أي أعراض لالتهاب أذن الطفل.

الوقاية من التهابات الأذن الوسطى

في بعض الحالات قد يكون من الصعب منع حدوث التهاب الأذن بسبب الطبيعة الخلقية لقناة إستاكيوس في هذه المرحلة من العمر التي تكون ضيقة وقصيرة، ولكن هناك بعض الأمور التي نستطيع بها التقليل من عدد مرات تكرار المرض أو تفادي الإصابة به ومنها:

• إرضاع الطفل من الثدي خلال الأشهر الستة الأولى من العمر على الأقل، فهناك مضادات للجراثيم في حليب الأم تقلل من الإصابة بالتهابات الأذن.

• تجنب إرضاع الطفل الذي يرضع بالزجاجة وهو مستلق على ظهره؛ لأن ذلك قد يسبب دخول الحليب والإفرازات الأخرى إلى الأذن عبر قناة إستاكيوس فتصبح هذه السوائل وسطا مناسبا لتكاثر البكتيريا، لذلك يجب إرضاع الطفل وهو بوضع أفقي لتجنب تسرب الحليب، وبالنسبة للأطفال الكبار فيمكن النوم على وسادة(مخدة) إضافية لرفع مستوى الرأس.

• إبعاد الأطفال عن دخان السجائر، لأن التدخين السلبي يزيد من تكرار التهاب الأذن ومن شدته.

• تقليل فرص الإصابة بالتهاب الأذن، عن طريق إبعاد الطفل عن كل مريض بالرشح أو الإنفلونزا، لأن أغلب التهابات الأذن تأتي بعد نزلات البرد.

• علاج الأطفال المصابين بأمراض الحساسية الأنفية؛ لأنهم أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الأذن الوسطى بسبب احتقان الطرق التنفسية.

• علاج التهاب الأنف والجهاز التنفسي، واستئصال اللوزتين واللحمية إذا كانت من العوامل المتكررة التي تؤدي إلى حدوث الالتهاب.

فقدان الشهيه عند الاطفال

ان من أكثر المشاكل التى تواجه الأطفال
وتسبب قلقا كبيرا للأبوين مشكلة فقدان الشهية وعدم الرغبة فى الأكل
و

وهناك بعض العوامل التى تزيد من حجم هذه المشكلة

وتنتهى بإصابة الطفل بالأنيميا وسوء التغذية أو قلة وزنه بصورة ملحوظة.

أن فقدان الشهية عند الأطفال يرجع إلى

1- إصابته ببعض الاضطرابات النفسية مثل القلق والخوف والحزن مما يؤثر بصورة مباشرة على مركز الشبع فى المخ

2- لتناول الأطفال لكميات كبيرة من المواد السكرية المتمثلة فى الحلويات، وعدم تمتع الطفل بوقت كاف من الراحة وممارسة الرياضة

3- وإصرار الأم على أن يتناول ابنها كم معين من الطعام قد يفقده شهيته لأنه يهرب من هذه الكميات الكبيرة التى تفرض عليه ليأكلها

4- ومن أسباب فقدان الشهية للأطفال عدم انتظام مواعيد الطعام

5- الإصابة ببعض الديدان والطفيليات فى الجهاز الهضمى.

وهناك خطوات للعلاج الفعال لهذه المشكلة يتمثل فى الخطوات التالية:

1-عدم إرغام الطفل على الأكل والإيمان بأن لكل طفل قدرته الخاصة.

2-مراعاة ميول الطفل فيما يقدم له من طعام فلا يتم إجباره على أكلات معينة.

3-يجب خلق جو من السعادة أثناء الأكل حتى لا يأكل وهو فى حالة غضب أو ضيق ويرتبط الطعام فى ذهنه بالحزن.

4-عدم الشكوى أمامه للأهل أو الأقارب من قلة تناوله الطعام فهذا سيشعره بمدى الاهتمام به ويجعله يتمادى فى ذلك.

5-عدم تقديم الحلويات للطفل بين الوجبات أو قبل تناول الطعام بفترة قصيرة.

6-لا مانع من استخدام بعض الفيتامينات التى تساعد على فتح الشهية مثل ب1 و ب2 و ب6 وذلك فى مراحل النمو الأولى حتى سن السادسة.

7-عدم الإسراع بأخذ أدوية لا تأتى بنتيجة وآثارها الجانبية تكون ضارة.



ومرض فقدان الشهية المعروف بـ "أناروكسيا أو بوليميا" ينتشر عادة بين الفتيات والفتيان، ويصيب الفتيات أكثر، ولكنه عندما يصيب الرجال تكون عواقبه وخيمة، حيث يتسبب فى مرض هشاشة العظام وينقص الوزن بصورة كبيرة وينقص كمية الكالسيوم فى الجسم ويكون أكثر عرضة للإصابة بالكسور، وأثبتت الدراسات الحديثة أن فقدان الشهية عند الرجال أكثر خطورة منه عند النساء بنسبة كثيرة رغم أه شائع بين النساء بصورة أكبر."
فقدان الشهية عند الاطفال
Loss of Appetite



هذه المشكلة شائعة جدا بين الاطفال خصوصا بين العام الثاني و الخامس من العمر و تساهم الام دون ان تدري مساهمة كبيرة في إيجاد و إبقاء هذه المشكلة .
و ذلك بإظهار قلقها و شكواها الدائمة ، غالباً امام طفلها من أن أكله غير كاف ، وفي كثير من الحالات يكون الطفل موضع الشكوى موفور الصحة ، وقد يكون اكثر وزناً مما ينبغي لسنه .
وقد يصبح البيت بجميع من فيه مشغولاً بطعام الطفل وشهيته ، و يحاول الجميع إقناعه أن يأكل زيادة عما يفعل ، يحاولون ذلك بالترغيب حيناً و بالشدة و التهديد حيناً آخر ، وفي أغلب الاحيان لا يعطى هذا الجهد أية نتيجة ، بل ربما أعطى نتيجة عكسية فيقلل من شهية الطفل للطعام .


أسباب فقدان الشهية

1. الشعور بالذات و السلبية .
2. عدم شعور الطفل بالسعادة .
3. عدم تمتع الطفل بقسط كاف من الرياضة و الهواء النقي .
4. طريقة معاملة الام لطفلها .
5. محبة الطفل او كرهه لأصناف الطعام التي تقدمها له الام .
6. ربط الطعام بحادثة غير سعيدة .
7. اصرار الام على أن يأكل الطفل كمية من الطعام أكثر مما يستطيع .
8. تشديد الوالدين على الطفل ان يتبع آداب المائدة كما يمارسونها هم .
9. تناول الحلويات و الاشياء الموجودة بالمقصف المدرسي او لدى الباعة الجائلين ، مثل بطاطس الشيبسي و المصاصة ..الخ ، هذه الاطعمة تحتوي على مواد صناعية تفسد الهضم و تؤدي الى الشعور بالامتلاء مع أن هذه الاطعمة ليس بها اي فوائد غذائية .
10. أن يكون الطفل مصاباً بالأنيميا و تكون هي السبب الرئيسي لفقدان الشهية .
11. عدم تناول وجبة إفطار ( ولو وجبة خفيفة بالمنزل ) .


علاج فقدان الشهية :

1. عدم إرغام الطفل على أكل الطعام هو أهم اسباب فقدانة الشهية للطعام وعلى الوالدين ان يدركا أن أطفالا مختلفين قد يكون لديهم قدرة مختلفة على الاكل ، بعضهم يأكل كثيرا و بعضهم يأكل قليلا ، لذا يجب الامتناع عن إجبار الطفل على أكل أنواع معينة أو كميات محددة من الطعام .
2. يجب ان تراعي الام ميول الطفل فيما يقدم له من أصناف الطعام ، ما يحب منها وما يكره .
3. يجب أن يسمح للطفل كلما كان ذلك ممكناً ان يساعد نفسه في عملية تناول الطعام.
4. يجب أن تقدم أنواع الاطعمة المختلفة للطفل في سن مبكرة .
5. يفضل الا يعطى للطفل شيئاً يأكله بين وجبات الطعام المختلفة .
6. يجب ان يكون الطعام الذي يقدم للطفل جذاباً من حيث الشكل و المذاق .
7. يفضل ألا يتناول الطفل طعامه وحيداً بل يتناوله مع الآخرين .
8. هناك بعض الادوية المتوفرة الان بالصيدليات لعلاج فقدان الشهية عند الاطفال ، و يمكنك استشارة الطبيب او الصيدلي عن هذه الادوية .
مع طبيب... فقدان الشهية عند الأطفال





يعاني الكثير من الأطفال في المراحل الأولى من العمر من فقدان الشهية وخاصة الأقل من ست سنوات مع أن معظم هؤلاء الأطفال طبيعيون إذ لا يوجد أي خلل لفقدان الشهية فقد تكون مرحلة مؤقتة وتمر بأمان.

أسباب ضعف شهية الطفل:‏

قد يكون سببها أن لديه مشكلة مرضية مثل الالتهابات وخاصة الالتهاب البولي, وفقر الدم بنقص الحديد, والإصابة ببعض الديدان والطفيليات في الجهاز الهضمي, والعادات الخاطئة في طريقة تغذية الطفل مثل تناول الحلويات والأشياء الموجودة بالمقصف المدرسي أو لدى الباعة الجوالين, مثل بطاطس الشيبس والمصاص والمشروبات الغازية...الخ, هذه الأطعمة تحتوي على مواد صناعية تفسد الهضم وتؤدي إلى الشعور بالامتلاء مع أن هذه الأطعمة ليس بها فوائد غذائية. إضافة إلى العوامل النفسية مثل حالة عدم استقرار الأسرة والغيرة من ولادة مولود جديد والقلق والخوف والحزن.‏

إضافة إلى عدم توفر وقت كاف لتناول الطعام وممارسة الرياضة وعدم انتظام مواعيد الطعام وإصرار الأم على أن يتناول ابنها كماً معيناً من الطعام لأنه يهرب من هذه الكميات الكبيرة التي تفرض عليه ليأكلها.‏

وهناك مؤشرات خاصة لنمو الطفل من حد أعلى وأدنى للوزن والطول ومحيط الرأس وتختلف الشهية وسرعة النمو من طفل إلى آخر فلا داعي للمقارنة بين طفلك وأطفال آخرين.ضعف شهية الطفل بدون سبب مرضي مشكلة توجدها الأم القلقة وينميها الطفل الذي يجد في قلق أمه وسيلة ناجحة لإشباع رغبته في إبراز شخصيته للعالم الصغير الذي يعيش فيه.‏

تستطيع الأم التغلب على ضعف شهية الطفل بعد أن تتأكد من خلوه من أي سبب مرضي لضعف شهيته بالنصائح التالية:‏

-لاتناقشي مسألة الأكل ولاتعطيها أهمية أمام الطفل.‏

-دعيه يختار الطعام الذي يحبه مادام مفيداً.‏

-عدم إرغام الطفل على أكل الطعام‏

-يفضل ألا يتناول الطفل طعامه وحيداً بل يتناوله مع الآخرين‏

-امنعيه من تناول الحلوى أو أي طعام آخر قبل ميعاد الطعام بساعتين‏

-في الحالات المستعصية المزمنة دعي طفلك يتناول الأغذية التي يحبها فقط دون إلحاح مدة 3شهور مع مراقبة الوزن, بعد ذلك نجد أن معدة الطفل قد صارت تتقبل بل وتطلب الأكل الآخر بالتدريج‏

-راجعي طبيبك في حال استمرت المشكلة‏

-وأخيراً ضعف الشهية عند أطفالنا مشكلة تواجه كثيراً من الأمهات وعلاجها هو هدوء الأعصاب والصبر والتفهم الكامل لنفسية الطفل.‏
فقدان الشهيه

تعتبر مشكلة فقدان الشهية من اكثر المشاكل شيوعا بين الأطفال و تساهم العديد من العوامل والعادات الخاطئة في تضخم هذه المشكلة. ويوضح الدكتور هشام شرابي أستشارى طب الأطفال وحديثى الولادة أن فقدان شهية الطفل و عدم إقباله على الطعام بالشكل الطبيعي يسبب القلق والحيرة للكثيرين مما يجعل البعض يتجه إلى الأدوية التي يفترض أنها تزيد من شهيته للطعام .



وفي أغلب الأحيان لا تظهر أي نتيجة على الطفل بالإضافة إلى التعرض لأثارها الجانبية والنتائج العكسية التي تظهر بعد توقف استخدامها ويرجع فشل هذه الوسائل العلاجية إلى أن هناك أسباب لضعف الشهية ليس لها علاقة مباشرة بالغذاء ومن هذه الأسباب :



عدم تمتع الطفل بقسط كاف من الراحة و ممارسة الرياضة أو طريقة معاملة الأم لطفلها كالحماية الزائدة والإرشادات والنصائح التي توجهها له أثناء فترة تناول الطعام أو الإصرار على تناول كمية معينة كل هذا من شأنه أن يفقد الطفل شهيته ويؤدى إلى هروبه من هذا الحمل الثقيل وأما عن أكثر الأسباب شيوعا بين الأطفال فهو الشعور بالذات فيحاول بعض الأطفال تأكيد ذاتهم واستقلاليتهم في سن مبكرة من خلال رفض ما يريده منهم الآخرون وكلما زاد الآباء في مطالبتهم أمتنع وأصر الطفل على رأيه.




ويرى الدكتور هشام أن علاج فقدان الشهية يبدأ بعدد من الخطوات أولا عدم إرغام الطفل على الأكل وأدراك الوالدين أن الأطفال مختلفون فلكل طفل قدرته فبعضهم يأكل كثيرا والبعض الأخر قليلا كما أن شهية الطفل للطعام تختلف من وقت لأخر ولذلك فالامتناع عن إجبار الطفل على تناول أنواع وكميات معينة هي الخطوة الأولى في طريق العلاج أما الخطوة الثانية فهي مراعاة ميول الطفل فيما يقدم له من أصناف الطعام وما يحب منها وما يكره مع تقديمه في شكل جذاب من حيث الشكل والمذاق ووجود الطفل وسط مجموعة تتناول الطعام يساعد أيضا في فتح شهيته .



و تأتى بعد ذلك الخطوة الثالثة والتي تبدأ في سن مبكرة لتفادى رفض الطفل لأنواع معينة من الطعام وهي تقديم أنواع الأطعمة المختلفة للطفل من سن أربعة أو خمسة أشهر ليعتاد عليها بدون تفضيل نوع على آخر. وأخير الابتعاد عن تقديم الحلويات للطفل بين الوجبات وقبل تناول الطعام بفترة قصيرة واللجوء إلي التفاهم وتجنب القلق في توجيه الطفل لأنه كثيرا ما يؤدي إلى النتيجة العكسية.



ويشير أيضا إلى أن هناك أسباب مرضية تؤدي إلى ضعف الشهية منها وجود مرض مستتر تأثر به الجهاز الهضمي ولذلك يجب استشارة الطبيب عند ملاحظة أي تغير يطرأ على الطفل.



وفي النهاية يؤكد الدكتور هشام شرابي على أهمية انطلاق الطفل وتعرضه للضوء والهواء النقي وممارسة الرياضة إلى جانب الراحة النفسية والنوم لساعات كافية لأن كل ذلك يساعد على إقبال الطفل على الطعام دون إجبار ودون التعرض لمخاطر فواتح الشهية.

التشنجات الحرارية عند الأطفال Febrile Convulsions in children


التشنجات الحرارية عند الأطفال Febrile Convulsions in children

هي نوبات تشنجية تحدث في الأطفال ما بين 6 شهور إلى 5 سنوات من العمر نتيجة ارتفاع درجة الحرارة. ففي بعض الأطفال يؤدى ارتفاع درجة الحرارة لحدوث تشنجات. و عادة تصل درجة الحرارة أكثر من 39 درجة سيليزية. و يكون سبب ارتفاع الحرارة إصابة الطفل بأي التهاب بسيط سواء بكتيري أو فيروسي ( خارج الجهاز العصبي ) مثل التهاب الحلق ، التهاب الأذن الوسطى ، الالتهاب الرئوي ، ...........

تعد التشنجات الحرارية أكثر أنواع التشنجات انتشارا في الأطفال. تبلغ نسبة حدوثها 5% من الأطفال. و هناك عامل وراثي للإصابة بالتشنجات الحرارية فقد وجد أن 20% من المصابين بالتشنجات الحرارية لديهم تاريخ عائلي للإصابة بها. لكي يتم تشخيص التشنجات الحرارية يلزم توافر خصائص أساسية ، فإذا لم يتواجد احدهم لا يمكن اعتبار التشنجات أنها تشنجات حرارية و إنما تكون لأسباب أخرى. و من هذه الخصائص الأساسية:

أن يتراوح عمر الطفل بين 6 أشهر و 5 سنوات . فالتشنجات الحرارية لا تحدث للأطفال الأقل من 6 اشهر أو الأكبر من 5 سنوات. فإذا وجدت تشنجات تكون لأسباب أخرى غير ارتفاع درجة الحرارة.

وجود ارتفاع في درجة حرارة الطفل ، حيث إن التشنجات تحدث بسبب الارتفاع السريع في درجة الحرارة. و تحدث التشنجات خلال ساعات ( 8-12 ساعة ) من بداية ارتفاع الحرارة و ليس بعد ارتفاع الحرارة بأكثر من يوم.

تكون التشنجات عامة تشمل الجسم كله ، و تنتهي خلال دقائق ( غالبا لا تتعدى الدقيقة ). و أقصى مدة يمكن أن تستمر خلالها التشنجات هي 15 دقيقة.

وجود التهاب سواء بكتيري أو فيروسي ( خارج الجهاز العصبي ) مثل التهاب الحلق ، التهاب الأذن الوسطى ، الالتهاب الرئوي ، ...........

عدم وجود أي أعراض عصبية مصاحبة للتشنجات أو بعد انتهائها.

في 10% من الحالات يحدث ما يسمى بالتشنجات الحرارية الغير بسيطة أو المعقدة Non-simple or Complex Febrile Convulsions حيث تتكرر التشنجات في نفس النوبة المرضية للطفل أو تستمر فترة طويلة و تشمل جزء من الجسم.

يجب عمل فحوصات لاستبعاد الصرع في الحالات التالية:

تكرار التشنجات أكثر من 3 مرات.

حدوث تشنجات دون وجود ارتفاع في درجة الحرارة.

في حالة التشنجات الغير بسيطة (تتكرر التشنجات في نفس النوبة المرضية للطفل أو تستمر فترة طويلة و تشمل جزء من الجسم).

إذا كان هناك تاريخ عائلي للصرع.

إصابة الطفل بمشاكل عصبية أخرى.

بعض المفاهيم الخاطئة عن التشنجات الحرارية:

التشنجات الحرارية تسبب تلف بالمخ أو تترك مضاعفات خطيرة به ، و تؤثر على نمو الطفل و ذكائه. هذا غير صحيح. فعادة يصاب الأبوين بخوف و قلق بالغ من رؤية الطفل أثناء نوبة التشنج، لكن في واقع الأمر عادة لا تصيب التشنجات الحرارية الطفل بأي أذى و لا أي مضاعفات و لا تؤثر عليه نهائيا.

يجب عمل رسم مخ للطفل المصاب بالتشنجات الحرارية. هذا غير صحيح. و لا يتطلب عمل أي فحوصات نهائيا ( إلا في الحالات السابق ذكرها ) مادام تم تشخيص الطبيب أنها تشنجات حرارية.

تؤدى التشنجات الحرارية لحدوث الصرع . هذا غير صحيح . فحدوث التشنجات الحرارية لا يؤدى لحدوث الصرع . فقط تزداد قليلا نسبة حدوث الصرع في الأطفال الذين قد سبق لهم الإصابة بالتشنجات الحرارية بنسبة 2-4%. و هذا يعنى أن 95% من الأطفال الذين أصيبوا بالتشنجات الحرارية لا يصابون بالصرع نهائيا.

تعتبر التشنجات الحرارية نوع من أنواع الصرع. هذا غير صحيح. فالتشنجات الحرارية تحدث بسبب ارتفاع درجة الحرارة على عكس الصرع الذي له أسباب أخرى.

إرشادات هامة للأبوين في حالة حدوث تشنجات حرارية للطفل:

يجب فك أي ملابس للطفل موجودة حول منطقة الرأس و الرقبة.

ضع الطفل على جانبه أو ضع رأسه على إحدى الجانبين خاصة ( إذا كان هناك قئ ) حتى لا يبلع الطفل اللعاب أو أي إفرازات و التي يمكن أن تسبب له بعض الاختناق.

ضع الطفل في مكان واسع و امن على الأرض أو على السرير بعيدا عن أي شيء يمكن أن يصطدم به أثناء نوبة التشنج.

لا تحاول فتح فم الطفل ، و لا تضع أي شيء في فم الطفل أو بين أسنانه أثناء التشنج.

لا تحاول إمساك الطفل أو تقييد حركته أثناء التشنج. كل ما عليك فعله هو مراقبة الطفل حتى تنتهي التشنجات.

إذا استمرت التشنجات أكثر من 5 دقائق يجب الاتصال بالطبيب فورا.

بعد انتهاء نوبة التشنج يستغرق الطفل لفترة قليلة في نوم عميق فلا تحاول إيقاظه أو إعطائه أي طعام أو شراب حتى يستعيد وعيه كاملا.

متى يجب الاتصال بالطبيب فورا:

إذا استمرت التشنجات أكثر من 5 دقائق.

إذا واجه الطفل صعوبة في التنفس.

إذا ازرق لون الطفل.

إذا أصيب الطفل و هو يتحرك بسبب التشنجات.

إذا كان لدى الطفل أي مشاكل بالقلب.

بعد الانتهاء من نوبة التشنج الحراري ، يجب مراجعة الطبيب للاطمئنان و علاج سبب ارتفاع درجة الحرارة.

تبلغ نسبة تكرار حدوث التشنجات الحرارية 30%. و تكون نسبة التكرار أعلى ( 50% ) في الحالات التالية:

إذا كانت بداية الإصابة بالتشنجات الحرارية في سن اقل من 18 شهر.

إذا كان هناك تاريخ عائلي للتشنجات الحرارية.

إذا كان ارتفاع الحرارة وقت حدوث التشنجات بسيط.

لا يوجد علاج لمنع حدوث التشنجات الحرارية. و يكون العلاج فقط لسبب حدوث الارتفاع في درجة الحرارة مع إعطاء مخفضات للحرارة.أى ان
كل المطلوب عند حدوثها لا قدر الله هو عدم الفزع وخفض الحراره بالكمادات وخوافض الحراره من شراب ولبوس

صعوبة التنفس عند الاطفال

صعوبة التنفس عند الاطفال
سؤال: ما هو مجرى التنفس عند الأطفال؟



المجرى هو أنبوب يسمح للهواء أن يمر من خلاله أثناء التنفس. هذا الأنبوب يبدأ من الحنجرة ويتفرع إلى أنابيب صغيرة تسمى القصبات الهوائية إلى الرئتين. كل أنبوب ينتهي بحويصلة هوائية حيث ينتقل الهواء (الأكسجين) إلى الدم وينقل الهواء الفاسد (ثاني أكسيد الكربون) إلى الخارج.



سؤال: كيف نتنفس؟

من خلال مجرى الهواء, يدخل الهواء (الشهيق) من الخارج إلى الرئتين. الشهيق يتطلب استخدام عضلات التنفس. هذا الهواء الذي نستنشقه مليء بالأكسجين ( غاز تحتاجه أجسامنا للعمل). الأكسجين ينتقل للرئتين ومن ثم إلى الدم ويتم تبادله الغز الضار (ثاني أكسيد الكربون)) ويتم نقله إلى الخارج. نستطيع أن ندخل كمية أكثر من غاز الأكسجين إلى أجسامنا بتسريع التنفس (عدد مرات التنفس) أو بأخذ نفس كبير باستخدام عضلات التنفس. ومع أننا نستطيع أن نتحكم بكية الهواء الذي نستنشقه, فان كمية الأكسجين الذي تحتاجه أجسامنا في أي وقت مسجل في المخ في مركز التنفس. لهذا السبب ليس علينا أن نلقي بالا للنفس أثناء التنفس.



المخ والقلب والرئتين وعضلات التنفس ومجرى الهواء لا بد أن تعمل مع بعضها البعض لكي نجعل أجسامنا تتنفس طبيعيا. أي مشكلة في أي من هذه الأعضاء تسبب صعوبة التنفس. الجسم أيضا يعطينا أشارات إلى موقع الخلل من خلال صوت معين أثناء التنفس.





سؤال: ما هي بعض أسباب صعوبة التنفس؟



1. المخ: إذا لم يمل مركز التنفس في المخ بشكل طبيعي حتى إذا كانت الأعضاء المتبقية سليمة فان صعوبة التنفس قد تحدث. لذلك أسباب منها: إصابات المخ, ارتفاع الضغط في الدماغ, بعض الأدوية, ومشاكل الأملاح في الدم.



2. القلب: إذا كانت هناك مشاكل في ضخ الدم إلى الرئتين أو إلى الجسم, فان الجسم سوف لن يحصل على دم مليء بالأكسجين ويسبب صعوبة في التنفس مثل وجود ثقب في القلب أو حدوث مشاكل في صمامات القلب أو فشل القلب.



3. الرئتان: حتى إذا وصل الدم المؤكسد إلى الرئتين وانتقل الأكسجين إلى الرئتين وكانت مصابتان مثلا بالتهابات بحيث لا يمكن أن تعمل بصورة طبيعية فإنها لا تستطيع نقل الأكسجين إلى الدم .



4. عضلات التنفس: إذا كانت العضلات التي تساعدنا على التنفس ضعيفة أو مشلولة فان صعوبة التنفس قد تحدث. أسباب ذلك تشمل بعض الأدوية التي تسبب شلل في العضلات أو تأثر الأعصاب التي تحرك هذه العضلات وبعض الأمراض العصبية.











5. مجرى الهواء: أي شيء يسد أي جزء من مجرى الهواء يحجب الأكسجين من الوصول إلى الرئتين, وكمثال لذلك الالتهابات, الأجسام الغريبة في مجرى الهواء وبعض العيوب الخلقية في مجرى الهواء.,







كيف يبدو الطفل الذي عنده صعوبة في التنفس؟



الطفل المصاب بصعوبة التنفس يحتاج إلى هواء أكثر وشكله يعتمد على السبب وكذلك عمر الطفل. عامة, فان الطفل المصاب بصعوبة التنفس يبدو قلقا ويتنفس بسرعة غير طبيعية ويصدر اصواتا مختلفة أثناء التنفس. في الحالات الصعبة قد يصبح لسان وشفاه وحتى جلد الطفل المصاب زرقاء اللون وتقل استجابته للمؤثرات الخارجية. كذلك, قد تصبح أضلع الطفل ظاهرة أثناء كل نفس يأخذه, وبطنه تنتفخ وفتحات انفه تتوسع.



كيف يكون صوت الطفل المصاب؟



مجرى الهواء يقسم إلى مجاري علوية (الأنف والفم والبلعوم) وسفلية (الحنجرة والقصبة الهوائية والقصيبات الهوائية والحويصلات الهوائية) . الصوت المصاحب لصعوبة التنفس يعتمد على موقعه في هذه المجاري. وهذا كما قلنا سابقا يعطينا فكرة عن سبب المشكلة.



المجاري التنفسية العليا:

الأنف: انسداده يؤدي إلى الشخير وهو شائع عند الأطفال الرضع.



الفم والبلعوم: تضخم اللوزتين واللحمية يؤدي إلى تضخم الصوت والشخير مع توقف التنفس أثناء النوم.

في الأطفال تحت سن 4 سنوات قد يحدث تجمع للصديد في الأنسجة خلف البلعوم مع ارتفاع في درجة الحرارة. الصوت عادة متضخم وهذا الخراج لابد من فتحه بأسرع وقت حتى لا يغلق مجرى الهواء وحتى لا ينفجر هذا الخراج ويؤدي إلى تسرب الصديد إلى الرئتين.



الحنجرة: وهي تحوي الحبال الصوتية وتنقسم إلى ثلاثة أجزاء

1. ما فوق الحبال الصوتية:

الانسداد في هذه المنطقة يؤدي إلى تضخم الصوت لان الهواء لا يمر بسهولة من خلال الحبال الصوتية. واخطر الأمراض التي تصيب هذه المنطقة هو تضخم لسان المزمار هو ليونته وترهله. لسان المزمار هو نسيج رخو يحمي الحنجرة (الحبال الصوتية) أثناء الآكل حتى لا يذهب الطعام والشراب إلى الرئتين. إذا تضخم هذا اللسان (عادة بسبب الالتهاب البكتيري) فقد يسبب انسدادا في مجرى الهواء. من حسن الطالع أن هذا الالتهاب البكتيري نادرا ما يشاهد هذه الأيام بسبب التطعيم الذي يعطى للأطفال. يشخص هذا المرض عادة بالأعراض مثل صوت فحيح أثناء الشهيق والأشعة للرقبة. المضادات الحيوية وإدخال أنبوب للتنفس في القصبة الهوائية هي العلاج الناجع.

أما ليونة لسان المزمار فهي عادة تكون خلقية منذ الولادة وتسبب إخراج صوت فحيح أثناء الشهيق. في اغلب الحالات يختفي هذا الصوت عند بلوغ الطفل سنة أو سنة ونصف.



2. الحبال الصوتية:

السبب الثاني الشائع لصوت الفحيح عند الأطفال الرضع هو شلل الحبال الصوتية. إذا كان هناك شلل في واحد من الحبال الصوتية فان صوت البكاء يصبح ضعيفا. إذا كان الشلل في كلا الحبلين فان البكاء يكون طبيعيا لكن الفحيح صوته عاليا ويصعب التنفس.



3. تحت الحبال الصوتية:

الانسداد في هذه المنطقة يؤدي إلى إصدار صوت حاد أثناء التنفس (مرحلة الشهيق والزفير). من احد أهم أسباب ذلك الالتهاب في الحنجرة والقصبة الهوائية (السعال الديكي) وهو عادة يشخص بالأعراض (صوت الكحة يشبه صوت الديك) والأشعة. هذا الالتهاب يحتاج إلى متابعة دقيقة وسوائل وعلاج كأي التهاب آخر. في بعض الأحيان, إذا كانت صعوبة التنفس شديدة, ينوم الطفل في المستشفى لبضعة أيام ويعطى أدوية عن طريق البخار وقد يحتاج الو أنبوب للتنفس في القصبة الهوائية.

الأسباب الأخرى لصعوبة التنفس في هذه المنطقة هي: تضيق الحنجرة, الالتهابات تحت الحبال الصوتية, الوحمات (العيوب الدموية الخلقية) أو الأجسام الغريبة.



القصبة الهوائية:

الانسداد في هذه المنطقة يؤدي إلى صعوبة إخراج الهواء (الزفير). هذا يسمى فحيح الزفير. الأسباب عديدة منها, الالتهابات في القصبة الهوائية, الاجسلم الغريبة , العيوب الخلقية في الأوعية الدموية خارج القصبة الهوائية بحيث تضغط على القصبة أو العيوب الخلقية في القصبة الهوائية (لين القصبة الهوائية أو ضيقها). الأشعة تساعد على التشخيص الصحيح في هذه الحالات لكن لابد من فحص هذه المنطقة مباشرة الذي يشخص المشكلة فعليا. وهذا ما يسمى بتنظير مجرى الهواء.



الشعب الهوائية:

عندما تنقسم القصبة الهوائية إلى جزأين (أيمن وأيسر) يتغير صوت صعوبة التنفس إلى صفير. الصفير عادة ما يكون في الزفير ويسمع أفضل بواسطة السماعة الطبية. الانسداد الشديد في الشعب الهوائية قد يؤدي إلى صفير في الشهيق والزفير أو لا يكون هناك أية أصوات عند الانسداد الكامل في الشعب الهوائية. الالتهابات في الشعب الهوائية والأجسام الغريبة هي من أهم الأسباب للانسداد في هذه المنطقة. الأشعة والتنظير للشعب الهوائية أسلوبان للتشخيص الصحيح.



المجاري التنفسية السفلى:

الشعبيات الهوائية:

هذه تتفرع من الشعب الهوائية. صوت الصفير أثناء الزفير قد يسمع بواسطة السماعة الطبية فقط إذا كان هناك انسداد بسيط. الانسداد الشديد قد يؤدي إلى إحداث صفير أثناء الشهيق والزفير. الأسباب المحتملة مثل الالتهابات في الشعبيات الهوائية و الربو الشعبي عادة ما تشخص بالأعراض المصاحبة و الأشعة. أما العلاج فيشمل الأدوية و البخار و الأكسجين و نادرا وضع أنبوب للتنفس في القصبة الهوائية.



الحويصلات الهوائية:



الانسداد في هذه المنطقة يحتاج لاستخدام السماعة الطبية لسمع الصوت الصادر. الصوت المسموع مثل صوت التكسير عندما تنتفخ هذه الحويصلات ومن ثم تنفش. الالتهابات المزمنة في الرئة من احد أهم الأسباب للانسداد في هذه المنطقة.







سؤال: متى يجب تحويل هؤلاء الأطفال الى طبيب الأنف والأذن والحنجرة عند الأطفال لتشخيص ومعالجة صعوبة التنفس؟



في كثير من الأحيان, الطريقة الوحيدة لتشخيص صعوبة التنفس هي تنظير المجاري الهوائية. جراح الأنف والأذن والحنجرة عند الأطفال هو من يقوم بذلك تحت التخدير العام. من خلال هذه الطريقة يتم إخراج الأجسام الغريبة (عند وجودها) التي قد يبتلعها الطفل أثناء التنظير. في بعض الحالات يمكن اخذ عينة من الصديد في المجاري الهوائية أو الرئتين وإرسالها إلى المختبر لزراعتها ومعرفة الجرثومة المسببة للالتهاب.

لين الحنجرة وشلل الحبال الصوتية وبحة الصوت يمكن تشخيصها بواسطة المنظار المرن عن طريق الأنف تحت التخدير الموضعي في العيادة. العلاج عادة يعتمد على السبب. كل طفل مختلف عن غيره. بعد التشخيص الدقيق سوف يناقش الطبيب مع الوالدين الخيارات الممكنة في العلاج.

الربو: صعوبة التنفس جرّاء مسببات ومهيجات عدة






الربو أحد الأمراض المزمنة، يعاني منه ملايين الأشخاص حول العالم، فلا يقتصر وجوده على منطقة دون أخرى، وحسب منظمة الصحة العالمية فهناك أكثر من 300 مليون شخص حول العالم يعانون منه، وهذا الرقم في ازدياد مستمر.

فما الربو الشعبي؟ وما الأسباب وراء ارتفاع أعداد المصابين به؟ وما سبل التخفيف من نوبات الربو؟

هذا ما سنجيب عليه في هذه الإطلالة السريعة على موضوع الربو.

الربو

أحد أمراض الجهاز التنفسي، وهو عبارة عن مرض مزمن تصاب به الرئتان، حيث تضيق فيه المجاري الهوائية أي شبكة أنابيب الشعيبات الهوائية التي تحمل الهواء من الرئة وإليها وبالتالي يصعب التنفس، فتظهر أعراض الربو على شكل نوبات من السعال وضيق في التنفس وصفير في الصدر.

وفي حال الإصابة بنوبة الربو نجد أن الشخص المصاب يجد صعوبة في التنفس لكون مجاري الهواء شديدة الحساسية لعوامل ومهيجات معينة، وعند إثارتها بهذه المهيجات تلتهب مجاري الهواء وتنتفخ ويزيد إفرازها للمخاط وتنقبض عضلاتها، فيؤدي كل ذلك إلى إعاقة التدفق الطبيعي للهواء، وبالتالي تحصل نوبة الربو، وإذا ما استمرت النوبة فإن استفحال التشنج الشعبي والمخاط يحبس الهواء في الأكياس الهوائية، مما يعيق تبادل الهواء، وبالتالي يستخدم الشخص الذي يصاب بالنوبة عضلات الصدر بدرجة أكبر لكي تساعده في التنفس.

أنواع مرض الربو

لمرض الربو نوعان رئيسيان، وقد يصاب الشخص بأحدهما أو كليهما، وهذان النوعان هما:

1. الربو الخارجي المنشأ (من الحساسية):

هذا النوع من الربو ينتشر كثيرا بين فئتي الأطفال والمراهقين، وغالبا ما يختفي مع التقدم في العمر، وتجنب العوامل المثيرة والمهيجة له.

ويعاني المصاب في هذا النوع من الربو من حساسية مفرطة تجاه المهيجات، إذ يقوم الجهاز المناعي للمصاب بإنتاج كميات كبيرة من الأجسام المضادة؛ التي تسمى إميونوجلوبولين المناعة (آي جي إي)، وهي التي تسبب أعراض الحساسية، والوظيفة الأساسية لهذه الأجسام هي تمييز عوامل معينة مثيرة للحساسية مثل لقاح بعض النباتات، فتلتصق بالخلايا البدنية، وبالتالي تتراكم هذه الخلايا في أنسجة معرضة لعوامل البيئة مثل الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي، وإذا ما تعرض المصاب لعوامل الإثارة مرة ثانية فإن الأجسام المضادة تميزها، وتنبّه الخلايا البدنية لكي تطلق الهيستامين والوسائط الكيميائية التي تؤثر على أنابيب الشعب الهوائية، مما يؤدي إلى إفراز زائد للمخاط، وحدوث تشنج في الشعب الهوائية.

2. الربو الداخلي المنشأ (غير المتأثر بالحساسية):

ينتشر بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات، والبالغين الذين تزيد أعمارهم على 30 سنة، وفي هذا النوع من الربو تكون الالتهابات الفيروسية التنفسية هي المهيجات الأساسية، والتي تؤثر على الأعصاب، أو على الخلايا قرب سطح أنابيب القصبة الهوائية، وقد يسبب ذلك تشنجا شعبيا أو إطلاق وسائط كيمياوية، مما يؤدي إلى حدوث نوبة الربو.

وقد يقسم الربو بالاعتماد على درجة حدة نوبة الربو وصوت الأزيز (الأزيز: هو صوت يحدث عندما يمر الهواء في المجاري التنفسية الضيقة بفعل الانتفاخ والمخاط والتشنج الشعبي) ومدى استجابته إلى الدواء إلى أربعة أقسام:

الربو الخفيف، والربو المتوسط، والربو الحاد، وربو توقف التنفس.

1. الربو الخفيف: أخف أنواع الربو، يصاحبه صعوبة طفيفة في التنفس وصوت أزيز، يستجيب للعلاج، ولكن إذا لم تتم السيطرة على مسبباته يمكن أن يتكرر مرتين في الأسبوع.

2. الربو المتوسط: تتكرر أعراضه لأكثر من ليلتين في الشهر وأكثر من مرتين في الأسبوع، تصاحبه صعوبة في التنفس أثناء فترة الراحة، ويستجيب للعلاج كذلك.

3. الربو الحاد: تحدث أعراضه كل يوم، أو أكثر من مرتين في الأسبوع، تصاحبها صعوبة واضحة في التنفس، وهو يستجيب للدواء.

4. توقف التنفس: وهذا أكثر أنواع مرض الربو حدة، وفيه يعاني المصاب من الأعراض طوال اليوم وفي معظم الأيام والليالي.

أعراض وعلامات الربو

تختلف الأعراض من شخص إلى آخر، إذ لا يشعر جميع المصابين بالأعراض نفسها وبالشكل نفسه، وقد تختلف الأعراض في كل أزمة عند المصاب نفسه، وقد تكون الأعراض بسيطة في أزمة شديدة في أزمة أخرى وتتطلب إسعافا طبيا سريعا.

ويمكن أن نجمل أهم الأعراض بما يلي:

• سعال جاف ومستمر خاصة أثناء الليل.

• أزيز (صوت صفير أثناء الزفير).

• ضيق وصعوبة في التنفس.

• انقباض أو ضغط في الصدر.

• زيادة إفراز المخاط.

• اتساع في فتحتي الأنف.

تشخيص مرض الربو

يتم تشخيص مرض الربو بالاطلاع على التاريخ المرضي للمصاب، كذلك بعمل فحص شامل للمصاب للتعرف على الحالة الصحية للرئة، وتشمل إجراءات التشخيص كذلك:

عمل صورة للرئة باستخدام الأشعة السينية، والقيام باختبار كفاءة الرئة، وهو اختبار يقوم بقياس كمية الهواء الذي يخرج من الرئة، واختبار آخر يقيس سرعة الهواء الخارج من الرئة (الزفير)، واختبارات أخرى مثل اختبارات الحساسية، واختبار الدم.

مهيجات الربو

مهيجات الربو هي العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بأعراض نوبة الربو، وتتفاوت هذه المهيجات بين المصابين، ومن أهم هذه المهيجات:

• العوامل المثيرة للحساسية: مثل ريش أو شعر الحيوانات، أو غبار السجاد.

• أغذية معينة مثل الفول السوداني أو السمك أو البيض.

• المثيرات الموجودة في الهواء مثل دخان السجائر أو دخان الشوي على الفحم، أو رائحة الطلاء والوقود، أو مداخن المصانع.

• تغيرات الطقس: مثل الهواء البارد والجاف أو الرطوبة العالية، أو اختلاف درجات الحرارة، أو الرياح بنقلها للمواد المثيرة للحساسية.

• الإصابة بالمرض: مثل الالتهابات الفيروسية كالرشح والزكام والتهابات الحلق والجيوب الأنفية، وتعتبر هذه من أهم المهيجات عند الأطفال.

• الأدوية: بعض الأدوية مهيجة للربو مثل: الأسبرين، العقاقير المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، أو الصداع النصفي أو المياه الزرقاء.

• التمارين الرياضية: تظهر نوبات الربو بعد أداء تمارين رياضية عنيفة لمدة 5 دقائق على الأقل، ومن هذه التمارين الركض لمسافات طويلة أو كرة القدم.

• التغيرات العاطفية: فقد يؤدي الضحك والبكاء والخوف والصراخ إلى حصول نوبة الربو.

العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بمرض الربو

يصاب معظم الناس بالربو نتيجة اجتماع عدة أسباب مختلطة؛ أي عوامل مثيرة للحساسية وأخرى غير مثيرة للحساسية، وترتبط أزمة الربو بحدوث مشكلة في الممرات الهوائية، لكن السبب الرئيسي لحدوث هذه المشكلة غير معروف، لكن من أهم العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بالربو:

• العيش في المدن الكبيرة.

• التعرض للمواد الكيماوية بمختلف أنواعها؛ كتلك المستخدمة في الزراعة والمواد التجميلية.

• عوامل وراثية: فقد يكون الربو بسبب عامل وراثي.

• قلة وزن الجنين عند الولادة.

• البدانة.

الإسعافات الأولية لأزمة الربو

يمكن إسعاف الشخص المصاب بنوبة الربو باتباع الطرق التالية:

• تهدئة المريض.

• مساعدته بالدواء إذا لزم الأمر.

• قياس علاماته الحيوية (النبض، الضغط، التنفس، درجة الحرارة).

• إمداده بالسوائل على الدوام.

• إعطائه الأكسجين.

كيف يمكن السيطرة على الربو؟

يعد الربو من الأمراض التي يمكن السيطرة عليها، وهذه بعض النصائح المساعدة:

• مسح الغبار بقطعة قماش مبللة أثناء التنظيف.

• عدم ترك مخلفات الطعام مكشوفة.

• تجنب الأماكن الرطبة والعفنة التي تسبب نمو الفطريات والطفيليات.

• تجنب الحجرات التي بها دخان أو طفايات السجائر أو الأماكن التي بها معطرات الجو أو الدهان أو مساحيق الغسيل.

• تناول الدواء طبقا للتعليمات.

• التهوية الجيدة وفتح الشبابيك أثناء الطبخ أو الاستحمام.

• تجنب الخروج إلى المتنزهات أثناء فصل الربيع وخاصة خلال فترة إزهار الأشجار.

• التحكم في المشاعر سواء عند الإثارة أو الإحباط.

• تجنب الاقتراب من الحيوانات وريشها وشعرها وخاصة في المنزل.

العلاج

خطة العلاج الناجحة تستلزم بداية معرفة وتحديد العوامل والمهيجات التي تزيد من حدة المرض، وذلك لتجنب الإصابة بنوبة الربو المتكررة، من هنا يمكن لمريض الربو أن يدون العوامل التي تتسبب في إصابته بالنوبة، وبالتالي يحددها تماما ويتجنبها.

أما بالنسبة للأدوية المستخدمة في علاج الربو فللأسف لا يوجد علاج يقضي عليه تماما، ولكن الأدوية المستخدمة تفيد في تخفيض مدى تكرار النوبة، ودرجة حدتها وطول فترتها.

ونظرا لوجود عوامل مختلفة تتعلق بإصابة الفرد بمرض الربو، لذا فلكل شخص علاج خاص ومناسب له، يكون مزيجا من الأدوية الكيماوية، وطريقة للسيطرة عليه تتناسب مع الشخص المصاب، ومن الأدوية المستخدمة في العلاج:

• موسعات الرئة: (كالثيوفيلين Theophylline ) التي تقلل التقلصات الرئوية، وهي تستعمل كثيرا للسيطرة علي النوبة الربوية المفاجئة نتيجة لبذل جهد جسماني رياضي، وتعمل على مواقع تسمي مستقبلات بيتا beta-receptors التي تتصل بالأربطة العضلية حول القصيبات الهوائية.

• مضادات الالتهابات Anti-inflammatory: كالكورتيكوستيرويدات (Corticosteroids) التي تتدخل في نشاط وكيماوية الخلاية المناعية، وتساعد على ارتخاء جدران الممرات الهوائية، ومنع تقلصات العضلات التي تضيقها بسبب التقلصات الرئوية، ومع الوقت تقلل حساسية الشعب الهوائية للمواد التي تسبب الحساسية الشعبية.

لكن الآثار السيئة للإستيرويدات (كالكورتيزونات) تحصل مع طول مدة الاستعمال لعدة سنوات، ولا تحدث من الاستعمال على المدى القصير، ولهذا يفضل استنشاقها مع موسعات الشعب لتقليل آثارها السيئة.

ومن بين هذه الآثار بصفة عامة ـ بعد استعمالها لعدة سنوات ـ ظهور حب الشباب، وزيادة الوزن، وشعور بالضيق في المعدة، ووهن العظام، وظهور الكتاراكت (أو ما يسمى بالمياه البيضاء) بالعينين (أي عتامة في عدسة العين)، وتقليل معدل نمو الجسم.

• أجهزة الاستنشاق (البخاخات): تحتوي هذه الأجهزة على غاز، يدفع هذا الجهاز الغاز المحمل بالكمية المطلوبة من العلاج عند الضغط عليه، بحيث يتم استنشاق الجرعة المناسبة من الدواء لتنتقل إلى القصبات الهوائية.

• أداة الربط: يساعد هذا الجهاز المصابين على استخدام أجهزة الاستنشاق بالشكل الصحيح، وهو عبارة عن أنبوب طويل يتصل أحد طرفيه بجهاز الاستنشاق وطرفه الآخر مخصص ليضعه المريض على فمه لاستنشاق جرعة العلاج المطلوبة.

• مذرات/ مرذات: وهو عبارة عن جهاز رذاذ يحتوي على الماء والدواء الخاص بالربو ليستنشقه المريض، ويستخدم هذا النوع من العلاج للحالات الحادة أو عند توقف التنفس، وفي معظم الوقت تستخدمه المستشفيات لعلاج مرضاها.

وختاما نذكر أن الربو مرض مزمن يجب عليك الاهتمام بنفسك للوقاية منه ابتداء والتعافي منه انتهاء، وليس فقط أثناء نوبة الربو

الحساسية ضد بروتينات اللبن الحليب


عند الحساسية ضد اللبن الحليب يتفاعل جهاز مناعة الجسم مع بروتينات الحليب أمّا عن طريق إنتاج مواد مضادة (IgE) أو عن طريق تنشيط خلايا إلإلتهابات أو بدمج كل منها. كل مرة يتناول فيها الشخص طعام يحتوي على بروتينات الحليب، سوف يتفاعل جهاز مناعة الجسم بطريقة تحسسيّة عن طريق إفراز مواد ومثلاً كالهستامين أو عن طريقة إنفعال إلتهابي لخلايا التائية المساعدة . يتم تحرير الهستامين في أمكان متعددة من الجسم ويعطي أعراض ومثلاُ الإسهال، التقيّء، آلالام في المعدة وأو مضايقات في الجلد (شـري، أكزيما).

يوجد في حليب الأبقار مايزيد عن 25 من البروتنيات المختلفة ألتي قد تسبب ردود فعل لدى المصابين بداء الحساسية الحليب. أن البعض حسـًاسين ضد نوع واحد من هذه فقط، لكن أنه لدى الأكثرية حساسية ضد عدة منها. أن الحليب من حيوانات لبونة كالماعز، الحصان و الجاموس يحتوي على العديد من هذه البروتنيات بحيث يجب على معظم الحسّاسين إتجاه الحليب أن يبتعدوا عن حليب جميع الحيوانات أللبونة. يوجد إستثنائياً بعض الأشخاص ألذين بإمكانهم تـحـمّل حليب حيوانات لبونة غير الإبقار. أنه ليس بإمكان الإنسان أن يصبح حسّاساً ضد حليب الأم. ولكن في حال أن الأم بنفسها تستعمل حليب الإبقار في غذائها فأنه بالإمكان نقل بروتنيات الحليب إلى الطفل عن طريق حليب الأم ويسبب تحسس مضايقات لدى الطفل.

ألأعراض:

أية أعراض التي تحدث عند الحساسية ضد الحليب فردية من نوعها. وقد تكون خفيفة ودون خطورة عند البعض، ولكن عند الآخرين فتؤدي حتى كميات ضئيلة من الحليب إلى تفاعل حسّاسي قوي من. أن الإزعجات في جهاز المعدة والأمعاء تـُعدّ عادية جداً، ولكن الحك في ألفم والحنجرة، تورّم الأغشية المخاطية وصعوبة التنفس ليس عادياً، ولكنها تحدث، وخاصة لدى الأطفال الصغار. إنتشار الأكزيما والشري في الجلد يُعدّ أكثر شيوعاً لدى الأطفال الصغار.

من الذي يـُصاب؟

أن الحساسية ضد الحليب تـُعد ألحساسية الأكثر شيوعاً بين الأطفال الصغار، والسبب هو أن حليب الأبقار هو غذاء يتم إدخاله وفي أغلب الأحيان باكراً إلى غذاء الطفل الرضيع.

حوالي 5ـ2 بالمئة من الأطفال الصغار (3ـ0 سنوات) مصابون بهذه الحساسية. يتطوّر التحمل بسرعة لدى الأطفال، ويتخلص بعضهم من الحساسية بعد مضي سنة ونصف، وتزول لدى معظهم قبل عمر الثلاث سنوات.

البعض يعيش مع الحساسية طوال ألعمر. لايتوفـّّر هناك عدد بنسبة حدوثها بين المراهقين والبالغين، ولكن يتوقع أن يكون ذلك تحت واحد في المئة من الناس.

ألتشخيص:

من أجل إثبات وجود الحساسية ضد الحليب، يقوم الطبيب بتقييم التاريخ المرضي للمريض ويأخذ إختبارات دم للمواد المضادة للحساسية و إختبار الجلد. بالإضافة إلى ذلك ومن أجل تأكيد الإشتباه بالحساسية ضد الحليب، يجب قطع الحليب من الغذاء ولفترة وبعد ذلك إدخاله من جديد. لدى الأطفال ألذين لم يتناولوا الحليب ولمدة بسبب الحساسية ضد حليب الأبقار، يجب القيام بإستفزاز مُراقب بواسطة حليب الأبقار من أجل تقييم زوال الحساسية.

مالذي بأمكانه تعويض الحليب؟

ـ مشروبات: يجب حصول الأطفال الصغار على حلييب معـوِّض ومـُكيـّف خاصة للمصابين بالحساسية

(مثلاً Soya-Semp، ProSobee، Profylac، Nutramigen، Pepdite). بالإمكان الحصول على ذلك بروشتة/وصفة طبية زرقاء (يقوم الضمان الإجتماعي بتغطية نفقاتها) ويتم شرائها في الصيدلية. بإمكان المراهقين والبالغين إستعمال مشروب حليب مشابهة لذلك كحليب الرز، حليب الشوفان، حليب الصويا وأنواع أخرى. يناسب إستعمال حليب الرز وحليب الشوفان في طهي الطعام. يـُنـْصح بإيجاد بديل للشراب والمشروبات الغازية كمشروبات بجانب الطعام أو عند العطش.

ـ في طهي الطعام: أن الحليب البديل من الصيدلية يمكن إستعماله في معظم الأطباق. بالإمكان إستعمال عصير التفاح المـُخمـّر، الماء، حليب الرز، حليب الصويا وحليب جوز الهند أو حليب الشوفان، و يتوقف ذلك على نوع الطبق.

ـ منتوجات ألبان أخرى: ليس بالإمكان إستعمال الجبن، السمنة النباتية، الزبدة، اللبن، زبد الحليب، البوظة، أو الكريم الحامض. مع ذلك يوجد سمنة نباتية خالية من الحليب ومنتوجات بديلة/معوِّضة للعديد من منتوجات الألبان العادية المبنيـّة على الصويا، ميال الشمس ونباتات نيـّة أخرى.

ـ مواد التغذية: يعتبر الحليب كمصدر مهم لفتامينات ب، الكلسيوم، البروتنيات والطاقة. أنه من الضروري إستعمال كلسيوم إضافي عند تـجـنـّب الحليب، ينبغي بتوازن الغذاء بحيث أن يحتوي على الكافي من الطاقة والموا د الغذائية المناسبة. يجب إضافة دهنيات ومصادر بروتينيات أخرى إلى غذاء الطفل عند قطع الحليب.

أين يوجد بروتين الحليب؟

يدخل الحليب إلى العديد من الأطباق الجاهزة ومنتوجات الأطعمة الصناعية. لذلك أنه من الضروري دائماً قراءة لائحة المحتويات عند شراء الإنسان للأطعمة. يوجد هناك تشكيلة مختلفة من الكلمات تـُستعمل في لائحة المحتويات والتي تقول بأن بروتين الحليب هو جزء من المنتوجة. كريم فريش/ Crème fraiche، زبد الحليب، بوظة، كاسين (بروتين الجبن)، كازينات، بروتين اللبن/ kesam، kvark/ بروتين الحليب الحامض، بروتين مصل اللبن/laktalbumin، السمنة النباتية، مصل الحليب/myse، بوردة مصل الحليب/ mysepulver، الجبنة، بودرة الجبنة، ألكريما الحامضة، زبدة، لبن، بودرة اللبن.

أن تعابير مكعبات الخبز/krutonger، الشوكولا، البسكويت والكعك المفتوت/strøkavring يمكن أيضاً أن تحتوي على الحليب. زبدة الككاو لاتحتوي على زبدة عادية وبالإمكان إستعمالها دون خوف.
ردود فعل أخرى ضد الحليب:

هناك عدد كبير من الناس الذين يقولون إنهم لايتحملون الحليب. تـُسمى ردود الفعل الأخرى على الحليب بعدم تحـمـّل بروتينيات الحليب و عدم تحـمـّل سكر اللبن/اللكتوز.

عدم تحـمـّل بروتين الحليب هو تعبير يتم إستعماله عند عجز إختبارات المختبر باثبات الحساسية، ولكن القيام بالتجارب الغذائية تـُبـًيـِّن حقيقة عدم تحـمـَل الحليب. يتمّ غالباً تـحـمـّل الحليب بكميات صغيرة وتظهرردود الفعل بعد وقت كامن طويل وغالباً لايكون خطيراً كما هو عند حالة الحساسية.

عدم تحـمـّل اللكتوز يعتبر كفرط حساسية ضد سكر اللبن. أن قدرة الأمعاء على هضم سكر اللبن هي ضعيفة، ويعود سبب ذلك إلى كثافة أنزيمات اللاكتيز المسؤولة عن هذا الهضم. أن عدم تحـمـّل اللكتوز/سكر اللبن هو مزعج، ولكن ليس خطيراً. بإستطاعة الشخص تحـمـّل كميات صغيرة من الحليب. الجبنة الصفراء، حليب ذات سكر لبن/لكتوز قليل وغالباً كمية صغيرة من منتوجات الحليب الحامضة تدخل إلى الحمية الغذائية. يجب تجـنتّب الحليب الحلو والجبنة البنية.

نصائح إلى أولياء أمور الأطفال المرضى

بالربو الشعبى


اعداد ا.د. الهام حسني



أولا : يمكنكم تقليل مسببات أعراض الحساسية بالمنزل باتباع بعض الإرشادات :

- منع التدخين بالمنزل بصورة قطعية بما فى ذلك الشرفات والحمام وأمام الشفاط بالمطبخ حيث أن ذلك لا يقلل من تواجد النيكوتين وعوادمه بالبيئة المنزلية ويجب الأخذ فى الاعتبار أن رماد السجائر فى مثل خطورة دخانها وأن عوادم الطباق تعلق بأثاث المنزل والمفروشات كالستائر والسجاد والمقاعد لشهور طويلة حتى بعد الإقلاع عن التدخين بالمنزل .

- عدم الاحتفاظ بالحيوانات الأليفة داخل المنزل أو حتى فى الشرفة بما فى ذلك الطيور والقطط والكلاب وإذا أصر الطفل على امتلاك حيوان أليف فيمكن الاحتفاظ بحوض لأسماك الزينة أو سلحفاة.











- تجنب الاحتفاظ بأكوام الصحف القديمة والتى يمكن أن تحتوى على الأتربة والفطريات والعفـن والحيوانات الأولية بالإضافة إلى تأثير أحبار الطباعة ويجب تنظيف المكتبة المنزلية والكتب بشفط الأتربة العالقة والتى قد تحتوى أيضا على نفس المسببات وذلك حتى لا يستنشقها الطفل .

- تنظيف خزانة الملابس من مصادر الرطوبة والأتربة والتخلص من الملابس القديمة غير المستخدمة وعدم استخدام مركبات طرد العتة ذات الرائحة النفاذة حيث أنها كيميائيا يمكن أن تسبب تهيج الأغشية المخاطية بالجهاز التنفسى .

- فى فراش الطفل يجب تجنب استخدام الوسادة المحشوة بالريش واستخدام غطاء محكم للوسادة ووضع ملاءة من القطن بين جسم الطفل والبطانية ويفضل استخدام اللحاف المحشو بالقطن كما يجب تهوية مكونات الفراش وتعريضها لأشعة الشمس وتخليصها من الأتربة وتجنيبها الرطوبة حتى لا تتكاثر بها عتة الفراش وهى حيوانات أولية تسبب كل أنواع الحساسية . كذلك يجب عدم وضع اللعب والدمى المكسوة بالفراء أو الصوف فى فراش الطفل .



- تقليل مستوى الرطوبة داخل المنزل بقدر الإمكان بتهوية المنزل والسماح لأشعة الشمس بدخول الشقة وخصوصا غرفة نوم الطفل ولا مانع مطلقا من استخدام مكيفات الهواء مع تنظيف الفلاتر على الأقل مرتين أسبوعيا حيث أن ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة تؤذى مرضى حساسية الصدر.

- عدم الاحتفاظ بنباتات الزينة داخل الغرف المغلقة لتجنب تأثير النبات أو التربة الزراعية وما يضاف إليها ويمكن وضعها بالشرفة.

- عدم استخدام المبيدات الحشرية أو المنظفات الكيميائية مثل الكلور وخلافه فى وجود الطفل وتهوية المنزل جيداً عند استخدامها قبل رجوع الطفل للمنزل .

- تجنب معطرات الهواء ومعطرات الملابس والاستعاضة عنها بالنظافة والتهوية الجيدة.

- تجنب أبخرة الطبخ ودخان الشواء والتحمير واستخدام شفاط جيد بالمطبخ وعزل المطبخ عن باقى الشقة أثناء هذه الأنواع من الطبخ بغلق الباب أو القيام بها فى غياب الطفل .

- يفضل أن تكون أرض المنزل مغطاة بالرخام أو السيراميك أو البلاط أو الخشب المغطى بطبقة عازلة وذلك لسهولة النظافة والتخلص من الأتربة بالماء ثم التجفيف الجيد والتهوية كما يجب الاهتمام بشفط الأتربة من السجاد وتنظيفه من العوالق وفى غرفة نوم الطفل والتى يقضى بها أوقات اللعب يفضل عدم إستخدام الموكيت أو تغطيته بالكليم المصنوع من القطن أو البلاستيك وتنظيفه بصفة مستمرة .

- يجب تنظيف الحمام بما فى ذلك الحوائط والأرضيات والمحافظة على جفافه وعدم السماح بنمو الفطريات والطحالب الخضراء على جدرانه وغسل المفروشات الموجودة به مرة أسبوعيا وتجفيفها فى أشعة الشمس .



ثانياً : الغذاء المقدم للطفل :

- يجب الاهتمام بالرضاعة الطبيعية حيث أن لها تأثير وقائى ضد أمراض الحساسية وتفيد جهاز المناعة لدى الرضيع .

- عدم تقديم وجبات إضافية بجانب الرضاعة قبل سن ستة شهور وفى حالة عدم كفاية لبن الأم يجب استشارة الطبيب لاختيار اللبن البديل والأغذية الآمنة بالترتيب المناسب.

- عند إضافة وجبات للطفل يفضل عدم تقديم الأغذية المصنعة من لبن البقر أو الجاموس قبل سن ستة شهور وكذلك القمح وتأجيل صفار البيض إلى تسعة شهور . أما بياض البيض والسمك فتؤجل إلى سن سنة . وبصفة عامة يجب تجربة الغذاء الجديد بكمية صغيرة وبصورة مخففة ثم زيادة الكميات والتركيز تدريجيا .

- يوجد أنواع من الحساسية الغذائية ضد لبن البقر والجاموس وهى نادرة وتشخص فقط بواسطة الطبيب ويمكن ان تؤدى إلى حساسية الجلد أو الصدر وتختفى بمنع تناول الطفل أو الأم المرضع للألبان ومنتجاتها وهى تتحسن عادة عند سن سنة – سنتين.

- بعض الأغذية مشهورة بالتسبب فى أعراض الحساسية فى الأطفال مثل البيض والسمك وفول السودانى والفراولة والموز والمانجو والحوادق والمخللات والشوكولاته وأولياء الأمور عادة يمكنهم ملاحظة تكرار الأعراض عند تناول أحد أو بعض هذه الأغذية وبمعاونة الطبيب يمكـن الاستغناء عن الغذاء المسبب للأعراض والاستعاضة عنه بأنواع أخرى من المواد الغذائية حتى لا يتعرض الطفل لسوء التغذية.

- ضرورة تجنب المواد الحافظة ومكسبات الطعم واللون والتى تملأ حلويات الأطفال والمشروبات الملونة والأغذية المحفوظة والتى يقبل عليها أطفالنا ويجب تعويد الطفل على الإستئذان من أحد الوالدين عند اختيار الحلوى من السوبر ماركت أو عند شراءها بمصروفه من المدرسة لتجنب هذه الإضافات .





- اختبارات الحساسية والتحاليل الطبية لا تفيد كثيراً فى معرفة الأغذية المسببة للحساسية ولكن قوة الملاحظة والخبرة من قبل أولياء الأمور تكون أكثر أهمية فى هذا الخصوص وعند ظهور أعراض بعد تناول وجبة أو مشروب يوقف فوراً ويتم إبلاغ الطبيب ويمكن تجربة الغذاء مرة أخرى تحت الاشراف الطبى للتأكد من علاقته بأعراض الحساسية قبل الامتناع عنه لفترات ممتدة .
ثالثا : العلاج

- يجب مراعاة الدقة فى استخدام الجرعات الموصوفة حيث أن معظم الآثار الجانبية للأدوية تظهر عند تخطى الجرعة المناسبة .

- العلاج بالاستنشاق أكثر أمنا من كثير من العقاقير المستخدمة بالحقن أو الفم ويجب تمرين الطفل على كيفية استخدامها قبل الانتظام عليها وذلك بواسطة الطبيب المعالج .

- وسائل العلاج بالاستنشاق مثل جهاز النيبولايزر أو النيبوهيلر أو البخاخة تعتبر من الأدوات الشخصية ولا يمكن تبادلها بين المرضى حيث إنها يمكن أن تنقل العدوى .

- يراعى شطف الفم بالماء أو شرب الماء بعد استخدام البخاخة لأن بعض العقاقير تعلق بالفم وقد تسبب التهابات فطرية مع الوقت .

- بعض علاجات الربو يجب أن تستمر حتى بعد تحسن الأعراض أى أنها تستخدم بصورة علاجية أو وقائية على المدى الطويل لذلك يراعى عدم إيقاف العلاج إلا بأذن الطبيب .

- تتأثر حالة الطفل النفسية نتيجة لانتقال الإحساس بالقلق لدى الوالدين إليه لذلك يجب تقبل الموضوع بقبول حسن وإقناع الطفل أن نسبة كبيرة من حالات الربو الشعبى فى الأطفال تشفى بأمر الله قبل سن البلوغ وأنه لا يجب أن يخجل الإنسان من مرضه أو من طرق علاجه بل من الأفضل مواجهة الأمر والانتظام على العلاج والقناعة بأن الشفاء قريب .



رابعاً : ممارسة الرياضة :

- من الهام جداً أن يمارس الطفل حياته بصورة طبيعية حيث أن عدم مقدرة الطفل على اللعب والرياضة يعنى أن هناك قصور فى العلاج وطرق السيطرة على المرض .







- بعض الرياضات والتى تتطلب مجهود قد تسبب جفاف الأغشية المخاطية المبطنة للجهاز التنفسى ومن ثم تحدث صعوبة بالتنفس ولذلك ينصح باستخدام بعض العقاقير مثل البخاخة قبل التمرين مباشرة حتى لا يتعرض الطفل لنوبة أثناء اللعب ولا يستفيد بالرياضة والطبيب وحده هو الذى يحدد نوع العقار المناسب لحالة الطفل والذى يقيه من حساسية المجهود الرياضى .

- رياضة السباحة من الرياضات المستحبة جداً فى مرضى الربو الشعبى حيث أنها تساعد على تنظيم حركة التنفس وتقوى عضلات الصدر وتحسن من سعة الرئتين على المدى الطويل ولا تؤدى إلى جفاف الأغشية المخاطية ولذا ينصح بالبدء برياضة السباحة فى مرضى الربو منذ الطفولة المبكرة ثم التدرج فى الرياضات الأخرى ومما هو جدير بالذكر أنه لا توجد رياضة ممنوعة على مريض الحساسية الصدرية تماماً .


-


فى حالة حدوث نوبة ربو حادة أو عدوى فيروسية أو ميكروبية بالجهاز التنفسى يجب إيقاف التمرينات الرياضية وأخذ الراحة الكافية بالفراش أو المنزل حتى يشفى الطفل ويقرر الطبيب مقدرته على مواصلة التدريبات .