صعوبة التنفس عند الاطفال

صعوبة التنفس عند الاطفال
سؤال: ما هو مجرى التنفس عند الأطفال؟



المجرى هو أنبوب يسمح للهواء أن يمر من خلاله أثناء التنفس. هذا الأنبوب يبدأ من الحنجرة ويتفرع إلى أنابيب صغيرة تسمى القصبات الهوائية إلى الرئتين. كل أنبوب ينتهي بحويصلة هوائية حيث ينتقل الهواء (الأكسجين) إلى الدم وينقل الهواء الفاسد (ثاني أكسيد الكربون) إلى الخارج.



سؤال: كيف نتنفس؟

من خلال مجرى الهواء, يدخل الهواء (الشهيق) من الخارج إلى الرئتين. الشهيق يتطلب استخدام عضلات التنفس. هذا الهواء الذي نستنشقه مليء بالأكسجين ( غاز تحتاجه أجسامنا للعمل). الأكسجين ينتقل للرئتين ومن ثم إلى الدم ويتم تبادله الغز الضار (ثاني أكسيد الكربون)) ويتم نقله إلى الخارج. نستطيع أن ندخل كمية أكثر من غاز الأكسجين إلى أجسامنا بتسريع التنفس (عدد مرات التنفس) أو بأخذ نفس كبير باستخدام عضلات التنفس. ومع أننا نستطيع أن نتحكم بكية الهواء الذي نستنشقه, فان كمية الأكسجين الذي تحتاجه أجسامنا في أي وقت مسجل في المخ في مركز التنفس. لهذا السبب ليس علينا أن نلقي بالا للنفس أثناء التنفس.



المخ والقلب والرئتين وعضلات التنفس ومجرى الهواء لا بد أن تعمل مع بعضها البعض لكي نجعل أجسامنا تتنفس طبيعيا. أي مشكلة في أي من هذه الأعضاء تسبب صعوبة التنفس. الجسم أيضا يعطينا أشارات إلى موقع الخلل من خلال صوت معين أثناء التنفس.





سؤال: ما هي بعض أسباب صعوبة التنفس؟



1. المخ: إذا لم يمل مركز التنفس في المخ بشكل طبيعي حتى إذا كانت الأعضاء المتبقية سليمة فان صعوبة التنفس قد تحدث. لذلك أسباب منها: إصابات المخ, ارتفاع الضغط في الدماغ, بعض الأدوية, ومشاكل الأملاح في الدم.



2. القلب: إذا كانت هناك مشاكل في ضخ الدم إلى الرئتين أو إلى الجسم, فان الجسم سوف لن يحصل على دم مليء بالأكسجين ويسبب صعوبة في التنفس مثل وجود ثقب في القلب أو حدوث مشاكل في صمامات القلب أو فشل القلب.



3. الرئتان: حتى إذا وصل الدم المؤكسد إلى الرئتين وانتقل الأكسجين إلى الرئتين وكانت مصابتان مثلا بالتهابات بحيث لا يمكن أن تعمل بصورة طبيعية فإنها لا تستطيع نقل الأكسجين إلى الدم .



4. عضلات التنفس: إذا كانت العضلات التي تساعدنا على التنفس ضعيفة أو مشلولة فان صعوبة التنفس قد تحدث. أسباب ذلك تشمل بعض الأدوية التي تسبب شلل في العضلات أو تأثر الأعصاب التي تحرك هذه العضلات وبعض الأمراض العصبية.











5. مجرى الهواء: أي شيء يسد أي جزء من مجرى الهواء يحجب الأكسجين من الوصول إلى الرئتين, وكمثال لذلك الالتهابات, الأجسام الغريبة في مجرى الهواء وبعض العيوب الخلقية في مجرى الهواء.,







كيف يبدو الطفل الذي عنده صعوبة في التنفس؟



الطفل المصاب بصعوبة التنفس يحتاج إلى هواء أكثر وشكله يعتمد على السبب وكذلك عمر الطفل. عامة, فان الطفل المصاب بصعوبة التنفس يبدو قلقا ويتنفس بسرعة غير طبيعية ويصدر اصواتا مختلفة أثناء التنفس. في الحالات الصعبة قد يصبح لسان وشفاه وحتى جلد الطفل المصاب زرقاء اللون وتقل استجابته للمؤثرات الخارجية. كذلك, قد تصبح أضلع الطفل ظاهرة أثناء كل نفس يأخذه, وبطنه تنتفخ وفتحات انفه تتوسع.



كيف يكون صوت الطفل المصاب؟



مجرى الهواء يقسم إلى مجاري علوية (الأنف والفم والبلعوم) وسفلية (الحنجرة والقصبة الهوائية والقصيبات الهوائية والحويصلات الهوائية) . الصوت المصاحب لصعوبة التنفس يعتمد على موقعه في هذه المجاري. وهذا كما قلنا سابقا يعطينا فكرة عن سبب المشكلة.



المجاري التنفسية العليا:

الأنف: انسداده يؤدي إلى الشخير وهو شائع عند الأطفال الرضع.



الفم والبلعوم: تضخم اللوزتين واللحمية يؤدي إلى تضخم الصوت والشخير مع توقف التنفس أثناء النوم.

في الأطفال تحت سن 4 سنوات قد يحدث تجمع للصديد في الأنسجة خلف البلعوم مع ارتفاع في درجة الحرارة. الصوت عادة متضخم وهذا الخراج لابد من فتحه بأسرع وقت حتى لا يغلق مجرى الهواء وحتى لا ينفجر هذا الخراج ويؤدي إلى تسرب الصديد إلى الرئتين.



الحنجرة: وهي تحوي الحبال الصوتية وتنقسم إلى ثلاثة أجزاء

1. ما فوق الحبال الصوتية:

الانسداد في هذه المنطقة يؤدي إلى تضخم الصوت لان الهواء لا يمر بسهولة من خلال الحبال الصوتية. واخطر الأمراض التي تصيب هذه المنطقة هو تضخم لسان المزمار هو ليونته وترهله. لسان المزمار هو نسيج رخو يحمي الحنجرة (الحبال الصوتية) أثناء الآكل حتى لا يذهب الطعام والشراب إلى الرئتين. إذا تضخم هذا اللسان (عادة بسبب الالتهاب البكتيري) فقد يسبب انسدادا في مجرى الهواء. من حسن الطالع أن هذا الالتهاب البكتيري نادرا ما يشاهد هذه الأيام بسبب التطعيم الذي يعطى للأطفال. يشخص هذا المرض عادة بالأعراض مثل صوت فحيح أثناء الشهيق والأشعة للرقبة. المضادات الحيوية وإدخال أنبوب للتنفس في القصبة الهوائية هي العلاج الناجع.

أما ليونة لسان المزمار فهي عادة تكون خلقية منذ الولادة وتسبب إخراج صوت فحيح أثناء الشهيق. في اغلب الحالات يختفي هذا الصوت عند بلوغ الطفل سنة أو سنة ونصف.



2. الحبال الصوتية:

السبب الثاني الشائع لصوت الفحيح عند الأطفال الرضع هو شلل الحبال الصوتية. إذا كان هناك شلل في واحد من الحبال الصوتية فان صوت البكاء يصبح ضعيفا. إذا كان الشلل في كلا الحبلين فان البكاء يكون طبيعيا لكن الفحيح صوته عاليا ويصعب التنفس.



3. تحت الحبال الصوتية:

الانسداد في هذه المنطقة يؤدي إلى إصدار صوت حاد أثناء التنفس (مرحلة الشهيق والزفير). من احد أهم أسباب ذلك الالتهاب في الحنجرة والقصبة الهوائية (السعال الديكي) وهو عادة يشخص بالأعراض (صوت الكحة يشبه صوت الديك) والأشعة. هذا الالتهاب يحتاج إلى متابعة دقيقة وسوائل وعلاج كأي التهاب آخر. في بعض الأحيان, إذا كانت صعوبة التنفس شديدة, ينوم الطفل في المستشفى لبضعة أيام ويعطى أدوية عن طريق البخار وقد يحتاج الو أنبوب للتنفس في القصبة الهوائية.

الأسباب الأخرى لصعوبة التنفس في هذه المنطقة هي: تضيق الحنجرة, الالتهابات تحت الحبال الصوتية, الوحمات (العيوب الدموية الخلقية) أو الأجسام الغريبة.



القصبة الهوائية:

الانسداد في هذه المنطقة يؤدي إلى صعوبة إخراج الهواء (الزفير). هذا يسمى فحيح الزفير. الأسباب عديدة منها, الالتهابات في القصبة الهوائية, الاجسلم الغريبة , العيوب الخلقية في الأوعية الدموية خارج القصبة الهوائية بحيث تضغط على القصبة أو العيوب الخلقية في القصبة الهوائية (لين القصبة الهوائية أو ضيقها). الأشعة تساعد على التشخيص الصحيح في هذه الحالات لكن لابد من فحص هذه المنطقة مباشرة الذي يشخص المشكلة فعليا. وهذا ما يسمى بتنظير مجرى الهواء.



الشعب الهوائية:

عندما تنقسم القصبة الهوائية إلى جزأين (أيمن وأيسر) يتغير صوت صعوبة التنفس إلى صفير. الصفير عادة ما يكون في الزفير ويسمع أفضل بواسطة السماعة الطبية. الانسداد الشديد في الشعب الهوائية قد يؤدي إلى صفير في الشهيق والزفير أو لا يكون هناك أية أصوات عند الانسداد الكامل في الشعب الهوائية. الالتهابات في الشعب الهوائية والأجسام الغريبة هي من أهم الأسباب للانسداد في هذه المنطقة. الأشعة والتنظير للشعب الهوائية أسلوبان للتشخيص الصحيح.



المجاري التنفسية السفلى:

الشعبيات الهوائية:

هذه تتفرع من الشعب الهوائية. صوت الصفير أثناء الزفير قد يسمع بواسطة السماعة الطبية فقط إذا كان هناك انسداد بسيط. الانسداد الشديد قد يؤدي إلى إحداث صفير أثناء الشهيق والزفير. الأسباب المحتملة مثل الالتهابات في الشعبيات الهوائية و الربو الشعبي عادة ما تشخص بالأعراض المصاحبة و الأشعة. أما العلاج فيشمل الأدوية و البخار و الأكسجين و نادرا وضع أنبوب للتنفس في القصبة الهوائية.



الحويصلات الهوائية:



الانسداد في هذه المنطقة يحتاج لاستخدام السماعة الطبية لسمع الصوت الصادر. الصوت المسموع مثل صوت التكسير عندما تنتفخ هذه الحويصلات ومن ثم تنفش. الالتهابات المزمنة في الرئة من احد أهم الأسباب للانسداد في هذه المنطقة.







سؤال: متى يجب تحويل هؤلاء الأطفال الى طبيب الأنف والأذن والحنجرة عند الأطفال لتشخيص ومعالجة صعوبة التنفس؟



في كثير من الأحيان, الطريقة الوحيدة لتشخيص صعوبة التنفس هي تنظير المجاري الهوائية. جراح الأنف والأذن والحنجرة عند الأطفال هو من يقوم بذلك تحت التخدير العام. من خلال هذه الطريقة يتم إخراج الأجسام الغريبة (عند وجودها) التي قد يبتلعها الطفل أثناء التنظير. في بعض الحالات يمكن اخذ عينة من الصديد في المجاري الهوائية أو الرئتين وإرسالها إلى المختبر لزراعتها ومعرفة الجرثومة المسببة للالتهاب.

لين الحنجرة وشلل الحبال الصوتية وبحة الصوت يمكن تشخيصها بواسطة المنظار المرن عن طريق الأنف تحت التخدير الموضعي في العيادة. العلاج عادة يعتمد على السبب. كل طفل مختلف عن غيره. بعد التشخيص الدقيق سوف يناقش الطبيب مع الوالدين الخيارات الممكنة في العلاج.

الربو: صعوبة التنفس جرّاء مسببات ومهيجات عدة






الربو أحد الأمراض المزمنة، يعاني منه ملايين الأشخاص حول العالم، فلا يقتصر وجوده على منطقة دون أخرى، وحسب منظمة الصحة العالمية فهناك أكثر من 300 مليون شخص حول العالم يعانون منه، وهذا الرقم في ازدياد مستمر.

فما الربو الشعبي؟ وما الأسباب وراء ارتفاع أعداد المصابين به؟ وما سبل التخفيف من نوبات الربو؟

هذا ما سنجيب عليه في هذه الإطلالة السريعة على موضوع الربو.

الربو

أحد أمراض الجهاز التنفسي، وهو عبارة عن مرض مزمن تصاب به الرئتان، حيث تضيق فيه المجاري الهوائية أي شبكة أنابيب الشعيبات الهوائية التي تحمل الهواء من الرئة وإليها وبالتالي يصعب التنفس، فتظهر أعراض الربو على شكل نوبات من السعال وضيق في التنفس وصفير في الصدر.

وفي حال الإصابة بنوبة الربو نجد أن الشخص المصاب يجد صعوبة في التنفس لكون مجاري الهواء شديدة الحساسية لعوامل ومهيجات معينة، وعند إثارتها بهذه المهيجات تلتهب مجاري الهواء وتنتفخ ويزيد إفرازها للمخاط وتنقبض عضلاتها، فيؤدي كل ذلك إلى إعاقة التدفق الطبيعي للهواء، وبالتالي تحصل نوبة الربو، وإذا ما استمرت النوبة فإن استفحال التشنج الشعبي والمخاط يحبس الهواء في الأكياس الهوائية، مما يعيق تبادل الهواء، وبالتالي يستخدم الشخص الذي يصاب بالنوبة عضلات الصدر بدرجة أكبر لكي تساعده في التنفس.

أنواع مرض الربو

لمرض الربو نوعان رئيسيان، وقد يصاب الشخص بأحدهما أو كليهما، وهذان النوعان هما:

1. الربو الخارجي المنشأ (من الحساسية):

هذا النوع من الربو ينتشر كثيرا بين فئتي الأطفال والمراهقين، وغالبا ما يختفي مع التقدم في العمر، وتجنب العوامل المثيرة والمهيجة له.

ويعاني المصاب في هذا النوع من الربو من حساسية مفرطة تجاه المهيجات، إذ يقوم الجهاز المناعي للمصاب بإنتاج كميات كبيرة من الأجسام المضادة؛ التي تسمى إميونوجلوبولين المناعة (آي جي إي)، وهي التي تسبب أعراض الحساسية، والوظيفة الأساسية لهذه الأجسام هي تمييز عوامل معينة مثيرة للحساسية مثل لقاح بعض النباتات، فتلتصق بالخلايا البدنية، وبالتالي تتراكم هذه الخلايا في أنسجة معرضة لعوامل البيئة مثل الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي، وإذا ما تعرض المصاب لعوامل الإثارة مرة ثانية فإن الأجسام المضادة تميزها، وتنبّه الخلايا البدنية لكي تطلق الهيستامين والوسائط الكيميائية التي تؤثر على أنابيب الشعب الهوائية، مما يؤدي إلى إفراز زائد للمخاط، وحدوث تشنج في الشعب الهوائية.

2. الربو الداخلي المنشأ (غير المتأثر بالحساسية):

ينتشر بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 3 سنوات، والبالغين الذين تزيد أعمارهم على 30 سنة، وفي هذا النوع من الربو تكون الالتهابات الفيروسية التنفسية هي المهيجات الأساسية، والتي تؤثر على الأعصاب، أو على الخلايا قرب سطح أنابيب القصبة الهوائية، وقد يسبب ذلك تشنجا شعبيا أو إطلاق وسائط كيمياوية، مما يؤدي إلى حدوث نوبة الربو.

وقد يقسم الربو بالاعتماد على درجة حدة نوبة الربو وصوت الأزيز (الأزيز: هو صوت يحدث عندما يمر الهواء في المجاري التنفسية الضيقة بفعل الانتفاخ والمخاط والتشنج الشعبي) ومدى استجابته إلى الدواء إلى أربعة أقسام:

الربو الخفيف، والربو المتوسط، والربو الحاد، وربو توقف التنفس.

1. الربو الخفيف: أخف أنواع الربو، يصاحبه صعوبة طفيفة في التنفس وصوت أزيز، يستجيب للعلاج، ولكن إذا لم تتم السيطرة على مسبباته يمكن أن يتكرر مرتين في الأسبوع.

2. الربو المتوسط: تتكرر أعراضه لأكثر من ليلتين في الشهر وأكثر من مرتين في الأسبوع، تصاحبه صعوبة في التنفس أثناء فترة الراحة، ويستجيب للعلاج كذلك.

3. الربو الحاد: تحدث أعراضه كل يوم، أو أكثر من مرتين في الأسبوع، تصاحبها صعوبة واضحة في التنفس، وهو يستجيب للدواء.

4. توقف التنفس: وهذا أكثر أنواع مرض الربو حدة، وفيه يعاني المصاب من الأعراض طوال اليوم وفي معظم الأيام والليالي.

أعراض وعلامات الربو

تختلف الأعراض من شخص إلى آخر، إذ لا يشعر جميع المصابين بالأعراض نفسها وبالشكل نفسه، وقد تختلف الأعراض في كل أزمة عند المصاب نفسه، وقد تكون الأعراض بسيطة في أزمة شديدة في أزمة أخرى وتتطلب إسعافا طبيا سريعا.

ويمكن أن نجمل أهم الأعراض بما يلي:

• سعال جاف ومستمر خاصة أثناء الليل.

• أزيز (صوت صفير أثناء الزفير).

• ضيق وصعوبة في التنفس.

• انقباض أو ضغط في الصدر.

• زيادة إفراز المخاط.

• اتساع في فتحتي الأنف.

تشخيص مرض الربو

يتم تشخيص مرض الربو بالاطلاع على التاريخ المرضي للمصاب، كذلك بعمل فحص شامل للمصاب للتعرف على الحالة الصحية للرئة، وتشمل إجراءات التشخيص كذلك:

عمل صورة للرئة باستخدام الأشعة السينية، والقيام باختبار كفاءة الرئة، وهو اختبار يقوم بقياس كمية الهواء الذي يخرج من الرئة، واختبار آخر يقيس سرعة الهواء الخارج من الرئة (الزفير)، واختبارات أخرى مثل اختبارات الحساسية، واختبار الدم.

مهيجات الربو

مهيجات الربو هي العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بأعراض نوبة الربو، وتتفاوت هذه المهيجات بين المصابين، ومن أهم هذه المهيجات:

• العوامل المثيرة للحساسية: مثل ريش أو شعر الحيوانات، أو غبار السجاد.

• أغذية معينة مثل الفول السوداني أو السمك أو البيض.

• المثيرات الموجودة في الهواء مثل دخان السجائر أو دخان الشوي على الفحم، أو رائحة الطلاء والوقود، أو مداخن المصانع.

• تغيرات الطقس: مثل الهواء البارد والجاف أو الرطوبة العالية، أو اختلاف درجات الحرارة، أو الرياح بنقلها للمواد المثيرة للحساسية.

• الإصابة بالمرض: مثل الالتهابات الفيروسية كالرشح والزكام والتهابات الحلق والجيوب الأنفية، وتعتبر هذه من أهم المهيجات عند الأطفال.

• الأدوية: بعض الأدوية مهيجة للربو مثل: الأسبرين، العقاقير المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم، أو الصداع النصفي أو المياه الزرقاء.

• التمارين الرياضية: تظهر نوبات الربو بعد أداء تمارين رياضية عنيفة لمدة 5 دقائق على الأقل، ومن هذه التمارين الركض لمسافات طويلة أو كرة القدم.

• التغيرات العاطفية: فقد يؤدي الضحك والبكاء والخوف والصراخ إلى حصول نوبة الربو.

العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بمرض الربو

يصاب معظم الناس بالربو نتيجة اجتماع عدة أسباب مختلطة؛ أي عوامل مثيرة للحساسية وأخرى غير مثيرة للحساسية، وترتبط أزمة الربو بحدوث مشكلة في الممرات الهوائية، لكن السبب الرئيسي لحدوث هذه المشكلة غير معروف، لكن من أهم العوامل التي تزيد من فرص الإصابة بالربو:

• العيش في المدن الكبيرة.

• التعرض للمواد الكيماوية بمختلف أنواعها؛ كتلك المستخدمة في الزراعة والمواد التجميلية.

• عوامل وراثية: فقد يكون الربو بسبب عامل وراثي.

• قلة وزن الجنين عند الولادة.

• البدانة.

الإسعافات الأولية لأزمة الربو

يمكن إسعاف الشخص المصاب بنوبة الربو باتباع الطرق التالية:

• تهدئة المريض.

• مساعدته بالدواء إذا لزم الأمر.

• قياس علاماته الحيوية (النبض، الضغط، التنفس، درجة الحرارة).

• إمداده بالسوائل على الدوام.

• إعطائه الأكسجين.

كيف يمكن السيطرة على الربو؟

يعد الربو من الأمراض التي يمكن السيطرة عليها، وهذه بعض النصائح المساعدة:

• مسح الغبار بقطعة قماش مبللة أثناء التنظيف.

• عدم ترك مخلفات الطعام مكشوفة.

• تجنب الأماكن الرطبة والعفنة التي تسبب نمو الفطريات والطفيليات.

• تجنب الحجرات التي بها دخان أو طفايات السجائر أو الأماكن التي بها معطرات الجو أو الدهان أو مساحيق الغسيل.

• تناول الدواء طبقا للتعليمات.

• التهوية الجيدة وفتح الشبابيك أثناء الطبخ أو الاستحمام.

• تجنب الخروج إلى المتنزهات أثناء فصل الربيع وخاصة خلال فترة إزهار الأشجار.

• التحكم في المشاعر سواء عند الإثارة أو الإحباط.

• تجنب الاقتراب من الحيوانات وريشها وشعرها وخاصة في المنزل.

العلاج

خطة العلاج الناجحة تستلزم بداية معرفة وتحديد العوامل والمهيجات التي تزيد من حدة المرض، وذلك لتجنب الإصابة بنوبة الربو المتكررة، من هنا يمكن لمريض الربو أن يدون العوامل التي تتسبب في إصابته بالنوبة، وبالتالي يحددها تماما ويتجنبها.

أما بالنسبة للأدوية المستخدمة في علاج الربو فللأسف لا يوجد علاج يقضي عليه تماما، ولكن الأدوية المستخدمة تفيد في تخفيض مدى تكرار النوبة، ودرجة حدتها وطول فترتها.

ونظرا لوجود عوامل مختلفة تتعلق بإصابة الفرد بمرض الربو، لذا فلكل شخص علاج خاص ومناسب له، يكون مزيجا من الأدوية الكيماوية، وطريقة للسيطرة عليه تتناسب مع الشخص المصاب، ومن الأدوية المستخدمة في العلاج:

• موسعات الرئة: (كالثيوفيلين Theophylline ) التي تقلل التقلصات الرئوية، وهي تستعمل كثيرا للسيطرة علي النوبة الربوية المفاجئة نتيجة لبذل جهد جسماني رياضي، وتعمل على مواقع تسمي مستقبلات بيتا beta-receptors التي تتصل بالأربطة العضلية حول القصيبات الهوائية.

• مضادات الالتهابات Anti-inflammatory: كالكورتيكوستيرويدات (Corticosteroids) التي تتدخل في نشاط وكيماوية الخلاية المناعية، وتساعد على ارتخاء جدران الممرات الهوائية، ومنع تقلصات العضلات التي تضيقها بسبب التقلصات الرئوية، ومع الوقت تقلل حساسية الشعب الهوائية للمواد التي تسبب الحساسية الشعبية.

لكن الآثار السيئة للإستيرويدات (كالكورتيزونات) تحصل مع طول مدة الاستعمال لعدة سنوات، ولا تحدث من الاستعمال على المدى القصير، ولهذا يفضل استنشاقها مع موسعات الشعب لتقليل آثارها السيئة.

ومن بين هذه الآثار بصفة عامة ـ بعد استعمالها لعدة سنوات ـ ظهور حب الشباب، وزيادة الوزن، وشعور بالضيق في المعدة، ووهن العظام، وظهور الكتاراكت (أو ما يسمى بالمياه البيضاء) بالعينين (أي عتامة في عدسة العين)، وتقليل معدل نمو الجسم.

• أجهزة الاستنشاق (البخاخات): تحتوي هذه الأجهزة على غاز، يدفع هذا الجهاز الغاز المحمل بالكمية المطلوبة من العلاج عند الضغط عليه، بحيث يتم استنشاق الجرعة المناسبة من الدواء لتنتقل إلى القصبات الهوائية.

• أداة الربط: يساعد هذا الجهاز المصابين على استخدام أجهزة الاستنشاق بالشكل الصحيح، وهو عبارة عن أنبوب طويل يتصل أحد طرفيه بجهاز الاستنشاق وطرفه الآخر مخصص ليضعه المريض على فمه لاستنشاق جرعة العلاج المطلوبة.

• مذرات/ مرذات: وهو عبارة عن جهاز رذاذ يحتوي على الماء والدواء الخاص بالربو ليستنشقه المريض، ويستخدم هذا النوع من العلاج للحالات الحادة أو عند توقف التنفس، وفي معظم الوقت تستخدمه المستشفيات لعلاج مرضاها.

وختاما نذكر أن الربو مرض مزمن يجب عليك الاهتمام بنفسك للوقاية منه ابتداء والتعافي منه انتهاء، وليس فقط أثناء نوبة الربو

الحساسية ضد بروتينات اللبن الحليب


عند الحساسية ضد اللبن الحليب يتفاعل جهاز مناعة الجسم مع بروتينات الحليب أمّا عن طريق إنتاج مواد مضادة (IgE) أو عن طريق تنشيط خلايا إلإلتهابات أو بدمج كل منها. كل مرة يتناول فيها الشخص طعام يحتوي على بروتينات الحليب، سوف يتفاعل جهاز مناعة الجسم بطريقة تحسسيّة عن طريق إفراز مواد ومثلاً كالهستامين أو عن طريقة إنفعال إلتهابي لخلايا التائية المساعدة . يتم تحرير الهستامين في أمكان متعددة من الجسم ويعطي أعراض ومثلاُ الإسهال، التقيّء، آلالام في المعدة وأو مضايقات في الجلد (شـري، أكزيما).

يوجد في حليب الأبقار مايزيد عن 25 من البروتنيات المختلفة ألتي قد تسبب ردود فعل لدى المصابين بداء الحساسية الحليب. أن البعض حسـًاسين ضد نوع واحد من هذه فقط، لكن أنه لدى الأكثرية حساسية ضد عدة منها. أن الحليب من حيوانات لبونة كالماعز، الحصان و الجاموس يحتوي على العديد من هذه البروتنيات بحيث يجب على معظم الحسّاسين إتجاه الحليب أن يبتعدوا عن حليب جميع الحيوانات أللبونة. يوجد إستثنائياً بعض الأشخاص ألذين بإمكانهم تـحـمّل حليب حيوانات لبونة غير الإبقار. أنه ليس بإمكان الإنسان أن يصبح حسّاساً ضد حليب الأم. ولكن في حال أن الأم بنفسها تستعمل حليب الإبقار في غذائها فأنه بالإمكان نقل بروتنيات الحليب إلى الطفل عن طريق حليب الأم ويسبب تحسس مضايقات لدى الطفل.

ألأعراض:

أية أعراض التي تحدث عند الحساسية ضد الحليب فردية من نوعها. وقد تكون خفيفة ودون خطورة عند البعض، ولكن عند الآخرين فتؤدي حتى كميات ضئيلة من الحليب إلى تفاعل حسّاسي قوي من. أن الإزعجات في جهاز المعدة والأمعاء تـُعدّ عادية جداً، ولكن الحك في ألفم والحنجرة، تورّم الأغشية المخاطية وصعوبة التنفس ليس عادياً، ولكنها تحدث، وخاصة لدى الأطفال الصغار. إنتشار الأكزيما والشري في الجلد يُعدّ أكثر شيوعاً لدى الأطفال الصغار.

من الذي يـُصاب؟

أن الحساسية ضد الحليب تـُعد ألحساسية الأكثر شيوعاً بين الأطفال الصغار، والسبب هو أن حليب الأبقار هو غذاء يتم إدخاله وفي أغلب الأحيان باكراً إلى غذاء الطفل الرضيع.

حوالي 5ـ2 بالمئة من الأطفال الصغار (3ـ0 سنوات) مصابون بهذه الحساسية. يتطوّر التحمل بسرعة لدى الأطفال، ويتخلص بعضهم من الحساسية بعد مضي سنة ونصف، وتزول لدى معظهم قبل عمر الثلاث سنوات.

البعض يعيش مع الحساسية طوال ألعمر. لايتوفـّّر هناك عدد بنسبة حدوثها بين المراهقين والبالغين، ولكن يتوقع أن يكون ذلك تحت واحد في المئة من الناس.

ألتشخيص:

من أجل إثبات وجود الحساسية ضد الحليب، يقوم الطبيب بتقييم التاريخ المرضي للمريض ويأخذ إختبارات دم للمواد المضادة للحساسية و إختبار الجلد. بالإضافة إلى ذلك ومن أجل تأكيد الإشتباه بالحساسية ضد الحليب، يجب قطع الحليب من الغذاء ولفترة وبعد ذلك إدخاله من جديد. لدى الأطفال ألذين لم يتناولوا الحليب ولمدة بسبب الحساسية ضد حليب الأبقار، يجب القيام بإستفزاز مُراقب بواسطة حليب الأبقار من أجل تقييم زوال الحساسية.

مالذي بأمكانه تعويض الحليب؟

ـ مشروبات: يجب حصول الأطفال الصغار على حلييب معـوِّض ومـُكيـّف خاصة للمصابين بالحساسية

(مثلاً Soya-Semp، ProSobee، Profylac، Nutramigen، Pepdite). بالإمكان الحصول على ذلك بروشتة/وصفة طبية زرقاء (يقوم الضمان الإجتماعي بتغطية نفقاتها) ويتم شرائها في الصيدلية. بإمكان المراهقين والبالغين إستعمال مشروب حليب مشابهة لذلك كحليب الرز، حليب الشوفان، حليب الصويا وأنواع أخرى. يناسب إستعمال حليب الرز وحليب الشوفان في طهي الطعام. يـُنـْصح بإيجاد بديل للشراب والمشروبات الغازية كمشروبات بجانب الطعام أو عند العطش.

ـ في طهي الطعام: أن الحليب البديل من الصيدلية يمكن إستعماله في معظم الأطباق. بالإمكان إستعمال عصير التفاح المـُخمـّر، الماء، حليب الرز، حليب الصويا وحليب جوز الهند أو حليب الشوفان، و يتوقف ذلك على نوع الطبق.

ـ منتوجات ألبان أخرى: ليس بالإمكان إستعمال الجبن، السمنة النباتية، الزبدة، اللبن، زبد الحليب، البوظة، أو الكريم الحامض. مع ذلك يوجد سمنة نباتية خالية من الحليب ومنتوجات بديلة/معوِّضة للعديد من منتوجات الألبان العادية المبنيـّة على الصويا، ميال الشمس ونباتات نيـّة أخرى.

ـ مواد التغذية: يعتبر الحليب كمصدر مهم لفتامينات ب، الكلسيوم، البروتنيات والطاقة. أنه من الضروري إستعمال كلسيوم إضافي عند تـجـنـّب الحليب، ينبغي بتوازن الغذاء بحيث أن يحتوي على الكافي من الطاقة والموا د الغذائية المناسبة. يجب إضافة دهنيات ومصادر بروتينيات أخرى إلى غذاء الطفل عند قطع الحليب.

أين يوجد بروتين الحليب؟

يدخل الحليب إلى العديد من الأطباق الجاهزة ومنتوجات الأطعمة الصناعية. لذلك أنه من الضروري دائماً قراءة لائحة المحتويات عند شراء الإنسان للأطعمة. يوجد هناك تشكيلة مختلفة من الكلمات تـُستعمل في لائحة المحتويات والتي تقول بأن بروتين الحليب هو جزء من المنتوجة. كريم فريش/ Crème fraiche، زبد الحليب، بوظة، كاسين (بروتين الجبن)، كازينات، بروتين اللبن/ kesam، kvark/ بروتين الحليب الحامض، بروتين مصل اللبن/laktalbumin، السمنة النباتية، مصل الحليب/myse، بوردة مصل الحليب/ mysepulver، الجبنة، بودرة الجبنة، ألكريما الحامضة، زبدة، لبن، بودرة اللبن.

أن تعابير مكعبات الخبز/krutonger، الشوكولا، البسكويت والكعك المفتوت/strøkavring يمكن أيضاً أن تحتوي على الحليب. زبدة الككاو لاتحتوي على زبدة عادية وبالإمكان إستعمالها دون خوف.
ردود فعل أخرى ضد الحليب:

هناك عدد كبير من الناس الذين يقولون إنهم لايتحملون الحليب. تـُسمى ردود الفعل الأخرى على الحليب بعدم تحـمـّل بروتينيات الحليب و عدم تحـمـّل سكر اللبن/اللكتوز.

عدم تحـمـّل بروتين الحليب هو تعبير يتم إستعماله عند عجز إختبارات المختبر باثبات الحساسية، ولكن القيام بالتجارب الغذائية تـُبـًيـِّن حقيقة عدم تحـمـَل الحليب. يتمّ غالباً تـحـمـّل الحليب بكميات صغيرة وتظهرردود الفعل بعد وقت كامن طويل وغالباً لايكون خطيراً كما هو عند حالة الحساسية.

عدم تحـمـّل اللكتوز يعتبر كفرط حساسية ضد سكر اللبن. أن قدرة الأمعاء على هضم سكر اللبن هي ضعيفة، ويعود سبب ذلك إلى كثافة أنزيمات اللاكتيز المسؤولة عن هذا الهضم. أن عدم تحـمـّل اللكتوز/سكر اللبن هو مزعج، ولكن ليس خطيراً. بإستطاعة الشخص تحـمـّل كميات صغيرة من الحليب. الجبنة الصفراء، حليب ذات سكر لبن/لكتوز قليل وغالباً كمية صغيرة من منتوجات الحليب الحامضة تدخل إلى الحمية الغذائية. يجب تجـنتّب الحليب الحلو والجبنة البنية.

نصائح إلى أولياء أمور الأطفال المرضى

بالربو الشعبى


اعداد ا.د. الهام حسني



أولا : يمكنكم تقليل مسببات أعراض الحساسية بالمنزل باتباع بعض الإرشادات :

- منع التدخين بالمنزل بصورة قطعية بما فى ذلك الشرفات والحمام وأمام الشفاط بالمطبخ حيث أن ذلك لا يقلل من تواجد النيكوتين وعوادمه بالبيئة المنزلية ويجب الأخذ فى الاعتبار أن رماد السجائر فى مثل خطورة دخانها وأن عوادم الطباق تعلق بأثاث المنزل والمفروشات كالستائر والسجاد والمقاعد لشهور طويلة حتى بعد الإقلاع عن التدخين بالمنزل .

- عدم الاحتفاظ بالحيوانات الأليفة داخل المنزل أو حتى فى الشرفة بما فى ذلك الطيور والقطط والكلاب وإذا أصر الطفل على امتلاك حيوان أليف فيمكن الاحتفاظ بحوض لأسماك الزينة أو سلحفاة.











- تجنب الاحتفاظ بأكوام الصحف القديمة والتى يمكن أن تحتوى على الأتربة والفطريات والعفـن والحيوانات الأولية بالإضافة إلى تأثير أحبار الطباعة ويجب تنظيف المكتبة المنزلية والكتب بشفط الأتربة العالقة والتى قد تحتوى أيضا على نفس المسببات وذلك حتى لا يستنشقها الطفل .

- تنظيف خزانة الملابس من مصادر الرطوبة والأتربة والتخلص من الملابس القديمة غير المستخدمة وعدم استخدام مركبات طرد العتة ذات الرائحة النفاذة حيث أنها كيميائيا يمكن أن تسبب تهيج الأغشية المخاطية بالجهاز التنفسى .

- فى فراش الطفل يجب تجنب استخدام الوسادة المحشوة بالريش واستخدام غطاء محكم للوسادة ووضع ملاءة من القطن بين جسم الطفل والبطانية ويفضل استخدام اللحاف المحشو بالقطن كما يجب تهوية مكونات الفراش وتعريضها لأشعة الشمس وتخليصها من الأتربة وتجنيبها الرطوبة حتى لا تتكاثر بها عتة الفراش وهى حيوانات أولية تسبب كل أنواع الحساسية . كذلك يجب عدم وضع اللعب والدمى المكسوة بالفراء أو الصوف فى فراش الطفل .



- تقليل مستوى الرطوبة داخل المنزل بقدر الإمكان بتهوية المنزل والسماح لأشعة الشمس بدخول الشقة وخصوصا غرفة نوم الطفل ولا مانع مطلقا من استخدام مكيفات الهواء مع تنظيف الفلاتر على الأقل مرتين أسبوعيا حيث أن ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة تؤذى مرضى حساسية الصدر.

- عدم الاحتفاظ بنباتات الزينة داخل الغرف المغلقة لتجنب تأثير النبات أو التربة الزراعية وما يضاف إليها ويمكن وضعها بالشرفة.

- عدم استخدام المبيدات الحشرية أو المنظفات الكيميائية مثل الكلور وخلافه فى وجود الطفل وتهوية المنزل جيداً عند استخدامها قبل رجوع الطفل للمنزل .

- تجنب معطرات الهواء ومعطرات الملابس والاستعاضة عنها بالنظافة والتهوية الجيدة.

- تجنب أبخرة الطبخ ودخان الشواء والتحمير واستخدام شفاط جيد بالمطبخ وعزل المطبخ عن باقى الشقة أثناء هذه الأنواع من الطبخ بغلق الباب أو القيام بها فى غياب الطفل .

- يفضل أن تكون أرض المنزل مغطاة بالرخام أو السيراميك أو البلاط أو الخشب المغطى بطبقة عازلة وذلك لسهولة النظافة والتخلص من الأتربة بالماء ثم التجفيف الجيد والتهوية كما يجب الاهتمام بشفط الأتربة من السجاد وتنظيفه من العوالق وفى غرفة نوم الطفل والتى يقضى بها أوقات اللعب يفضل عدم إستخدام الموكيت أو تغطيته بالكليم المصنوع من القطن أو البلاستيك وتنظيفه بصفة مستمرة .

- يجب تنظيف الحمام بما فى ذلك الحوائط والأرضيات والمحافظة على جفافه وعدم السماح بنمو الفطريات والطحالب الخضراء على جدرانه وغسل المفروشات الموجودة به مرة أسبوعيا وتجفيفها فى أشعة الشمس .



ثانياً : الغذاء المقدم للطفل :

- يجب الاهتمام بالرضاعة الطبيعية حيث أن لها تأثير وقائى ضد أمراض الحساسية وتفيد جهاز المناعة لدى الرضيع .

- عدم تقديم وجبات إضافية بجانب الرضاعة قبل سن ستة شهور وفى حالة عدم كفاية لبن الأم يجب استشارة الطبيب لاختيار اللبن البديل والأغذية الآمنة بالترتيب المناسب.

- عند إضافة وجبات للطفل يفضل عدم تقديم الأغذية المصنعة من لبن البقر أو الجاموس قبل سن ستة شهور وكذلك القمح وتأجيل صفار البيض إلى تسعة شهور . أما بياض البيض والسمك فتؤجل إلى سن سنة . وبصفة عامة يجب تجربة الغذاء الجديد بكمية صغيرة وبصورة مخففة ثم زيادة الكميات والتركيز تدريجيا .

- يوجد أنواع من الحساسية الغذائية ضد لبن البقر والجاموس وهى نادرة وتشخص فقط بواسطة الطبيب ويمكن ان تؤدى إلى حساسية الجلد أو الصدر وتختفى بمنع تناول الطفل أو الأم المرضع للألبان ومنتجاتها وهى تتحسن عادة عند سن سنة – سنتين.

- بعض الأغذية مشهورة بالتسبب فى أعراض الحساسية فى الأطفال مثل البيض والسمك وفول السودانى والفراولة والموز والمانجو والحوادق والمخللات والشوكولاته وأولياء الأمور عادة يمكنهم ملاحظة تكرار الأعراض عند تناول أحد أو بعض هذه الأغذية وبمعاونة الطبيب يمكـن الاستغناء عن الغذاء المسبب للأعراض والاستعاضة عنه بأنواع أخرى من المواد الغذائية حتى لا يتعرض الطفل لسوء التغذية.

- ضرورة تجنب المواد الحافظة ومكسبات الطعم واللون والتى تملأ حلويات الأطفال والمشروبات الملونة والأغذية المحفوظة والتى يقبل عليها أطفالنا ويجب تعويد الطفل على الإستئذان من أحد الوالدين عند اختيار الحلوى من السوبر ماركت أو عند شراءها بمصروفه من المدرسة لتجنب هذه الإضافات .





- اختبارات الحساسية والتحاليل الطبية لا تفيد كثيراً فى معرفة الأغذية المسببة للحساسية ولكن قوة الملاحظة والخبرة من قبل أولياء الأمور تكون أكثر أهمية فى هذا الخصوص وعند ظهور أعراض بعد تناول وجبة أو مشروب يوقف فوراً ويتم إبلاغ الطبيب ويمكن تجربة الغذاء مرة أخرى تحت الاشراف الطبى للتأكد من علاقته بأعراض الحساسية قبل الامتناع عنه لفترات ممتدة .
ثالثا : العلاج

- يجب مراعاة الدقة فى استخدام الجرعات الموصوفة حيث أن معظم الآثار الجانبية للأدوية تظهر عند تخطى الجرعة المناسبة .

- العلاج بالاستنشاق أكثر أمنا من كثير من العقاقير المستخدمة بالحقن أو الفم ويجب تمرين الطفل على كيفية استخدامها قبل الانتظام عليها وذلك بواسطة الطبيب المعالج .

- وسائل العلاج بالاستنشاق مثل جهاز النيبولايزر أو النيبوهيلر أو البخاخة تعتبر من الأدوات الشخصية ولا يمكن تبادلها بين المرضى حيث إنها يمكن أن تنقل العدوى .

- يراعى شطف الفم بالماء أو شرب الماء بعد استخدام البخاخة لأن بعض العقاقير تعلق بالفم وقد تسبب التهابات فطرية مع الوقت .

- بعض علاجات الربو يجب أن تستمر حتى بعد تحسن الأعراض أى أنها تستخدم بصورة علاجية أو وقائية على المدى الطويل لذلك يراعى عدم إيقاف العلاج إلا بأذن الطبيب .

- تتأثر حالة الطفل النفسية نتيجة لانتقال الإحساس بالقلق لدى الوالدين إليه لذلك يجب تقبل الموضوع بقبول حسن وإقناع الطفل أن نسبة كبيرة من حالات الربو الشعبى فى الأطفال تشفى بأمر الله قبل سن البلوغ وأنه لا يجب أن يخجل الإنسان من مرضه أو من طرق علاجه بل من الأفضل مواجهة الأمر والانتظام على العلاج والقناعة بأن الشفاء قريب .



رابعاً : ممارسة الرياضة :

- من الهام جداً أن يمارس الطفل حياته بصورة طبيعية حيث أن عدم مقدرة الطفل على اللعب والرياضة يعنى أن هناك قصور فى العلاج وطرق السيطرة على المرض .







- بعض الرياضات والتى تتطلب مجهود قد تسبب جفاف الأغشية المخاطية المبطنة للجهاز التنفسى ومن ثم تحدث صعوبة بالتنفس ولذلك ينصح باستخدام بعض العقاقير مثل البخاخة قبل التمرين مباشرة حتى لا يتعرض الطفل لنوبة أثناء اللعب ولا يستفيد بالرياضة والطبيب وحده هو الذى يحدد نوع العقار المناسب لحالة الطفل والذى يقيه من حساسية المجهود الرياضى .

- رياضة السباحة من الرياضات المستحبة جداً فى مرضى الربو الشعبى حيث أنها تساعد على تنظيم حركة التنفس وتقوى عضلات الصدر وتحسن من سعة الرئتين على المدى الطويل ولا تؤدى إلى جفاف الأغشية المخاطية ولذا ينصح بالبدء برياضة السباحة فى مرضى الربو منذ الطفولة المبكرة ثم التدرج فى الرياضات الأخرى ومما هو جدير بالذكر أنه لا توجد رياضة ممنوعة على مريض الحساسية الصدرية تماماً .


-


فى حالة حدوث نوبة ربو حادة أو عدوى فيروسية أو ميكروبية بالجهاز التنفسى يجب إيقاف التمرينات الرياضية وأخذ الراحة الكافية بالفراش أو المنزل حتى يشفى الطفل ويقرر الطبيب مقدرته على مواصلة التدريبات .

ليست هناك تعليقات: