فقدان الشهيه عند الاطفال

ان من أكثر المشاكل التى تواجه الأطفال
وتسبب قلقا كبيرا للأبوين مشكلة فقدان الشهية وعدم الرغبة فى الأكل
و

وهناك بعض العوامل التى تزيد من حجم هذه المشكلة

وتنتهى بإصابة الطفل بالأنيميا وسوء التغذية أو قلة وزنه بصورة ملحوظة.

أن فقدان الشهية عند الأطفال يرجع إلى

1- إصابته ببعض الاضطرابات النفسية مثل القلق والخوف والحزن مما يؤثر بصورة مباشرة على مركز الشبع فى المخ

2- لتناول الأطفال لكميات كبيرة من المواد السكرية المتمثلة فى الحلويات، وعدم تمتع الطفل بوقت كاف من الراحة وممارسة الرياضة

3- وإصرار الأم على أن يتناول ابنها كم معين من الطعام قد يفقده شهيته لأنه يهرب من هذه الكميات الكبيرة التى تفرض عليه ليأكلها

4- ومن أسباب فقدان الشهية للأطفال عدم انتظام مواعيد الطعام

5- الإصابة ببعض الديدان والطفيليات فى الجهاز الهضمى.

وهناك خطوات للعلاج الفعال لهذه المشكلة يتمثل فى الخطوات التالية:

1-عدم إرغام الطفل على الأكل والإيمان بأن لكل طفل قدرته الخاصة.

2-مراعاة ميول الطفل فيما يقدم له من طعام فلا يتم إجباره على أكلات معينة.

3-يجب خلق جو من السعادة أثناء الأكل حتى لا يأكل وهو فى حالة غضب أو ضيق ويرتبط الطعام فى ذهنه بالحزن.

4-عدم الشكوى أمامه للأهل أو الأقارب من قلة تناوله الطعام فهذا سيشعره بمدى الاهتمام به ويجعله يتمادى فى ذلك.

5-عدم تقديم الحلويات للطفل بين الوجبات أو قبل تناول الطعام بفترة قصيرة.

6-لا مانع من استخدام بعض الفيتامينات التى تساعد على فتح الشهية مثل ب1 و ب2 و ب6 وذلك فى مراحل النمو الأولى حتى سن السادسة.

7-عدم الإسراع بأخذ أدوية لا تأتى بنتيجة وآثارها الجانبية تكون ضارة.



ومرض فقدان الشهية المعروف بـ "أناروكسيا أو بوليميا" ينتشر عادة بين الفتيات والفتيان، ويصيب الفتيات أكثر، ولكنه عندما يصيب الرجال تكون عواقبه وخيمة، حيث يتسبب فى مرض هشاشة العظام وينقص الوزن بصورة كبيرة وينقص كمية الكالسيوم فى الجسم ويكون أكثر عرضة للإصابة بالكسور، وأثبتت الدراسات الحديثة أن فقدان الشهية عند الرجال أكثر خطورة منه عند النساء بنسبة كثيرة رغم أه شائع بين النساء بصورة أكبر."
فقدان الشهية عند الاطفال
Loss of Appetite



هذه المشكلة شائعة جدا بين الاطفال خصوصا بين العام الثاني و الخامس من العمر و تساهم الام دون ان تدري مساهمة كبيرة في إيجاد و إبقاء هذه المشكلة .
و ذلك بإظهار قلقها و شكواها الدائمة ، غالباً امام طفلها من أن أكله غير كاف ، وفي كثير من الحالات يكون الطفل موضع الشكوى موفور الصحة ، وقد يكون اكثر وزناً مما ينبغي لسنه .
وقد يصبح البيت بجميع من فيه مشغولاً بطعام الطفل وشهيته ، و يحاول الجميع إقناعه أن يأكل زيادة عما يفعل ، يحاولون ذلك بالترغيب حيناً و بالشدة و التهديد حيناً آخر ، وفي أغلب الاحيان لا يعطى هذا الجهد أية نتيجة ، بل ربما أعطى نتيجة عكسية فيقلل من شهية الطفل للطعام .


أسباب فقدان الشهية

1. الشعور بالذات و السلبية .
2. عدم شعور الطفل بالسعادة .
3. عدم تمتع الطفل بقسط كاف من الرياضة و الهواء النقي .
4. طريقة معاملة الام لطفلها .
5. محبة الطفل او كرهه لأصناف الطعام التي تقدمها له الام .
6. ربط الطعام بحادثة غير سعيدة .
7. اصرار الام على أن يأكل الطفل كمية من الطعام أكثر مما يستطيع .
8. تشديد الوالدين على الطفل ان يتبع آداب المائدة كما يمارسونها هم .
9. تناول الحلويات و الاشياء الموجودة بالمقصف المدرسي او لدى الباعة الجائلين ، مثل بطاطس الشيبسي و المصاصة ..الخ ، هذه الاطعمة تحتوي على مواد صناعية تفسد الهضم و تؤدي الى الشعور بالامتلاء مع أن هذه الاطعمة ليس بها اي فوائد غذائية .
10. أن يكون الطفل مصاباً بالأنيميا و تكون هي السبب الرئيسي لفقدان الشهية .
11. عدم تناول وجبة إفطار ( ولو وجبة خفيفة بالمنزل ) .


علاج فقدان الشهية :

1. عدم إرغام الطفل على أكل الطعام هو أهم اسباب فقدانة الشهية للطعام وعلى الوالدين ان يدركا أن أطفالا مختلفين قد يكون لديهم قدرة مختلفة على الاكل ، بعضهم يأكل كثيرا و بعضهم يأكل قليلا ، لذا يجب الامتناع عن إجبار الطفل على أكل أنواع معينة أو كميات محددة من الطعام .
2. يجب ان تراعي الام ميول الطفل فيما يقدم له من أصناف الطعام ، ما يحب منها وما يكره .
3. يجب أن يسمح للطفل كلما كان ذلك ممكناً ان يساعد نفسه في عملية تناول الطعام.
4. يجب أن تقدم أنواع الاطعمة المختلفة للطفل في سن مبكرة .
5. يفضل الا يعطى للطفل شيئاً يأكله بين وجبات الطعام المختلفة .
6. يجب ان يكون الطعام الذي يقدم للطفل جذاباً من حيث الشكل و المذاق .
7. يفضل ألا يتناول الطفل طعامه وحيداً بل يتناوله مع الآخرين .
8. هناك بعض الادوية المتوفرة الان بالصيدليات لعلاج فقدان الشهية عند الاطفال ، و يمكنك استشارة الطبيب او الصيدلي عن هذه الادوية .
مع طبيب... فقدان الشهية عند الأطفال





يعاني الكثير من الأطفال في المراحل الأولى من العمر من فقدان الشهية وخاصة الأقل من ست سنوات مع أن معظم هؤلاء الأطفال طبيعيون إذ لا يوجد أي خلل لفقدان الشهية فقد تكون مرحلة مؤقتة وتمر بأمان.

أسباب ضعف شهية الطفل:‏

قد يكون سببها أن لديه مشكلة مرضية مثل الالتهابات وخاصة الالتهاب البولي, وفقر الدم بنقص الحديد, والإصابة ببعض الديدان والطفيليات في الجهاز الهضمي, والعادات الخاطئة في طريقة تغذية الطفل مثل تناول الحلويات والأشياء الموجودة بالمقصف المدرسي أو لدى الباعة الجوالين, مثل بطاطس الشيبس والمصاص والمشروبات الغازية...الخ, هذه الأطعمة تحتوي على مواد صناعية تفسد الهضم وتؤدي إلى الشعور بالامتلاء مع أن هذه الأطعمة ليس بها فوائد غذائية. إضافة إلى العوامل النفسية مثل حالة عدم استقرار الأسرة والغيرة من ولادة مولود جديد والقلق والخوف والحزن.‏

إضافة إلى عدم توفر وقت كاف لتناول الطعام وممارسة الرياضة وعدم انتظام مواعيد الطعام وإصرار الأم على أن يتناول ابنها كماً معيناً من الطعام لأنه يهرب من هذه الكميات الكبيرة التي تفرض عليه ليأكلها.‏

وهناك مؤشرات خاصة لنمو الطفل من حد أعلى وأدنى للوزن والطول ومحيط الرأس وتختلف الشهية وسرعة النمو من طفل إلى آخر فلا داعي للمقارنة بين طفلك وأطفال آخرين.ضعف شهية الطفل بدون سبب مرضي مشكلة توجدها الأم القلقة وينميها الطفل الذي يجد في قلق أمه وسيلة ناجحة لإشباع رغبته في إبراز شخصيته للعالم الصغير الذي يعيش فيه.‏

تستطيع الأم التغلب على ضعف شهية الطفل بعد أن تتأكد من خلوه من أي سبب مرضي لضعف شهيته بالنصائح التالية:‏

-لاتناقشي مسألة الأكل ولاتعطيها أهمية أمام الطفل.‏

-دعيه يختار الطعام الذي يحبه مادام مفيداً.‏

-عدم إرغام الطفل على أكل الطعام‏

-يفضل ألا يتناول الطفل طعامه وحيداً بل يتناوله مع الآخرين‏

-امنعيه من تناول الحلوى أو أي طعام آخر قبل ميعاد الطعام بساعتين‏

-في الحالات المستعصية المزمنة دعي طفلك يتناول الأغذية التي يحبها فقط دون إلحاح مدة 3شهور مع مراقبة الوزن, بعد ذلك نجد أن معدة الطفل قد صارت تتقبل بل وتطلب الأكل الآخر بالتدريج‏

-راجعي طبيبك في حال استمرت المشكلة‏

-وأخيراً ضعف الشهية عند أطفالنا مشكلة تواجه كثيراً من الأمهات وعلاجها هو هدوء الأعصاب والصبر والتفهم الكامل لنفسية الطفل.‏
فقدان الشهيه

تعتبر مشكلة فقدان الشهية من اكثر المشاكل شيوعا بين الأطفال و تساهم العديد من العوامل والعادات الخاطئة في تضخم هذه المشكلة. ويوضح الدكتور هشام شرابي أستشارى طب الأطفال وحديثى الولادة أن فقدان شهية الطفل و عدم إقباله على الطعام بالشكل الطبيعي يسبب القلق والحيرة للكثيرين مما يجعل البعض يتجه إلى الأدوية التي يفترض أنها تزيد من شهيته للطعام .



وفي أغلب الأحيان لا تظهر أي نتيجة على الطفل بالإضافة إلى التعرض لأثارها الجانبية والنتائج العكسية التي تظهر بعد توقف استخدامها ويرجع فشل هذه الوسائل العلاجية إلى أن هناك أسباب لضعف الشهية ليس لها علاقة مباشرة بالغذاء ومن هذه الأسباب :



عدم تمتع الطفل بقسط كاف من الراحة و ممارسة الرياضة أو طريقة معاملة الأم لطفلها كالحماية الزائدة والإرشادات والنصائح التي توجهها له أثناء فترة تناول الطعام أو الإصرار على تناول كمية معينة كل هذا من شأنه أن يفقد الطفل شهيته ويؤدى إلى هروبه من هذا الحمل الثقيل وأما عن أكثر الأسباب شيوعا بين الأطفال فهو الشعور بالذات فيحاول بعض الأطفال تأكيد ذاتهم واستقلاليتهم في سن مبكرة من خلال رفض ما يريده منهم الآخرون وكلما زاد الآباء في مطالبتهم أمتنع وأصر الطفل على رأيه.




ويرى الدكتور هشام أن علاج فقدان الشهية يبدأ بعدد من الخطوات أولا عدم إرغام الطفل على الأكل وأدراك الوالدين أن الأطفال مختلفون فلكل طفل قدرته فبعضهم يأكل كثيرا والبعض الأخر قليلا كما أن شهية الطفل للطعام تختلف من وقت لأخر ولذلك فالامتناع عن إجبار الطفل على تناول أنواع وكميات معينة هي الخطوة الأولى في طريق العلاج أما الخطوة الثانية فهي مراعاة ميول الطفل فيما يقدم له من أصناف الطعام وما يحب منها وما يكره مع تقديمه في شكل جذاب من حيث الشكل والمذاق ووجود الطفل وسط مجموعة تتناول الطعام يساعد أيضا في فتح شهيته .



و تأتى بعد ذلك الخطوة الثالثة والتي تبدأ في سن مبكرة لتفادى رفض الطفل لأنواع معينة من الطعام وهي تقديم أنواع الأطعمة المختلفة للطفل من سن أربعة أو خمسة أشهر ليعتاد عليها بدون تفضيل نوع على آخر. وأخير الابتعاد عن تقديم الحلويات للطفل بين الوجبات وقبل تناول الطعام بفترة قصيرة واللجوء إلي التفاهم وتجنب القلق في توجيه الطفل لأنه كثيرا ما يؤدي إلى النتيجة العكسية.



ويشير أيضا إلى أن هناك أسباب مرضية تؤدي إلى ضعف الشهية منها وجود مرض مستتر تأثر به الجهاز الهضمي ولذلك يجب استشارة الطبيب عند ملاحظة أي تغير يطرأ على الطفل.



وفي النهاية يؤكد الدكتور هشام شرابي على أهمية انطلاق الطفل وتعرضه للضوء والهواء النقي وممارسة الرياضة إلى جانب الراحة النفسية والنوم لساعات كافية لأن كل ذلك يساعد على إقبال الطفل على الطعام دون إجبار ودون التعرض لمخاطر فواتح الشهية.

ليست هناك تعليقات: