الإمساك لدى الأطفال

يمكن أن نقول إن الطفل يعاني من إمساك إذا كانت عدد مرات الإخراج اقل من ثلاث مرات في الأسبوع وتكون الفضلات صلبة وجافة أو أن خروج الفضلات يتم بصعوبة ومصحوب بألم.

ماهي أعراض الإمساك لدى الأطفال ؟

ألم مصاحب لخروج الفضلات وهذا يؤدي إلي عدم ارتياح وبكاء وقد يؤدي مرور الفضلات الصلبة إلى حدوث شرخ في فتحة الشرج ويودي هذا الشرخ إلى وجود الدم على سطح البراز .

عدم القدرة على إخراج الفضلات بعد قضاء وقت طويل في الضغط والدفع .

قد يكون الإمساك مصحوبا بآلام في البطن ومنطقة فتحة الشرج


ماهي أسباب الإمساك لدى الأطفال ؟

هناك عدة عوامل تؤدي إلى حدوث الإمساك الوظيفي لدى الأطفال

قلة شرب السوائل مثل ( الماء ، الحليب ، العصير )

قلة أكل المأكولات المحتوية على الألياف ( الفواكه ، الخضار ، الحبوب)

كثرة أكل المأكولات المحتوية على اللحوم والدهون على حساب المأكولات المحتوية على الألياف.





كيف يمكنني آن اتعامل مع طفلي ليتخلص من الإمساك ؟

هناك عدة وسائل ينصح بها للتخلص من الإمساك :

_ الغذاء : يجب مراعاة زيادة تناول السوائل المختلفة كل يوم خصوصا العصيرات المحتوية على كميات عالية من سكر ( سوربيتول ) مثل الخوخ ، الدراق ، المشمش ، ويجب الإكثار من أكل الأطعمة المحتوية على الألياف مثل الفواكه والخضار النخالة.

_ يجب تعويد الطفل الذهاب إلى دورة المياه بغرض الإخراج بشكل منتظم يوميا ويجب ان يمكث في هذه المحاولة عشر دقائق ويفضل ان يكون ذلك بعد الانتهاء من تناول الوجبات مباشرة.

_ يجب تهيئة المرحاض للطفل حيث يجب أن تكون قدمي الطفل تصل إلى الأرض وذلك بوضع صندوق أو أي شي آخر تحت قدمي الطفل ليساعد ذلك على كفاءة الضغط والدفع أثناء عملية الإخراج .

_ استخدام الملينات المناسبة ويجب استشارة الطبيب قبل استخدام هذه الملينات حيث ان اختيار الملين المناسب يعتمد على عمر الطفل .

للتخلص من الإمساك يجب محاولة تطبيق الإرشادات السابقة ولكن إذا استمر الإمساك رغم ذلك فيجب استشارة الطبيب حيث ان هناك أمراض تصيب الأطفال يكون سبب الإمساك عضويا وليس وظيفيا .

كيف أستطيع أن أتعامل مع طفلي غذائيا إذا كان يعاني من الإمساك في عامه الأول؟

_ إذا كان عمر الطفل أقل من الشهرين فأنه بالإمكان إعطاؤه ملعقة شاي من شراب الكارو dark karo syrupمرتين يوميا .

_ إذا كان عمر الطفل اكثر من شهرين فيمكن إعطاءه عصير الخوخ أو التفاح مرتين يوميا .

_ إذا كان عمر الطفل أكثر من أربعة أشهر فيمكن إعطاءه الأطعمة المهروسة المحتوية على الألياف ( الحبوب ، المشمش، الخوخ ، الدراق ، البازلاء ، السبانخ ) مرتين يوميا .



_ أما الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن السنة فيجب مراعاة :

*أن يأكل الطفل الفواكه والخضار على الأقل مرتين إلى ثلاث مرات يوميا وتفضل الفواكه غير منزوعة القشروامثلة على هذه الفواكه والخضار ( الخوخ ، المشمش ، التمر ، التين ، البازلاء )

*تقليل المأكولات التي تساعد على الإمساك ( الحليب ، الأيس كريم ، الزبادي ، الجبن، الجزر المطبوخ)

*زيادة تقديم العصائر للطفل ويعتبر عصير البرتقال من أقل العصيرات تأثيرا لتقليل الإمساك مقارنة بالعصيرات الأخرى.
2-الإمساك لدى المواليد
من النادر حدوث إمساك لدى الأطفال لدى الأطفال على الرضاعة الطبيعية او الذين على الرضاعة الصناعية بشكل جيد، فمعظم الأطفال يتبرزون مرة واحدة إلى مرتين يومياً، ولكن من الطبيعي أن يتبرز الطفل برازاً طبيعي الشكل والقوام مرة واحدة كل يوم أو يومين فقط.

ما هو الإمساك؟
هو خروج براز قاسي القوام، وتعتبر بعض الحالات إمساكاً اذا تأخر خروج البراز أكثر من يومين أو ثلاثة أيام

هل يؤدي الحليب الصناعي إلى إمساك؟
عادة لا يؤدي الحليب الصناعي للإمساك، ولكن يجب على الأم ملاحظة ما هي كمية بودرة الحليب وما هي كمية الماء المضافة له، وقراءة التعليمات الموجودة على العلبة - الحليب - المستخدم، فهناك شركات كثيرة منتجة للحليب، والملعقة الموجودة مع الحليب نوعان:
" ملعقة صغيرة الحجم يضاف لكل ملعقة 30 سنتي من الماء ( علامة واحدة - أونس)، وغالباً الأوروبية
" ملعقة كبيرة الحجم يضاف لكل ملعقة 60 سنتي من الماء ( علامتين - 2أونس)، وغالباً الأمريكية
فمع زيادة كمية بودرة الحليب أو قلة الماء عن المقياس المقرر فقد يؤدي إلى الإمساك، كما أن الرضاعة الصناعية تختلف عن الرضاعة الطبيعية في عدد مرات التبرز، فقد يتبرز الطفل مرة واحدة، ويكون قوام البراز غليظاً

ما هي أسباب حدوث الإمساك المزمن أو العنيد؟
قد يستمر الإمساك لعدة أيام أو أسابيع، وقد يكون عنيداً فلا يستجيب للعلاج البسيط، وعادة يتم التشخيص بعد استبعاد التأثيرات الغذائية، ومن أهم الأسباب لحدوثه:
" تشقق الشرج Anal fissure الناتج عن الإمساك، وهو من أكثر الأسباب حدوثاً
" المعصرات الشرجية المتشنجة: لسبب غير معروف يحدث توتر وانقباض للمعصرة الشرجية ومن ثم للإمساك، وعادة ما تختفي مع التوسيع بالإصبع
" القولون العرطل اللاعقدي Hirchsprung disease، وهي حالة نادرة تنعدم فيها الأعصاب الطرفية المغذية للقولون وفتحة الشرج، والمنطقة المتأثرة قد تكون صغيرة أو كبيرة، وقد لا تتضح الصورة من خلال إجراء الأشعة الملونة، ومن ثم تحتاج لأجراء عينة من جدار القولون وهي عملية صغيرة، والعلاج يكمن من خلال التدخل الجراحي
" حالة الصلب المشقوق Spina Bifidaوعيوب العمود الفقري

ما هو التشخيص؟
لابد من معرفة الأسباب قبل العلاج، لذى فإن الطبيب يقوم بطرح العديد من الأسئلة على الوالدين، البراز وكميته ونوعه؟ هل هناك دم على سطح البراز؟ هل يتألم الطفل ويبكي عند التبرز؟ ما هي الحليب الذي يتناوله الطفل وكميته؟ هل تتناول الأم أي أدوية؟ ومن ثم الكشف العام على الطفل لمعرفة نموه وصحته العامة، والكشف على الشرج لملاحظة وجود شرخ من عدمه، كما إدخال الإصبع في فتحة الشرج لمعرفة تشنج المعصرة الشرجية كما الإحساس بوجود البراز في القولون.

كيفية العلاج؟
في عدم وجود عيوب خلقية واضحة يمكن البدء بالعلاج البسيط للإمساك من خلال ما يلي:
" التأكد من تركيز الحليب الصناعي
" معرفة كمية الحليب التي يتناولها، فقلة الرضاعة قد تؤدي لإمساك
" إعطاء الطفل كمية من الماء بين الرضعات
" إعطاء ماء التمر(يفرك التمر في الماء ثم يصفى)
" وضع تحاميل الجلسرين يومياً بانتظام لمدة خمس أيام، وذلك لتخفيف الالتهاب في حال وجود شرخ شرجي غير واضح
3-الإمساك لدى الأطفال .. وعلاماته

أسبابه قد تكون عضوية أو وظيفية .. والغذاء الغني بالألياف والسوائل يساعد في تفاديه


الرياض: «الشرق الأوسط»
تشير الإحصائيات إلى أن 5% من أسباب مراجعة الأطفال في مختلف الأعمار للطبيب هي الإمساك المزمن، وعادة ما تظهر لديهم هذه الحالة بين سن الثانية والرابعة من العمر، فيشكو 4% من الأطفال ما دون سن السادسة من الإمساك المزمن، و2% فيما بعد ذلك.
والطفل الطبيعي من حين الولادة وحتى سن 3 أشهر تتراوح مرات تبرزه بين 5 و40 أسبوعياً، أي بمعدل ثلاث مرات يومياً وذلك حينما تكون رضاعته طبيعية من ثدي أمه. أما إن كانت رضاعته من غير حليب الأم فتتراوح مرات تبرزه بين 5 و28 أسبوعياً، أي بمعدل مرتين يومياً. وتتناقص المرات بعد هذه السن لتبلغ لدى الطفل الذي عمره بين 6 أشهر وسنة ما بين 5 و28 مرة أسبوعياً، ثم فيما بين عمر سنة وثلاث سنوات تتراوح من 4 إلى 21 مرة أسبوعياً، وما فوق الثالثة من العمر تتراوح ما بين 3 و14 مرة أسبوعياً، أي بمعدل مرة في اليوم. والنقص في عدد مرات التبرز ليس سوى تطور طبيعي في قدرات أمعاء الطفل على التحكم بشكل أفضل في عملية التبرز.

* علامات الإمساك

* الإمساك لدى الطفل بالتعريف الطبي هو حالة تحصل فيها قلة عدد مرات التبرز، أو يواجه الطفل فيها صعوبة في إتمامها، مما يسبب له إزعاجاً يجعله يشكو لذويه من الأمر إن كان في عمر بمقدوره ذلك. وحينما تستمر الحالة لمدة تتجاوز أسبوعين فإن الأمر يغدو إمساكاً مزمناً. ولكن هذين الأمرين أي قلة عدد مرات التبرز وصعوبة التبرز ليسا وحدهما علامات وجود إمساك لدى الطفل، بل إذا ما أضفنا إلى الأمر ما يراه بعض الأطباء بأن عدم قدرة الطفل على إتمام إفراغ القولون من البراز هو أحد مؤشرات وعلامات وجود إمساك، وهو ما يصعب على الطفل التعبير عنه إلا أن آثاره لا بد أن تظهر لاحقاً علي ملابس الطفل الداخلية، إذْ أنه حتى الأطفال الذين يتبرزون يومياً بإخراج كميات قليلة منه بينما يبقى الكثير منه في المستقيم، فإن ذويهم سيلحظون وجود بقايا البراز تلطخ ملابسهم الداخلية. من هنا يعتبر هذا الأمر علامة على وجود إمساك أيضاً لدى الطفل حتى لو لم يشك منه أصلاً.

ومن بين الأعراض الأخرى لإمساك الطفل إخراجه برازا كبير الحجم وأكثر قسوةً بالنسبة للبراز المعتاد، أو مع وجود دم أحمر مختلط به، أو ألم في البطن وفقدان شهية الأكل، أو عدم رغبة الطفل في دخول الحمام ومقاومة ذلك، أو صراخه من الألم أثناء التبرز. كل هذه الأعراض تستدعي من الأم أو المربية التنبه إلى ضرورة زيارة الطبيب لأخذ المشورة والعلاج.

* تلطيخ الملابس

* على الأم ان تتنبه وعلى وجه الخصوص، إلى أن علامة تسريب البراز Encopresis كنتيجة للإمساك المزمن وعدم إتمام الطفل عملية إفراغ المستقيم وبالتالي ظهور بقع البراز في ملابس الطفل الداخلية، هي حالة تختلف عن حالة سلس البراز incontinence الناتجة عن وجود اضطرابات وظيفية أو عضوية في فتحة الشرج أو أمراض في عضلاته العاصرة أو بعد العمليات الجراحية في فتحة الشرج. والملاحظ أنه في حالات الإمساك المزمن ان تلطيخ البراز يكون قليلاً من ناحية الكمية وسائلاً من ناحية المحتوى. وأنها قد تحصل مرة أو عدة مرات في اليوم أو كل بضعة أيام.

هذه الحالة لأي سبب كان، تصيب 2% من الأطفال، ويتساوى الإناث والذكور في التعرض لها قبل سن السادسة، أما بعده فتصيب الأولاد بنسبة تتجاوز ثلاثة أضعاف ما تصيب البنات، وما بعد سن العاشرة فإن من الملاحظ أن 1.6 % من الأولاد تحديداً يظل يعاني من هذا الأمر. وبشكل مجمل فإنه عند حصول الإمساك المزمن فإن 35% من البنات و55% من الأولاد يصيبهم تسريب البراز في ملابسهم الداخلية.

وهذه المشكلة وإن كانت تنشأ لدى معاناة الطفل من إمساك مزمن نتيجة تسريب الامتلاء البرازي المتكون في المستقيم مع مرور الوقت وعدم سيطرة الطفل على منع خروجه أو تنبهه الى حصول ذلك، إلا أن زوال الإمساك لا يعني بالضرورة زوال تسريب البراز إلى الملابس الداخلية، بل يأخذ الأمر وقتاً حتى يزول بالتدريب الجيد على إتمام إفراغ المستقيم دائما من البراز حتى يعود حجمه إلى الحد الطبيعي.

* أسباب الإمساك

* أسباب الإمساك عند الأطفال قد تكون عضوية وقد تكون وظيفية، فحينما تحصل حالة الإمساك لتغير في الوتيرة المعتادة لتبرز الطفل فإن الغالب أسباب وظيفية. وأهمها إحساس الطفل بألم أثناء التبرز، فيتحاشى بالتالي ذلك الأمر ويُقاوم رغبته في التبرز كأن يضغط علي عضلات فتحة الشرج العاصرة أو يقف باعتدال شديد حتى تزول الرغبة لديه في التبرز، مما يجعل البراز يتجمع في الأجزاء السفلى من القولون بكمية أكبر، ومع الوقت تأخذ هذه المحتويات بالجفاف أكثر. ومع مرور وقت أطول على هذه الحال تأخذ العضلات والأعصاب في القولون بالارتخاء والتعود عليه. وتتكون نتيجة لذلك كتلة صلبة في المستقيم من البراز. المشكلة تظهر حينها في صعوبة إخراجها وتخليص الجسم منها بالكامل، كما وأيضاً في تسرب البراز الأكثر سيولة دون شعور الطفل وبالنتيجة تلطيخ ملابس الطفل الداخلية دون أن يكون هناك ذنب للطفل في حصوله.

كما أن من الأسباب الوظيفية الأخرى قلة تناول الطفل للسوائل، أو قلة تناول الألياف التي في الفواكه والخضار والبقول والحبوب، أو كثرة تناول مشتقات الألبان، أو قلة ممارسة الرياضة البدنية، أو كأثر جانبي للعديد من الأدوية.

الأسباب العضوية متعددة لكنها غالباً ليست السبب طالما أن الطفل كان طبيعياً، وهنا يأتي دور الطبيب في الكشف عنها وتمييزها مما يُحتم مراجعته والمتابعة لديه.


* نصائح رابطة طب الأسرة الأميركية لعلاج إمساك الأطفال المزمن > نشرت مجلة رابطة طب الأسرة الأميركية في عدد يناير الماضي، دراسة مراجعة لمشكلة الإمساك المزمن لدى الأطفال، تضمنت جملة من النصائح للأمهات حول كيفية تعاملهن معها لدى الطفل، وملخصها النقاط التالية:

ـ الحفاظ على الروح الإيجابية في التعامل مع مشكلة الطفل هذه، فغضب الأم وتوعدها الطفل بالعقوبة أو إشعارها الطفل بالخجل من شكواه أو صراخه أثناء التبرز أو ممانعته للذهاب إلى الحمام وعلى وجه الخصوص تلطخ لباسه الداخلي, هو أسوأ ما يمكن للأم أن تفعله وسيزيد المشكلة تعقيداً.

ـ تذكر كيفية عمل أعضاء الجسم، فبعد تناول الطعام تعمل الأمعاء على زيادة حركتها كي تدفع الطعام نحو الأجزاء الداخلية من الجهاز الهضمي. وحركة الدفع إلى الأمام هذه قد تؤدي إلي نشوء رغبة في التبرز لدى الطفل، وهنا تستطيع الأم تحين الفرصة للطلب من الطفل أو حثه على الذهاب إلى الحمام للتبرز، هذا مع جعل جلوس الطفل على كرسي الحمام مريحاً عبر وضع حلقة مناسبة لحجم جسمه في أعلى المقعد ووضع شيء مرتفع نسبياً يستطيع الطفل وضع رجليه عليه كي يرتاح عندما يستدعي التبرز وقتاً طويلاً قد يصل إلى 10 دقائق، والبقاء معه ومحادثته أثناءها حتى يفرغ من قضاء حاجته. وشددت الرابطة على دور ترغيب الطفل في هذا وذكرت وسائل من الأمور التي قد تقدمها الأم مكافأة للطفل على تعاونه.

ـ ملاحظة الأم متى يذهب طفلها إلى الحمام وكم من الوقت يستغرق فيه، ومواصفات البراز الذي يُخرجه، ومدى نظافة لباسه الداخلي.

ـ تقديم وجبات غذائية للطفل تحتوي على الألياف كالتي في الحبوب والخضار والفواكه. وكمية الألياف التي يحتاجها الطفل تقدر عادة بالعمر زائداً 5, أي أن الطفل ذا الـ10 سنوات من العمر يحتاج إلى 15 غراما من الألياف يومياً.

ـ حث الطفل على شرب الماء والسوائل الأخرى من العصير الطازج أو الشوربة وغيرها. مع ملاحظة أن بعض الأطفال قد تخف لديه مشكلة الإمساك حين التقليل من شرب الحليب أو تناول مشتقات الألبان وعدم تجاوز كمية الحليب المتناولة يومياً 3 أكواب. ـ حث الطفل علي الرياضة البدنية اليومية وشرب السوائل أثناء ممارستها.
هناك اختلاف شديد بين فقهاء الطب في تعريف "الإمساك"، ولكن الرأي الأغلب هو خروج البراز صلبا وعلى فترات متباعدة، وهو ما يعانى منه الابن العزيز.

وينقسم الإمساك إلى مجموعتين كبيرتين:

المجموعة الأولى، وهى ما تُسمى بمجموعة الإمساك العضوي، وفى هذه المجموعة يكون للإمساك سبب عضوي واضح. وهناك قائمة طويلة وعريضة من الأسباب في هذه المجموعة؛ منها ما يرجع إلى اختلال أعصاب أو عضلات القولون، ومنها ما يرجع إلى اختلال هرموني، ومنها ما يرجع إلى تناول أدوية معينة... إلى غير ذلك من الأسباب. وفى هذه المجموعة يكون العلاج هو محاولة علاج السبب. ولا تشكل هذه المجموعة أكثر من 5% من مجموع حالات الإمساك.

أما المجموعة الأكثر شيوعا، والتي تشكل 95% من مجموع الحالات؛ فهي المجموعة التي نسميها "المجموعة غير العضوية" أو "المجموعة الوظيفية"، كما نسميها –أيضا- "المجموعة النفسية".

وفى الغالب فإن طفلنا العزيز يدخل ضمن نطاق هذه المجموعة. وتبدأ الأعراض في هذه المجموعة بإمساك بسيط لسبب أو آخر، ثم تتطور الأمور تدريجيا؛ فتزداد حدة الإمساك، وتزداد صلابة البراز؛ وهو ما يترتب عليه ألم أثناء التبرز؛ وهو ما يترتب عليه مزيد من الإمساك، ويدخل المريض في حلقة مفرغة، وتبدأ عملية التبرز اللاإرادي لكميات قليلة من البراز، و تبدأ المعاناة والمشاكل النفسية. وهذا بالضبط ما يعاني منه صغيرنا العزيز.

ولكن ما هو الحل؟

أقول: للأسف الشديد، إن الحل ليس سهلا كما توقعت أن أجيبك؛ فبالرغم من أن الموضوع يبدو بسيطا إلا أن الحل ليس بنفس البساطة. وأعترف لك -بكل شجاعة- أنى كثيرا ما فشلت في علاج بعض حالات الإمساك غير العضوي، ولكن الحقيقة التي يجب أن تُقال: إن السبب الرئيسي للفشل يرجع إلى غياب تعاون وفهم أسري للموضوع؛ ذلك أن العلاج يقع بالدرجة الأولى على عاتق الأسرة وليس الطبيب.

واليك الآن "البروتوكول" المقترح للعلاج، والذي يقتضي تعاونا حميما بين كل من الأسرة والطبيب:

1. فحص طبي للتأكد من عدم وجود سبب عضوي يمكن علاجه.
2. إفراغ أولي لمحتويات القولون عن طريق حقنة شرجية.
3. استخدام أحد الأدوية المسهلة التي يقررها الطبيب. وقد يمتد استخدام هذا الدواء لفترة طويلة، ويتم سحبه من المريض بالتدريج.
4. تقديم أطعمة غنية بالألياف مثل الخضراوات والفواكه، وكذلك الحليب مع الإكثار من شرب السوائل، والتقليل من النشويات، وتجنب التوابل.
5. دعم الطفل نفسيا ومعنويا

وإن شاء الله، فإنه بشيء من الصبر والاهتمام سيعود الطفل طبيعيا، وتصبح المشكلة في "خبر كان".
4-الإمساك عند الأطفال Constipation in children

الإمساك هو قلة عدد مرات التبرز عما هو معتاد بالنسبة للطفل يعقبه إخراج مؤلم لبراز شديد الصلابة. و بطريقة مبسطة يمكن اعتبار الطفل مصاب بالإمساك إذا حدث واحد أو أكثر من الآتي:

إذا كان عدد مرات التبرز اقل من 3 مرات في الأسبوع.

إذا كان البراز شديد الصلابة و اكبر في الحجم عن المعتاد.

إذا كان هناك صعوبة شديدة في عملية إخراج البراز.

هناك نوعان من الإمساك:

الإمساك العضوي:
و هو ما يكون بسبب بعض العيوب الخلقية في القناة الهضمية ، و عادة يعانى الطفل من الإمساك منذ ولادته. و يتم التشخيص عن طريق مجموعه من الفحوصات و الأشعات التي يحددها الطبيب.


الإمساك الوظيفي: و يحدث في الحالات الآتية:

التهابات منطقة الحفاضة أو التهابات حول فتحة الشرج مما يؤدى إلى شعور الطفل بالألم أثناء التبرز فيحاول الطفل حبس التبرز، و بتكرار حبس التبرز يتسع القولون و يفقد حساسيته للامتلاء التي تنبه الجسم للرغبة في التبرز. و ذلك بالتالي يؤدى إلى زيادة الإمساك كذلك زيادة الألم أثناء التبرز.

عدم حصول الطفل على كمية كافية من الماء و السوائل.

عدم حصول الطفل على غذاء متوازن يحتوى على كمية كافية من الألياف مثل الحبوب ، الخضروات ، الفاكهة.

عند بداية الفطام أو التحول من الرضاعة الطبيعية إلى الرضاعة الصناعية.

مع محاولة تدريب الطفل على التحكم في التبرز و التبول .

في عمر المدرسة حيث يتجنب الطفل قضاء حاجته خارج المنزل أو في المدرسة.

يحدث أحيانا في الأطفال بعد الإصابة بنوبة مرضية شديدة بسبب فقدان الطفل للشهية.

إرشادات لتجنب الإمساك في الأطفال:

يجب تعويد الطفل على شرب كميات كافية من الماء و السوائل.

يجب التنبيه على الطفل عدم مقاومة أو تأجيل عملية التبرز.

الحرص على التغذية السليمة للطفل بحيث يحتوى طعام الطفل على كمية كافية من الخضروات و الفاكهة.

تجنب الإكثار في إعطاء الطفل الملينات.

العلاج:
يعتمد علاج الإمساك على الآتي:

تعويد الطفل على التبرز بانتظام خلال اليوم: يعتمد نجاح علاج الإمساك على المدى الطويل على اعتياد الطفل التبرز بشكل يومي روتيني لعدة مرات ، لذا يجب مساعدة الطفل على التبرز من 3-4 مرات يومياً لمدة 5-10 دقائق كل مرة. و من المفضل أن يكون ذلك بعد كل وجبة.


تخفيف الألم أثناء التبرز: بعلاج السبب مثل دهان مسكن موضعي في حالة وجود شرخ شرجي أو علاج أي التهابات حول منطقة الحفاضة. و يستمر الطفل في استخدام الملينات لعدة شهور لأن تحجر البراز يسبب الألم.


إفراغ القولون: باستخدام العديد من الحقن الشرجية و الملينات.

عادة ما يعود الإمساك للأطفال الذين أصيبوا به من قبل عند تغيير نوعية طعامهم أو تعرضهم للضغوط ولذا:

يجب متابعة نظام غذائي متوازن يحتوى على الكثير من الخضراوات و الفاكهة و الكثير من السوائل.

قد يكون من الأفضل تجنب تناول الألبان الحيوانية و ذلك لأن بعض أنواع الإمساك تسببه البروتينات التي تحتويها تلك الألبان.

ليس هناك أي ضرورة لتقليل الأغذية الغنية بالحديد فقد أثبتت الدراسات أن تلك الأغذية ليس لها دور في الإمساك.
5-علاج الامساك لدى الأطفال


1- الإكثار من شرب السوائل.
2- إذا كان ذلك الطفل يرضع حليباً صناعياُ بقرياُ فعليك بالتبديل إلى حليب مخصص للأطفال، لأن الحليب البقري يسبب الأمساك.
3- إذا كنت ترضعينه طبيعيا فعليك بزيادة عدد الرضعات لأن الحليب الطبيعي يلين البراز.
4- إضافة حوالي 375غم من عصير تفاح طبيعي أو عصير البرقوق إلى طبيعي.
5- الإيقاف الفوري للأرز أو الموز فهذه الأغذية الصلبة غير غنية بالألياف وستزيد الحالة سوءاً.
6-راقبي طفلك حتى لا يعاني الإمساك المزمن
د. هشام محمد حامد - اخصائي طب الاطفال

يعتبر الامساك من الامراض المنتشرة عند الاطفال خاصة في هذا العصرمع تغيير العادات الغذائية وانتشار الاطعمة السابقة التجهيز وقلة اكل الخضراوات والفواكه الطازجة التي تحتوي على كمية كبيرة من الالياف والتي تساعد على تكوين البراز بصورة طبيعية مما يساعد على اخراجه بصورة طبيعية بالاضافة الى هذا قلة شرب الماء والسوائل عند الاطفال لعدم اهتمامهم بهذا وعدم نصح الاهل لهم بذلك.
وتوجد اسباب عدة للامساك عند الاطفال ولكن في اكثر من 95 بالمائة من حالات امساك الاطفال يكون السبب هو الامساك الوظيفي لذلك عندما نتحدث عن الامساك فاننا نتحدث عن هذا النوع بالذات ولكن عندما نفحص طفلا مريضا بالامساك فاننا يجب ان نستبعد الاسباب الاخرى الاقل اهمية سواء بالكشف او بالفحوصات وهذا النوع من الامساك هو ما سنتحدث عنه اليوم وسنتناول الانواع الاخرى لاحقا.
تبدأ القصة عادة عند هذا الطفل الطبيعي جدا عند ولادته وفي السنوات الاولى من عمره بانه لا يهتم بالتبرز يوميا لانشغاله باللعب او عندما يتبرز لا يتم الاخراج بصورة كاملة فيتجمع البراز في القولون على مدى الشهور والسنين ثم يقوم القولون بامتصاص الماء من البراز المتجمع فيصبح يابسا صلبا بالاضافة الى ذلك عندما يتجمع البراز في القولون تصبح عضلات القولون ضعيفة مترهلة غير قادرة على الانقباض السليم فيصبح كمخزن للبراز وليس كعضو لاخراج البراز.
ومن الممكن ان تلاحظ الام ان الطفل لا يتبرز بصورة كافية او ان برازه صلب، ولكن يجب ان تنتبه الام الى ان طفلها حتى لو تبرز يوميا، ولكن لا يستطيع اخراج كل كمية البراز الموجودة في القولون لانه لا يجلس للتبرز فترة كافية (فمع تجمع هذه البقايا تبدأ المشكلة مع ان الطفل يتبرز يوميا حسبما تراه الام).بالاضافة الى معاناته من آلام البطن المتكررة وانتفاخه .يؤدي الامساك المزمن عند الاطفال الى حدوث التبرز اللاارادي حيث تلاحظ الام ان الملابس الداخلية لطفلها متسخة بالبراز بصورة متكررة وغير طبيعية ومن الممكن ان يحدث هذا حتى في الاطفال الكبار حتى عمر 10 ـ 12 عاما.
فعندما يتجمع البراز في القولون يزداد الضغط بداخل القولون وعندما يزداد هذا الضغط على قوة العضلة الداخلية المتحكمة في التبرز تمر كمية قليلة من البراز بصورة غير ارادية.

التشخيص:
ويعتمد تشخيص المرض على التاريخ المرضي والفحص الاكلينيكي ولكن في بعض الحالات التي عادة ما تصاحبها آلام شديدة بالبطن وانتفاخ فيمكن اجراء اشعة عادية على البطن تكشف ان القولون والمستقيم يحتويان على كمية كبيرة من الغازات والبراز.
العلاج :
من المهم جدا ان يتفهم الاهل ان الامساك مشكلة مزمنة لذلك فانها تحتاج للعلاج شهورا او سنينا في بعض الحالات وقد وجد ايضا ان توقيف العلاج بصورة فجائية بدون استكمال العلاج هو احد اهم اسباب عودة ظهور المشكلة والتي قد تمتد الى مرحلة الشباب.
وتتمثل خطوات العلاج في :
o استبعاد الاسباب الاخرى للامساك
o الاكثار من السوائل والخضراوات الطازجة
o استعمال الملينات حسب ارشادات الطبيب المعالج للتخلص من كميات البراز المتراكمة بالقولون حتى يستعيد قدرته على الانقباض بصورة طبيعية.
o تدريب الطفل على التبرز بصورة طبيعية من الضروري تعويد الطفل على الجلوس على الحمام من 15 ـ 30 دقيقة يوميا بعد الوجبة الرئيسية للطفل والا تكون هذه الجلسة كنوع من العقاب بل من الممكن ان يصطحب معه العابه الخاصة وكتبه حتى يجلس هادئا مسترخيا حتى لو لم يكون عنده الاحساس بالتبرز في هذا الوقت لانه بالتدريج سيتولد عنده هذا الاحساس ومن الضروري ان تكون هذه الجلسات في الفترة التي يستخدم فيها الطفل الملينات وتستمر حتى يتبرز بصورة طبيعية ثم توقف الملينات بعد ذلك ويتعود الطفل على التبرز بصورة طبيعية.

المضاعفات :
ومضاعفات الامساك تظهر في آلام البطن المتكررة مما يؤثر على حياته الطبيعية اليومية وفقدان الشهية مما يؤثر على النمو والتبرز اللا ارادي مما يؤثر على نفسية الطفل وسلوكياته وادائه المدرسي بصورة كبيرة.

أسباب أخرى للإمساك:
o عيوب خلقية بجدار المستقيم - مرض Hursch Sprung disease
في هذا المرض يكون هناك نقص في الخلايا العصبية في المستقيم وقد يمتد الى القولون فيكون المستقيم والعضلة الداخلية المتحكمة في التبرز في حالة انقباض مستمر فلا يستطيع البراز ان يمر من خلال المستقيم.
هذا المرض غير الشائع تظهر اعراضه في الغالبية العظمى من الحالات خلال الشهر الاول من العمر وان 95 بالمائة من الاطفال المرضى لا يستطيعون اخراج البراز خلال اليوم الاول بعد الولادة, ويتم تشخيص هذا المرض في 80 بالمائة من الحالات خلال العام الاول, ولكن 8 بالمائة من الحالات تشخص حتى العالم الثالث, ويشكو الطفل من امساك شديد مع انتفاخ شديد بالبطن وفيها يكون هناك انتفاخ شديد للقولون والامعاء الدقيقة كما لو انها موجودة خارج الجسم (وهذا طبعا غير حقيقي) مع استجابة محدودة جدا للملينات ويعالج هذا المرض جراحيا. وفي بعض الحالات نجد تأخر مرور البراز لاول مرة عند الاطفال حديثي الولادة.
o الشرخ الشرجي
ويحدث عادة نتيجة لمرور براز صلب يابس من خلال فتحة الشرج مما ينتج عنه آلام شديدة بفتحة الشرج خاصة عند التبرز فيمنع الطفل نفسه من التبرز حتى يتجنب الالم بانقباض العضلة الخارجية المتحكمة في التبرز فيتجمع البراز في المستقيم والقولون فينتج عن ذلك الامساك المزمن وعادة ما تلاحظ الام ان طفلها يتألم أو يبكي عند التبرز لذلك يجب فحص فتحة الشرج عند كل الاطفال الذين يعانون الامساك لاستبعاد هذا السبب.
والعلاج هذه الحالة يوصف مراهم موضعية لتخفيف الالم وبالتالي يمنع انقباض العضلة الخارجية المتحكمة في التبرز مع اضافة الملينات كما سبق لجعل البراز طبيعيا لينا لمنع تكرار حدوث الشرخ الشرجي.
o الادوية
تعد بعض الادوية سببا في امساك الاطفال من أشهرها الحديد ايضا مشتقات المروفين والكوديين لذلك يجب السؤال عن الادوية التي يتناولها الطفل الذي يعاني الامساك بدقة.
o نقص هرمون الغدة الدرقية
كما يعد نقص هرمون الغدة الدرقية من الاسباب رغم ان هذا المرض يعتبر غير شائع حيث يصاب به طفل في كل اربعة آلاف ولادة وينتج عنه تأثيرات مختلفة لكل اعضاء الجسم بما فيها الامساك ولحسن الحظ فان المملكة تتبع نظاما صحيا ممتازا حيث ان هناك تحليلا اجباريا لوظائف الغدة الدرقية لكل الاطفال حديثي الولادة كما هو متبع في كل البلاد المتقدمة لذلك فكل هذه الحالات يتم اكتشافها مبكرا جدا ويبدأ العلاج مبكرا مما يمنع حدوث اي مضاعفات لهذا المرض.
o امراض الجهاز العصبي
وقد يحدث الامساك للاطفال الذين يعانون امراض بالجهاز العصبي كما في حالات الشلل الدماغي Cerebral Palsy وذلك لقلة الحركة في هؤلاء الاطفال اوفي حالات العيوب الخلقية بالعمود الفقري, وذلك لتأثر الاعصاب المغذية للقولون وقد يحدث الامساك في بعض الامراض التي ينتج عنها ضعف بالعضلات Hypotonia كما في حالات متلازمة داون Down Syndrome .
إمساك الأطفال
د. محمد حسن





الإمساك شائع الحدوث في الأطفال، وهو مشكلة مخيبة للآمال، إذ يصاحبه ألم شديد يُدخل الطفل في حالة الزخار والبكاء، وقد يُخرِج شيئا أو لا يُخرج، وأمه تنظر إليه لا تعرف ماذا تفعل، وقد يمر أكثر من يوم والطفل في حالة إمساك شديد.

غالباً ما تكون الأسباب موجودة في التغذية التي تقل فيها الألياف، أو كمية الماء أو السوائل في طعام الطفل، إلى جانب تأخر الطفل في الإخراج، الأمر الذي يؤدي إلى تيبس البراز في المستقيم فيصعب إخراجه بسهولة، وقد يكون الإمساك بسبب تناول أدوية تحتوي على عنصر الحديد، أو أدوية تؤدي إلى تقليل حركة الأمعاء، مثل الأدوية التي تعالج المغص.

ومن الأسباب التي يجب أن تنتبه لها الأم وتفتح عينيها جيداً: أنَّ التسمم بجرثومة البوتيولزم botulism يبدأ بالإمساك الذي يصاحبه ضعف عام وعضلات رخوة، عندها يجب أن تراجع الطبيبة فوراً؛ لأنَّ التسمم بجرثومة البوتيولزم قد يسبب الموت فجأة.



في حالة عدم استجابة الطفل للتغذية بالخضار والفواكه؛ فعلى الأم أن تذهب بابنها إلى الطبيبة لتقف على الأسباب وتصف العلاج، أما إذا كان الأمر أقل من أن يحتاج إلى طبيبة فندعو الأم إلى اتباع ما يلي:

ـ أن يجلس الطفل مع والديه على المائدة ويأكل من أكلهم.

ـ يُخصُّ الطفل بالخبز الأسمر والحبوب الكاملة.

ـ يتناول الطفل أو يُعطى الفواكه والخضار طازجة أو هرساً، أو طبخاً.

ـ يعطى الطفل الفواكه المجففة مثل الزبيب والقطين (التين المجفف).

لا تستعمل الحقنة الشرجية، فقد تتعارض مع حالة مرضية وهي تمدد القولون megacolon رغم أنَّ ذلك نادر في الأطفال.

ليست هناك تعليقات: